| 
			
			 | 
		#1 | 
| 
			
			 عضو ادارة المنتدى 
			![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() تاريخ التسجيل: Mar 2009 
				الإقامة: الـــســــعــــــــــــوديــــــــــــــه 
				
				
					المشاركات: 3,030
				 
				
				
				
				
				 | 
	
	
	
		
		
			
			 قال الشيخ الفاضل عز الدّين رمضاني الجزائري -حفظه الله تعالى-: [ إن الصِّدق -عباد الله- لا يتعلق بالأقوال فقط -كما يظنه كثيرٌ من الناس- وإنما يكون في الأقوال وفي الأحوال وفي الأفعال، فمن إتصف بالصدق في هذه الأمور كلها فهو الصِّدّيقُ حقاً، فالأمر إذن ليس بالهين ولهذا نُقل عن أحد العارفين أنه قال:"ما أكثر الصالحين وما أقل الصادقين"، والصدقُ في الأقوال -عباد الله-: "هو صدق اللسان بما يخبر عنه من غير كذبٍ" وهذا أشهر أنواع الصدق وأظهرها وأما الصدقُ في الأحوال: "فهو إستواءُ أعمال القلب والجوارح على الإخلاص" فالعبدُ إذا قال -مثلاً- [ إِياَّكَ نَعْبُد ] و هو غير متصفِ بصفات العُبودية وله مطلب سوى الله عز وجل لم يكن صادقاً مع ربه جل وعل، والصدق في الأفعال: "هو إستواء الأفعال في الأمر والمتابعة"؛ أن تأتمر بما أمر الله وأن تتَبِع ما أمرك اللهُ أن تتبعه. فمن حقق هذه الأمور الثلاثة في الصدق فقد حقق أعلى مراتب الصدق؛ و هي مرتبةُ الصِدِّقِيِّة؛ وهي كمال الإنقياد للرّسول صلى الله عليه وسلم مع كمال الإخلاص للمُرسِل سبحانه وتعالى. وبحسب كمال هذه الأمور و قيامها عند العبد، تكون مرتبة الصِدّيقية؛ يحصل العبد على هذه المرتبة الشريفة؛ ولهذا كان لأبى بكرٍ رضي الله تعالى عنه ذروة سنام هذه المرتبة وقد سُمي الصِدّيقُ على الإطلاق -رضي الله تعالى عنه- والصِدّيقُ أبلغُ من الصدوق والصدوق أبلغُ من الصادق. ولأجل ما في الصِّدق -عباد الله- من السبق والنبل والشرف والسؤدد في الدنيا والآخرة كان أبو بكر -رضي الله تعال عنه- أفضلُ هذه الأمة بعد نبيها صلواتُ الله وسلامه عليه.] 		منقول للفائده/ مع التحيه . 
				__________________ 
		
		
		
		
	واخـــــــــــضــــــــع لا مـــــــــك وارضــــــــــهــــــــــا فـــعـــــقو قــــهــــــــا إحــــــــــدى الكــــــــبـــــــــــر  | 
| 
		 | 
	
	
	
		
		
		
		
			 
		
		
		
		
		
		
		
			
		
		
		
	 | 
| يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر) | |
		
  | 
	
		
  |