تقريبا في السنة العاشرة من العمـر تبدأ علامات الرغبة للهوايات المتاحة
للطفل على مستوى المنطقة التي يعيش بها ففي الجيل الذي عشـت فيه لم
تكن هنالك العديد من الفرص متوفرة بعد التعليم طبعا سوى الرعي والالعاب
الرياضية الموسمية كالسباحة بالصيف والوثب الطويل عن الحرث
وقطف ثمر الرقع وحماط الشعب في الموسم والنصعان على مدار العام 0
بالنسبة للغنم أنا كنت اشـتريها افرادا وارعاها عند البيت ولكن كنت اتمنى
يوما من الايام ان اتملك قطيع من الغنم وانافس الاخرين 0
وما ورد بالقصيدة هو من وحي الخيـــال كونني احب هذه المهنة 0
في الثمانـين هجـــري قلت بارعى الغنـم
اقتني ســـــــــبع مالخــــرفان والا ثمـــان
هــذا هــو راســـــمالي ما معي غــــيرها
كان ودي عـــددهـا فــوق مـائتـــين راس
مالنــا مقـــدرة والــــبر هــو في البــــلاد
ما بعد شيء بنـوك ولا بعد شـيء ضمان
ما بنقـدر نســـــافر للمـــــدن والبنـــــوك
يبغي البنـك ضامن والمســمى الكفيـــــل
نكتفـي بالثمــــان الضــــان والمعــــز لا
اتمشى مع الرعيــان وارعى الحـــــلال
خـذت لي بندقة عالكتـف وابـو فتيـــــل
نخــــرع الذيب لا ريناه حـــــول الغنــم
والا نحــرق فــؤاده والكــلى والكبــــــد
تتبــــارك غنمنـــــا كل شــــهر تــزيـــد
اســـرح اســـابق الـرعيـــان ويلا خـلاد
اتطمــن على المــرحـان عنـــد المـراح
يــوم زاد الحـلال ما عـاد لنـا في الفتيل
خـذت بلجيـك أبو لمعـه تحمي الحــلال
خـل ذيب الفـلا يقـرب وعينه تشــوف
يتنــدم على اليــوم اللـي وجهتــه يمّنــا
المراعي لهـــا الرعيـــان يحمـــونهـــــا
ان كانو في الصّـدر والا على أشــعافنا