01-02-2012, 10:57 AM | #1 |
عضو مجلس الاداره ومشرف
تاريخ التسجيل: May 2006
الإقامة: جده
المشاركات: 1,679
|
يا وطن غالي علينا
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً وبعد. يقول زهير بن أبي سلمى : ومن هاب أسباب المنايا ينلنه ولو رام أسباب السماء بسلّم من آخر مشاركة لي في المنتدى غادر حياتنا من الآباء والإخوان والأبناء خمسة وهم على الترتيب : الأخ الحبيب / عثمان مسفر الباحوث رحمه الله . الوالد / أحمد بن علي الموسى رحمه الله . الابن / تركي علي أبو بكر رحمه الله. الخال / عطيه آل سفلان رحمه الله. وأخيراً الابن /بدر بن أحمد بن عبد العزيز رحمه الله . فـ.. إنا لله وإنا إليه راجعون , ولو مررت أيها القارئ الكريم على مجلس العزاء لرأيت أنه قد فارق دنيانا من أهل القرية عدد ليس باليسير من تاريخ إنشاء هذا المنتدى , فلله الأمر من قبل ومن بعد , وكفى بالموت واعظاً . يا وطن غالي والله إنـــك يا وطـــــن غــالي علـــينا لو بغـــيت الروح نــــبـــــــذلها سخيه عمــــرنا مـــــا فيــــــك بعنا أو شرينا أو تقاعــــسنا عــــن الـــواجب شويّه لــكن أنـــت الــــيوم لا تشــره علينا يــوم زاد الفـــــــــقر والـــديره غـــنيّه كم تعــبنا فــيك ....وسهرنا وشقـينا ودنا نـــرتاح والـــــــراحــــــه عصـــيّه ليــــت مايك لارضنا لكن ضـمـــــينـا والقِرَب مــن حولـــــنا رايحـــه وجيّه والله إنا مــن شقـــاوتنــا عـــمـــــينا ما نشوف الشمس وسط الظهر حيّه من همــــوم ديــوننــــا متلــــخبطينا لا نــــسلّم ولا نـــرد لحَـــدْ تـــــحيّه وحولنا الجيران عاشوا مزهزهيــــــنا ضــاربـــين الــــهم دنيـــاهم هــنيّه نبغــي نـتلفّــت ولكــن مستحيـــنا لا يقـــــــولوا عيونكم فـــينا قـــــويّه ما حســدناهم ولــكن مشــغلــــينا كل عام(ن) زاد راتـــبـــهم شـــــويّه داخـلــين عـــليك لا تقـــسي علينا ما بقــي إلا عظامنا نعـــطيك هـــيّه مير شكوانا عــلى الله مــــا نسينا أنه الحـــاكم عــلى أمـــر البـــــريّه خاتمة : روي أنه في عهد الخليفة الأموي هشام بن عبدالملك تعاقبت على الناس مدة أمسكت فيها السماء عن المطر فساءت أحوال الناس فتوجه أهل البادية إلى هشام يطلبون منه العون، فاستقبلهم هشام وكان أحدهم قد اصطحب ولده معه فلما استقبلهم هشام ورأى ذلك الغلام قال: ماشاء أحد أن يدخل على إلا دخل حتى الصبية. ففهم ذلك الغلام أنه بذلك القول مقصود،فوثب حتى وقف بين يدي هشام وقال:يا أمير المؤمنين، إن الله تعالى إذا أعطى عبده قلباً حافظاً، ولساناً ذاكراً، فقد أعطاه الخير كله، وأن للكلام نشراً وطيّا،ولا يعرف طيّه إلا بنشره، فإن أذن أمير المؤمنين أن أنشره نشرته إن شاء الله! فطرب هشام من الغلام لقوة جنانه وحلاوة بيانه فقال له على الفور، أنشره لله درك. فقال الغلام: يا أمير المؤمنين، لقد تعاقبت عليناسنون ثلاث.. سنة أذابت الشحم.. وسنة أكلت اللحم.. وسنة دقت العظم. وفي بيوت أموالكم فضل مال. فإن كان للمسلمين فلماذا تمنعونه عن أصحابه؟ وإن كان لله فلم تمنعونه عن عباده؟ وإن كانلكم فتصدقوابه فإن الله يحب المتصدقين.فعجب هشام وقال: ما ترك الغلام واحدة من الثلاث. كتبه / محمد سعد الكريمي |
يتصفح الموضوع حالياً : 2 (0 عضو و 2 زائر) | |
|
|