في احدى المواضيع شدني احدى السطور عندما قيل لا نجني من الثوم ريحان فهل هي معادلة صحيحة ام ظلمنا الريحان اساساً ..فالوصف مبالغ فيه كثيراً ولن ياتي يوم نلصق طيب الريحان بالثوم ,,, المهم اتذكر ما جنته عجوز من احدى جرارها !! فقد كانت ذات ليلة وهي كعادتها تستقي من الغدير بجوار القرية كان يوجد شرخاً في احدى الجرار وكانت الماء تتسرب منه .. وقد نطقت احدى الجرتان في استحياء وخجل من تلك المرأة المتعبة وهي تحمل الجرار ..وقالت انتي سامحيني ارجوك فقد مضت عليه تعرية الايام وتهالك تماسكي وقدم طيني فشرخت وسببت لكي المتاعب منذ اشهر فالماء يتسرب منه ولا انفعك بشئ الان ’’ فقالت المرأة اعرف انه بك شرخاً منذ فترة ويتهرب منه الماء ولا يستقر به حتى ان اصل بيتي ومع ذلك كنت فرحة به كثيراً !! فاستغربت تلك الجرة واندهشت من وصف ومديح تلك العجوز لها قالت كيف وانا شرخت شرخاً هنا ...فقالت العجوز انظري الى يمين الطريق فقد نبتت ازهار خضراء وانظري الى يساري لا يوجد شئ !! وهنا ظهر ان شرخك جعل الماء يسقى ويروي تلك الجه اليمنى من الطريق للقرية ولاكن الجة الاخرى ناشفة !! لان الماء لا يصلها فستبقى ناشفة ... وهنا الطيبون وإن كان بهم شرخاً تبقى قلوبهم تلك الرائعة التي تسمو بصفحاتهم التي لا نسلى عن قرائتها او حتى ننساها ,, فلا بد من لم قلوبنا على بعضها والتحامها افضل من عتابها فهي عندما نزفت تلك القلوب الطيبة ذرفت اغلى ما عندها لتسقي به هذة القرية الصغيرة ,,, وان لا نبقى ناشفون فقط و بإستطاعتنا الحفاظ على البريق دون فائدة !! وعندها عرفت ان الذهب يبقى ذهباً ولا يزال غالياً ,,,,
سألوني عن الحوار مليَا
كيف يمضي لقاؤنا سنينا
يمتطي الامعون صهوة فكر
يطمحون يصافحون الثريَـــا ..
وطروحاتهم لم تفوق المنايا
واحدثت في المجالس دويــَــا
ربي بارك وزدنا طيبـــا ..
واعف عنا وكن عليهم رضيَـــا
وتقبوا احترامي