سوف أتحدث هذا اليوم عن موضوع في غاية الأهمية نظراً لإنتشاره وتفشيه في جميع بلدان العالم وأخذ يظهر في بلدنا الحبيب بلد الحرمين الشريفين ويستهدف شبابنا وبناتنا ..
موضوعنا هام جداً وهو مرض يعد من أخطر الأمراض الجنسيه المعديه وهو مرض (الإيدز ) فهو وباء سريع الإنتشار يسببه فيروس مميت يسمى فيروس نقص المناعه الإنساني وأكبر عامل مسبب للوفيات وتنتقل عدوى الإيدز عن طريق الاتصال الجنسي أو عن طريق نقل الدم أو أثناء الغسيل الكلوي أو أثناء الحمل والرضاعه وتكمن خطورة الإيدز في أن العلم لم يستطع التوصل إلى علاج له ففيروس الايدز يقتل المصاب من خلال القضاء على فاعلية جهازه المناعي ولا تقف خطورته عند حد المريض بل تتعداه لتلحق الضرر بالمجتمع وقد أصبح أداه من أدوات الجريمه اذ يستخدمون المجرمون لقتل ضحاياهم على المدى البعيد دون شك أو ريبه كما تستخدمه بعض الدول كسلاح ضد دول أخرى خاصة الدول الإسلاميه والعربية وذلك لجعل شعوبها ضعيفة مريضة لا تستطيع أن تحقق نهضة اقتصادية أو علمية وبالتالي تدمير اقتصادها . وبالتالي فإن مرض الإيدز يخضع لنظام الإبلاغ الإجباري وكل من يتستر عليه يعاقب .. والوقاية من الإيدز هي أفضل سلاح للقضاء عليه , وتتوقف كافة الجهود الوقائية على دور المؤسسات الطبية والدينية والأمنية واالإعلامية , وكذلك دعم الجمهور ومساندته لتلك الأجهزة حيث أن هذه الجريمة من الجرائم المستحدثة ..
أسأل الله العلي القدير أن يجنبنا من جميع الأمراض ويمتعنا بالصحة والعافية انه العلي القدير