أعلى مقامات العارفين وأحلاها :الرضا, والطريق اٍليه بأمرين :
صبر جميل وذكر كثير طويل :{فاصبر على مايقولون وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبهاا...لعلك ترضى }
( د. محمد القحطاني )
سمى الله الاٍنسان ضعيفا, وقال عن كيد الشيطان :
{اٍن كيد الشيطان كان ضعيفا }
والضعيفان اٍذا اقتتلا ولم يكن لواحد منهما معين لم يظفر بصاحبه: فأمرالله الاٍنسان
الضعيف أن يستعن بالرب اللطيف من كيد الشيطان الضعيف : ليعصمه منه ويعينه عليه.
(ابن الجوزي)
لوتدبرت التقابل البديع في هذه الأية :
{ فاٍذا جاءتهم حسنة قالو لنا هذه واٍن تصيبهم سيئة يطيروا بموسى ومن معه }
لوقفت خاشعالله .
انظر كيف عبر في جانب الحسنة بالمجي ء .في حين عبر في جانب السيئة بالاٍصابة .
لأنها تحصل فجأة من غير رغبة ولا ترقب . وفي التعبير عن السيئة ب (تصيبهم) دقة و
فالأصابة وحدها توحي بالسوء فكيف اٍذا عدى الاٍصابة بالسيئة فهو ألم فوق ألم ؟
( د. فاضل السامرائي)