السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني أبناء قريتي
أنا هنا لا أستجدي العطف ولا أطلب حسنة ولكني أريد أن تستفيدوا من قصتي وما حصل معي وكيف جنيت على نفسي
أبدأ قصتي من البداية عندما كنت في الديرة أدرس مع أبناء الجماعة في الخالدية وكان مديرها أحمد مشيع ثم عبدالله مرزن كنت لا هم لي سوى الدراسة ولعب الكورة في العصر والسمر في الليل مع الشباب حتى تخرجت من المتوسطة واتجهت للثانوية وهنا بدأ التغير في حياتي فقد بلغت وبدأت استكشف وأرى أشياء لم أكن اعرفها ولم أوفق في تلك المدرسة فانتقلت لغيرها ويسرها الله وتخرجت وبدأت البحث عن الوظيفة حتى وجدت ومع ذلك لم أكن أخل بواجباتي جاه اهلي وإخوتي وعملت في مدينة ثم عدت للديرة ثم انتقلت مرة اخرى وفي هذه الثناء بدات اسلك طريقا محرما دلني عليه بدون قصد أحد أبناء القرية الاعزاء سامحه الله كان يسير بنفس الطريق ولكنه كان خبيراً ثم تركته وتماديت لوحدي حتى وقع الفاس في الراس وقبض علي ودخلت السجن وفصلت من عملي وخسرت إخواني وأهلي وجماعتي وبدأ الكل يبتعد عني ويحذر من مرافقتي ويتجاهلني وتراكمت علي الديون وصرت حي بلا حياة وأسباب ذلك يا إخووان كالتالي :
1- البعد عن الله عز وجل
2- إدمان التدخين
3- إدمان التلفيزيون
4- إدمان الغناء
5- الغزل وملاحقة البنات
6- الغرور
7- عدم سماع النصيحة
إخواني كلامي مثلما قلت ليس استجداءً للعطف أو طلباً للمساعدة بل هو تحذير اقدمه لكم جميعاً من الوقوع فيما وقعت فيه فاحذروا ثم احذروا ثم احذروا
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين