________________________________________
هذه قصة صارت في إحدى الكليات لطالبه بدويـــــة ترد على طالبة جامعيــــة في قصيدة قويـــــــــــــــة!!!
يُقال أن إحدى الطالبات تسكن في إحدى القرى وكان يغلب عليها طابع البداوة من حيث لبسها لقلة ذات اليد ، وكانت من المتفوقات في دراستها .. وذات يوم مرت إحدى الطالبات ورأتها فقالت: ( شوفوا البدوية..) فحزت هذه الكلمة في نفس الطالبة.. فلما وصلت بيتها كتبت هذه القصيدة التي هي حقاً رائعة فعلاً وهي مايلي:-
إيه بدوية ريحتـي بُـن وبهـار
هذا شرف ماهو بحقـي خطيـة
أنا بدوية بنت حرٍ مـن أحـرار
فزعات ربعـي بالشدايـد قويـة
أناهلي يابنـت وافيـن الأشبـار
كأنك جهلتي مـن أنـا ياغبيـة
ياجاهلة ماتغتذي الشمس الأنـوار
حنا كما شمسٍ على الأرض ضيه
حنٌا هل الطولات هيبـة ومقـدار
حنـاٌ مثـال للشـرف والحميـة
حنٌا الطنايا للكرم رمـز وشعـار
حنٌـا خـويٍ مايخلـي خـويـه
الذيب يوم إنه عوى وسط الأسعار
عشوه ربعي مـن سنيـنٍ مديـه
يوم إن جدك وثّق القفـل بالـدار
بيت الشَعر مفتوح صبح وعشيـة
للضيف ريف للمعاديـن جبـار
نرد العيـاض ولانهـاب المنيـة
يابنت لو بكتب من أشعار وأشعار
تعجز معاني حروفـي الأبجديـة
اللعب خلي اللعب لعيـال شطـار
لاتدخلين السيـل وانتـي ندية