كعادتنا زمااااااااان وإحنا صغار اذا نجحنا – بشرط مايكون في شهادتك دويرة حمراء ( دائرة ) .... تروح السوق انت والوالد وهو بدوره يتفق مع صاحب الشاحنة - وكان من أشهرهم : غرم الله بن دليح – بن صنيق من دار الجبل (( الله يرحمه ))– محمد بن سعد وأخوه من المكارمة 0
ويوصي عليه انه يوصل الولد لقريبه في جدة – وكانت الكلمة - كلمة تربط الرجال ...
ومع اذان الفجر تقوم مع الوالد وعلى السوق - تلاقي قدامك الشاحنة شغاله ومنتظرة الفرائس ( جمع فريسة )... ويبدأ الركاب بالتوافد والصعود الى البوينج 0
طبعا الشاحنة خشب في خشب – يعني لازم تجيب فراشك معاك
والقلة من كان معهم فرش 0
اذكر من شدة البرد ماكنا نقدر نمسك المواسير الحديد في الشاحنة ناهيك عن الهواء البارد الذي يجمد الاوصال 0
تتحرك الشاحنة فجرا - وتمر السيارة من بين المزارع والكل يعمل في مزرعته – لاهندي ولابنقالي - والدخان طالع من البيوت استعداد للفطور –ونواصل المشوار حتى نقف للغداء في معشوقة (( زهران )) – تخيلوا 0
طبعا الخط ترابي ولاأثر للإسفلت وتعال شوف الغبار وخاصة اذا ماقابلت عاصفة او سيارة قادمة وهذة نادرا مانصادفها 0
بالنسبة للأكل – لازم تدبر نفسك ياحلو والا بتقعد تتفرج في الباقين ياكلون ولامجال للضيافة ( غمد ) 0
قبل المغرب ندخل للطائف المأنوس – وتجننا مصابيح الشوارع ( ماسورة في الرصيف الاوسط يتفرع منها مصباحين ) والارصفه مدهونة بالابيض والاسود 0
طبعا كل شئ جديد تشوفه – الوجوه تغيرت والسيارات الصغيرة واللواري ايضا .........
والبرد اخف من ديرتنا 0
اذكر اول مرة اسافر ووصلنا راس الهدى وانا راكب في الطبقة العليا –وجلست اتفرج في السيارات اسفل الهدى وحجمها صغير - كنت احسبها سيارات لعبة لازال المنظر في ذاكرتي واضحك عندما اتذكره او اسافر من الهدا 0
تصل جدة بحفظ الله وانت مهدود الجسم – كما الطمرة ( بكسر الطاء وسكون الميم وفتح الراء ) يعني تعباااااااااااااااااااان ومنتهي 0
البعض يكمل نومه في قهوة الشاعر او قهوة بن صاغي ( رحمه الله )
والصباح رباح 0
طبعا جو جدة حار ورطب – وهذا يعني انك بتتعرف على العرق وحساسية الجلد وهاتك ياصابون لايف بوي ( الاحمر ) 0
وتقضي العطلة في الزيارات والتمشيات واول شئ تزور الحلاق يحيل الكعشة اللي فوق راسك 0
((( منتظر اخواني لاكمال الذكريات---- دورك يابو سعد )))
مرفق صورة البوينج التي كنا نستقلها :
تحياتي لكم