ملحمة الشام للشيخ سفر الحوالي

06-05-2006, 03:10 PM

مـلحــمــة الــشــــام

شعر فضيلة الشيخ الدكتور سفر بن
يا شـام هـل يحجـز الأشـواق قضبـان ii؟ *** قـــد استـويـنـا فـكــل رهـــن iiمحـبـسـه لــنـــا إذا هــبـــت الأنــســـام iiلاعــجـــة يغشـى الأسـى ناظرينـا كلمـا iiومـضـت *** إذا تـــألـــق فــــــي عـلـيـائـهــا iiأمــ لا عــتــب أن فـرقـتـنـا لـلـنــوى iiســبــل وهـــكــــذا تــنـــضـــب الأرواح iiنــــازفــــة لـــــم يــبـــق إلا صـبــابــات iiنـجـاذبــهــا نـبـاكـر الـغــم فــــي الإصــبــاح iiمـتـقــداً تـطـيـر أرواحــنــا شــوقــاً ولــــو iiقــــدرت أنـتـم نـدامـى الـهـوى مــا للهوى بـــدل لسنا من الحب في شيء لـو iiانصرفـت *** عـنــكــم نـسـلـو الـحـيــاة ولا نـسـلــو iiتـذكـركــم وحسبكـم أنكـم فـي القلـب iiمسكنكـم *** عــســى تــراســل أشـــــواق iiيـعـلـلـنـا أواصـــر الـحــب كـــل الــحــب iiتجـمـعـنـا [ إمـــا سـألــت فــإنــا مـعـشــر iiنــجــب وكــــــل نـــاعـــورة بــالــشــام iiنـــادبـــة الله أكــبـــر ! هــــــذا الــظــلــم iiفــر كــأنــه لــــم يــكــن بـالــمــرج iiمـرتـعـنــا ولــم يـكـن فــي الثـغـور الـغـر iiمـرصـدنـا وفـــــي الـســواحــل نــيـــران وأربــطـــة وفـــــي الـمــدائــن أنــســـاب iiمـؤلــفــة وأعـــذب الـحــب مــــا كــانــت مــــوارده يـا شـام يـا معقـل الإسـلام مـا iiركضـت *** إذا تـضــاءل هــــذا الــحــب عــــن iiبــلــد تــــالله مــــا الـغـوطــة الـغـنــاء ولا رســــــوم لأجـــــــداد بـسـاحـتــكــم ولا صـبــا بــــردى يـسـبــي iiمـشـاعـرنـا مــن الـبـراق أصــول الـحـبّ قــد iiبـزغـت إذا سـرى الطيـف منكـم وانثنـى سحـراً *** لله حـــــــب رســـــــول الله iiأســــســــه وقـــام مــــن بــعــده الـصـديــق يــــورده بــعــزمــةٍ عـــقـــد الـــرايـــات iiمـرتـ وقــال : (( إن لـــم نـبـادرهـم iiبمعـمـعـة والـدهـر مـــا عـــزم الـصـديـق iiمـرتـجـف إذا تــحــنـــن فــالإعـــصـــار iiمــرحـــمـــة يعـطـي ولـيــس لمـخـلـوق عـلـيـه iiيـــد دع لـيـلــة الــغـــار فـالــقــرآن iiخـلــدهــا والروم قد أثخنت في الفرس عـن حنـق *** فالشـام حـــــلاوة الـنــصــر لازالـــــت iiتـداعـبــهــا لــكــن قــلــب هــرقــل واهــــن iiوجـــــل لديـه مـن سابـق الأخـبـار عــن iiسـلـفٍ *** شمـس الرسـالـة هــذا حـيـن مطلعـهـا *** "ساعـيـر" و"الـطـور" لـلإسـلام والله يـخــتــار مــمـــا شـــــاء مـرســلــه والمـلـك فــي فــرع إسماعـيـل iiمنتـقـل ملـك الختـان بـدا فــي الأفــق شـاهـده *** وأخـمـدت نــار كـسـرى حـيـن iiمشـرقـه *** تــــلا كــتـــاب رســـــول الله فـــــي أدب (( هـــذا الـرســول الـــذي كـنــا نـؤمـلـه وهــــذه الــشــام للـمـبـعـوث عـاصـمــة إن اتـبـعــنــاه فـالـدنــيــا لـــنــــا وإن أبـــيـــنـــا فــــأمـــــر الله غــال نعـمْ ! "هرقـلُ" لقـد أسمـعـتَ ذا صـمـم أبـــــت بـطــارقــة الــرومـــان مــوعــظــة والكـبـر مــا كــان فـــي طـيـاتـه iiحـســد إلا "ضـــغــــاطــــر " إن الله iiأكـــــ مـحـمـد نـحــن فـــي الأسـفــار iiنـعـرفـه تـــواتـــرت عــنــدنـــا أنـــبــــاء لـــولاه مـــا هـاجــر الأحـبــار واصـطـبـروا ولــلــنــبــوة أعـــــــــلام إذا iiنــــشـــــرت وحـــي يــصــدق بـعـضــاً بـعـضــه iiأبــــداً والـــحــــق أولـــــــه مـــهــــد iiلآخـــ تــقـــدس الله أن يــدعـــى لـــــه iiولـــــد وكـلـكــم عــــارف مــــا قــلــت فـاتـبـعـوا فـأشـعـيـاء حــكــى أوصـــــاف طـلـعـتــه ودانـــيـــال فـــقــــد جـــــــاءت نــبــوتـــه وفـــي المـزامـيـر يـأتــي أحــمــد iiفــــإذا وســـــوف تُـخــدِمــه أقـيـالَــهــا iiســـبـــأ ويـهــرع الـنــاس نـحــو الـبـيـت iiعــاريــة تـــهـــدى إلـــيـــه قــرابــيـــن مــقــلـــدة وفـــي شـكـيـم لـــه جـيــش ذوو iiغــــرر وأرض بــابــل يـعـنــو سـحـرهــا iiهـلــعــاً هــم أمـــة الـحـمـد والتكـبـيـر iiديـدنـهـم وفــــي الـنـهــار لــيـــوث لا iiيـســاورهــا هـذا هــو الملـكـوت الـحـق قــد iiبـزغـت كـأنــنــي أبــصـــر الأمــــــلاك iiتـحـمــلــه وذا الـمـبـارك بــاســم الــــرب iiمـقـدمــه تـمـت عـلـى الحـجـر المـرفـوض نعمـتـه *** أيــخـــفـــض الله بــنــيــانــاً ونــرفــ ويـبــتــلــي الله تــقــوانـــا iiفـيـلـبـسـهــا فـمـزقــوه وقــــد كــــان الإمــــام iiلــهـــم كـانـت دمـشـق تــرى هـــذا iiوتسـمـعـه *** وكـــــل مـؤتــمــر فــــــي أي iiمـحـتــضــر بـكــى هـرقــل ولــكــن كــــان ذا iiجــلــد (( يـا أيهـا الـروم إن لــم تسلـمـوا iiفلـنـا ومـلـك أحـمـد حـــد الـشـمـس iiمبـلـغـه وســوف تسـجـد رومــا وهـــي صـاغــرة *** قــالـــوا : أنــدفـــع لــلأعـــراب جـزيـتـنــا فقـال : (( يـا ليتـنـي عـبـدٌ iiلأعسفـهـم *** وكـنـت ألـثـم مــن خـيــر الـــورى قـدمــاً وقــــد تـمـنــى مـسـيــح الله iiخـدمــتــه ثــم انثـنـى مـــن وراء الـــدرب iiمكتـئـبـاً وكــان مــا كــان مـمــا الـدهــر iiسـجـلـه مــلاحــم الــحــق والـيــرمــوك iiرايـتــهــا وكـلــمــا أوقــــــد الـــرومـــان مـلـحــمــة جـئـنـا صـقــوراً عـلــى شـقــر مـضـمـرة قـد انتضينـا سـيـوف الـحـق لـيـس لـهـا *** ولــلــبــطـــولات أصـــــــــداء مـــزلــ فــمــا تــظــن بـجـيــش فــــي ذؤابــتـــه مـــلائـــك الله بـــالإرعـــاب iiتـنــصــرهــم تمـضـي الـقـرون ونــون الـدهـر iiعـاجــزة ودِّعْ - هــرقــلُ - وداعــــاً لا لــقــاء ودع عـلـى حـسـرة مــا كـنـت iiتعشـقـه *** غـــال الحقـيـقـة قــــوم أُتــرعــوا iiبــطــراً فاقنـع بمشطـور ملـك الـروم مـا iiبقـيـت *** ومـــن يـعـظـم رســــول الله يــجــز iiبــــه والــحـــمـــد لله صــــــــان الله مــلــتــنــا وأورث الله أرض الأنـــبــــيــــاء iiلــــــ والـروم مـا شئـت مــن رأي ومــن iiعــدد *** وإنــمــا خـــــذل الـرحــمــن مـجـمـعـهـم وكــــي يـظـلــوا عـــــدوا دائــمًـــا والشـام بالشـوق قـد أخفـت iiشماتتهـا *** يا شام قـد لاحـت البشـرى علـى ظمـأ *** حــان اللـقـاء فتيـهـي وارقـصــي جـــذلاً أبــــــو عــبــيــدة والــتــقــوى تـــــــجلله وعـانـقـتـه دمــشــق وهـــــي iiغــارقـــة قالت : ((ألا أرتوي من مبسم iiسقطـت *** مــنــه هــذا الـعـفـاف وهـــذا الـزهــد iiأذكـرنــي يـــا حـبــذا الــنــور نــــور الله iiيـغـمـرنـي هـــذا الـحــواري لامـــا كـنــت iiأحـسـبـه هــــذا الأمــيــن كــنــوز الأرض تـطـلـبــه والـزهـد فــي الفاتـحـيـن الـغــر iiمنـقـبـة ســل الفـتـوح الـتـي كـانــت شريعـتـهـا يــا مــن وســـاد تـــه تـــرس ومسـكـنـه مـــا الـشــام قـبـلـك إلا مـقـبــر iiخــــربٌ نــور مــن الـرحـمـة الـمـهـداة مقـتـبـس إذا تــزيــنــت الــدنــيــا بـــكـــى رديــفـــه ســـيـــد الـفـتــيــان قــاطــبــة أغــر أبـيـض يـحـكـي الـبــرق iiمبـسـمـه الــذاكـــر الله إن قـــامـــوا وإن هــجــعــوا قــــل يــــا مــعـــاذ فـأبـنـائــي تــلامـــذة وهامـت الـشـام شـوقـاً أن تــرى iiعـمـراً يـا شـام قـد أقـبـل الـفـاروق iiفابتهـجـي والأرض تـهـتــز رعــبــاً مـــــن iiجـلالــتــه سكـيـنـة الـحــق تـعـلــو وجــهــه iiأبــــداً وأيـنـمـا ســـار فــــي مـغـنــاك iiمـوكـبــه مـــحـــدَّث مــلــهــمٌ جــــــمٌّ iiمـنــا أستغـفـر الله هــل شـعـري يـحـيـط بـــه وهــو الـــذي طـالـمـا جـــادت iiفـراسـتـه يـا حــظ "جابـيـة" بالـركـب قــد iiشـرفـت هـنــالــك ارتــجـــل الــفـــاروق iiرائـــعـــةً جـلَّـى مــن الخـطـة البيـضـاء iiمنهـجـهـا وفـجـأة ضـــج هـــذا الـعــرس iiوانقـلـبـت نــادى بـــلال فـأبـكـى الـشــام iiقـاطـبـة أثــــار ذكــــرى رســــول الله iiفانـتـحـبـت لـم يستطـع لاسـمـه لفـظـاً وحــق iiلــه *** فتلـك أصـداؤه فـي الشـام مــا سكـنـت *** مــن كــان فــي الـمـلأ الأعـلـى iiأحبـتـه رمــضــاء مــكــة تـتـلــو بــعــده ii"أحـ وصـخــرة الـقــدس تـــدري أن iiفـارسـهـا لــمــا تـسـلـمـهـا الــفـــاروق iiطـهــرهــا يا فاتـح القـدس إن القـدس قـد سلبـت *** وباعـهـا الـزمــرة المستسـلـمـون iiكـمــا الله والـــنـــاس والــتــاريـــخ iiيـلـعـنــهــم لا ديــــنَ لا غــيــرةٌ لا عــقــلَ لا iiرشــــدٌ عـلــى الـيـهـود هـــم الأغـمــار خـانـعـة الـخـزي والخـسـر والشـحـنـاء iiديـدنـهـم مـحــض الـعــداوة لـلإســلام يجـمـعـهـم ولا تـراهــم عـلــى خـيــر قــــد iiاتـفـقــوا مـمــا أراقــــوا ومــمــا أهــــدروا وطــغــوا كـــل الـقـداسـات داسـوهــا بـأرجـلـهـم حـادوا عـن الرشـد قصـداً واستبـد iiبـهـم أعـفّ عـن ذكرهـم إذ نحـن فــي iiسـمـر *** صحـابـة المصطـفـى خـيـر الــورى iiأثـــراً لهـم أحاديـث فـي الإخـلاص لــو iiقـرئـت *** لـــولا الـرســول لـمــا كــانــوا iiأســاتــذة هــم زيـنـة الـدهـر والـتـاريـخ يلبـسـهـم لـــولا الــرســول لــمــا كــانــوا عـبـاقــرة هـم الهـداة الأُلـى مــن نــور iiحكمتـهـم إن الـحـضـارة روح لـيــس مــــا iiنـحـتــت أيــن التسـامـح أيــن الـعـدل إن iiصـدقـوا تـلـك الـشـعـارات زيـــف يـخـدعـون بـــه أيـــن الـمــآذن فــــي أرجــــاء iiأنــدلــس إنـــا عـلــى الـعـهــد لانـخـتــان iiذمـتـنــا مـــنّـــا تـعـلَّــمــتِ الــدنــيــا مـتــى رعـــوا حـرمــة أو راقـبــوا iiذمـمــاً العـدل فــي الـقـول والأحـكـام iiشرعتـنـا هم أمنع الناس من ظلـم الملـوك iiلهـم *** وإن تـــر الـــروم فـيـمـا بـيـنـهـم عــدلــوا فانظر لأذنابهـم فـي الشـرق إن iiحكمـوا *** وإنـمــا اقتـبـسـوا مـــن ضـــوء iiسيـرتـنـا لــولا المـسـاواة والـشـورى لـمـا غلـبـوا ونـحــن لـمــا انحـرفـنـا صــــار iiحـاضـرنــا نـقــدس "الـفــرد " أيـــاً كـــان مـنـهـجـه فـديـنـهـم ديــنــه والــشـــرع شـرعــتــه يـــا شـــام مـعــذرة زاغ الـحـديـث iiبــنــا أكْــــرِمْ بــقــوم شـــــروا لله iiأنـفـسـهــم نـالــوا الـشـهـادة إذ قــامــت وسـائـلـهـا فـي المـرج رهـط وفـي عَمْـواس طائفـة *** مــا مــات قــوم أبــو الـــدرداء iiخَالِـفُـهـم سـل قلعـة النصـر والإصـرار هــل iiبقـيـت إذ جــاء مـــن طـيـبـة الـغــراء مصحـفـهـا الله يـجـزيـه خـيــراً مـــا ســمــى أحــــد لـــولاه كــنــا كــأهــل الــديــر إن iiقــــرأوا هـــذا الـحـكـيـم أبــــو الــــدرداء يـقـرئــه مـعـلــم الـخــيــر بـالإحــســان يــذكـــره بـكـت دمـشــق زمـانــاً مـــن iiمـواعـظـه وإن ألـمــت بـــه فـــي الـــرأي مـعـضـلـة الــقـــول إن قـــــال أمـــثـــال iiمــصــرفــة يـجـلـو قـلـوبـا ًيـغـشِّـى الـــران رونـقـهـا والتـابـعـون مـــن الآفــــاق قــــد iiوفــــدوا فـلــلــجــوامــع أحــــبـــــار iiمــحــلـ حـيـاك يــا أمـــة التـوحـيـد مـــا iiطـربــت ولّــــــى هـــرقـــل وولاهــــــا iiمــعــاويـــة الـحــلــم شـيـمـتــه والــغـــزو iiهــمــتــه مــــا بــيــن شـاتـيــة تــغــدو iiوصـائــفــة والـصـافـنــات أبـــــو أيــــــوب يــزجــرهــا يـا أشـرف الصحـب داراً طـاب iiمضطـجـعٌ *** جـعـلـتــه مـعـلـمــاً يــذكـــي iiعـزائـمـنــا ثـم انبـرى الخثعـمـي الشـهـم iiيـوردهـا لله هـــذا الـفـتـى مـــا كــــان iiأعـظـمــه سـتــون عـامــاً قـضـاهـا فـــي مـرابـطـه وفـــــي جــنـــادة لــلأعـــداء iiمـــأســـدة وهــــل رأيــــت حـبـيـبـاً حــبـــه iiلــهـــب يـا شـام سـاء صـبـاح الــروم قــد iiنـزلـت مــا أصبـحـت بالكـمـاة الـشــم iiمـتـرعـة وظــــــل ديــدنــنــا هــــــذا iiوديــدنــهـــم هـنـا استـبـدت بـنــور الـحــق غـاشـيـة ومــن يـزيـد إلــى الـحـجـاج مـــا فـتـئـت والظلـم شـؤم وشـر الظـلـم مــا iiولـغـت *** والـنـاس إن بايـعـوا والسـيـف يخفقـهـم والـنـاس تـخـدع مــن بالـزيـف iiيخدعـهـا والكـسـرويـة فـــي الإســــلام iiمـحـدثــة وفــــــي أمـــيـــة لـــلإســـلام iiمـــأثــــرة إن كـفَّــر الله عـنـهـم بـعــض iiمـاعـقــدوا لــكـــن لـلــعــدل كــــــرات وإن نــــــدرت وكـــــان أول وعــــــد صــــــادق iiعـــمـــراً الــراشــد الـمـاجــد الـمـيـمـون iiطــائــره فاعجـب لــه عـمـراً يقـفـو خـطـى عـمـر *** يــــا واعــظــاً وعــــظ الـدنـيــا iiبـسـيـرتـه والظـالـمـون لـهــم يــــوم سيـفـجـؤهـم تـاريـخـنــا هــكـــذا حــيــنــاً iiعـمـالــقــة هـــذا يـبـيـت ثـقـيــلاً مــــن iiمظـالـمـهـا وكــــم تــوثــب فـيــنــا ثـعــلــب iiخَــتِـــلٌ وكـــم تـحـكـم بـاســم الـديــن iiطـاغـيـة وكـــم رأيـــت دعـــاة الــحــق يـقـذفـهـم إذا تـــألـــه فـــرعـــونٌ عـــلــــى وأغـفــل الـنــاس مـــن تـغـلـي iiرعـيـتـه والـنــاس يـنـسـون إلا مـــن iiيـجـرعـهـم يــدســه الــجـــد لـلأحــفــاد مـسـتـعــراً إذا الفراعـيـن سـنــوا الـظـلـم iiفلـسـفـة باسم السياسة حل الظلم بل iiنسخت *** مـــــن الـرعــب يـسـتـلـب الأحــــلام يقـظـتـهـا ومــــرَّ دهــــر ودنــيــا الــشــام خـامـلــة حتى اقتضـت سنـة الرحمـن أن iiطرقـت *** أبوابـهـا ومـــــا الـفـرنـجــة إلا مـعــشــر iiهــمـــج والــديـــن لـلــنــاس مـفــتــاح iiيـحــركــه وربـمــا اعــتــذر الـشـيـطـان سـيـدهــم والـتـرك لـمـا تخـلـى الـعـرب قــد iiورثـــوا شجـاعـة الـتـرك بـالإسـلام قــد زكـيــت هـــــم الـمـغـاويــر لا ريـــــث ولا وجـــــل لا تـرتـوي مــن دمــاء الـــروم أنفـسـهـم فــإن شكـكـت فـسـل عنـهـم iiعـطـارفـة *** هـم وحدهـم قـد أذاقـوا الـروس ملحمـة *** والـشـام أبطالـهـا مــن حــاط iiساحتـهـا وهـكــذا جـــاء نـــور الـديــن فابـتـهـجـت أتــى إلـــى حـلــب الشـهـبـاء ينـقـذهـا وجــــــاء بـالـســنــة الـــغـــراء يـبـعـثـهــا خمسـون حصنـاً بحـد السـيـف iiحـررهـا *** قـــــد عـــاهـــد الله أيــمــانــاً مـغـلــظــة ألا يــرى سـاعـة فــي الـدهـر مبتسـمـاً مــادام فـــي حـــوزة الـكـفـار iiمسـلـمـة ولا يــــــــظلله ســــقــــف ولا كــــنـــــف مـا نـال مـن بيـت مـال المسلميـن iiيـداً وزوجــــه تـنـســج الأســتـــار iiصـائــمــة دار الـحـديـث بـنـاهـا فــهــي iiسـامـقــة ألـغـى المـكـوس وأقـصـى مــن iiتـأولـهـا والـعـدل والنـصـر مصـفـودان فـــي قـــرن شـــر الـمـلـوك الــــذي يـخـتــان iiأمــتــه قـــل للـمـرائـي بـــلا جــهــد ولا نــصــب وحــســـب مـحــمــود الأواب iiمــفــخــرة وقـــــال شــأنـــك والـعـلـجـيـن iiإنــهــمــا فـجـاء طـيـبـة يـحــدو الـعـيـس جـاهــدة وحـــاط أطـهــر رمــــسٍ مــــن قــواعــده تـبــاً لـرومــا فـقــد شــابــت ذرى أحــــدٍ واعجب وإن شئـت قـل لـي كلـه iiعجـب *** لـمـنــبــر عـشــرون عــامــاً ونـورالـديــن يـحـمـلـه مــن الـعـراق إلـــى الأعـمــاق iiيصـحـبـه والجـيـش يـسـأل هــذا مــا يــراد بـــه ii؟ وإنــمـــا كـــــان نـــــذراً لايـــبـــوح قــد رام أمـــراً فـكــان الـمــوت iiسـابـقـه وهـــذه الأمـــة العـصـمـاء مـــا شـهــدت باسـم الشهيـد لنـور الديـن قـد iiلهجـت *** ومــــن أتــــى الله بــالإخـــلاص iiأورثـــــه مـرحــى فـهــذا صـــلاح الـديــن iiيـنـجـزه أقـــام حـطـيـن فـــي الـتـاريـخ ملـحـمـة يـا فـارس القـدس أرض الفتـح iiتُقْطِعُـهـا كـم مـات مـن هـو أدنـى مـنـك مملـكـة *** وأنـــــت تــرحـــل لا كــنـــز ولا iiنـــشـــب المـال كالعمـر فـي درب الجهـاد iiمـضـى *** نفسـي فــداء يمـيـن مـنـك قــد iiفلـقـت *** لـــو افـتــدى بـكـنـوز الأرض مـــا قُـبـلـت أســـــرت أقــيـــال أوروبـــــا iiوتـعـتـقـهــم أخـلاقـكــم هـزمـتـهـم قــبـــل رايـتــكــم لايُـبــعــد الله عــكـــا إنــهـــا iiشـــهـــدت إذا قــدرنــا فـــــإن الـصــفــح iiشـيـمـتـنـا وحـيـثـمـا لاح فــــي أرجـائـهــا iiذهـــــب "غـورو" و"ريمونـد" و "اللنبـي" قـوم تراهـم وحـوش الـحـرب مــا غلـبـوا *** ألا تــراهــم وقـــــد قــامـــت iiقـيـامـتـهـم خاطوا الأحابيل باسم السلم واجتمعت *** لاديـــــن لـلــغــرب إلا حـــــرب iiمـلـتــنــا يأبـى السـلاح ويعـطـي الـقـوت iiتعمـيـة وهـيـئــة الأمــــم الـنـكــراء iiمـسـرحـهـم ونـحــن نـشـكـو إلـــى الـجــزار خـادمــه الـــشــــام أكـــثــــر أرض الله iiمــعــرفـــة ومثلهـم مـا تغشـى الشـام مـن iiمحـن *** وأقـبــل الـجـحـفـل الــجــرار مــــن iiتــتــر ولـم تـر الشـام مــن يحـمـي iiمحارمـهـا *** فـقــام بـالأمــر حــبــر الــدهــر أجـمـعــه قـــام ابـــن تيـمـيـة فـــي نـصــر iiملـتـنـا ما شاءت الشام مـن سيـف ومـن iiقلـم *** مــا الـجـهـبـذ الــبــارع الـمـاضــي iiمـهــنُــده الفـلـسـفـات تــهــاوت عــنــد iiصـولــتــه وحـطــم الـمـنـطـق الـمـفـتـون iiنــاظــره ولـلـنـصــارى صـــــراخ عــنـــد iiجــولــتــه ولــلــتــصـــوف أرصـــــــــاد iiمــســنــنـــة إذا تــأنــق فــــي الـمـنـقــول iiمـجـتـهــد كم جاء من بعـده فـي العلـم مـن iiعلـم *** والـكــل مـــن بـحــره الــزخــار iiمـغـتــرف "درء الـتـعـارض" و"المـنـهـاج" iiشـاهــدة وفــي الـفـتـاوى كـنــوز طـــاب iiمعـدنـهـا وفـهــمــه فـــــي كــتـــاب الله iiمـعــجــزة والـفـقــه بـالـحـجــة الـبـيـضــاء iiحـــــرره مــــاذا تُــعــدِّد مــــن جُــلَّـــى وهكـذا الشـام مـا شـاخـت ولا عقـمـت *** عـهـدي بـهـا وعــرى التوحـيـد iiتجمعـهـا فـلـلـنــصــارى حــكـــومـــات iiوألــــويــــة ولـــلـــدروز بــــــروز فــــــي iiمـحـافـلــهــا أمـــا الـيـهـود فـقــل عـنـهــم ولا iiحــــرج لــولا حـجــارة أرض الـطـهـر مـــا عـرفــوا ثـــــارت تـزمــجــر والـتـكـبـيــر يـرفـعــهــا هَـــبْ الحـكـومـات بـالإرهــاب iiتخنـقـهـا ربــائــب الــــروم بالـقـومـيـة iiاسـتــتــروا يشكـون بـالـذل مـمـا سامـهـم "نـتـن " كم أضجر الناس عهد الشجب كم iiلعنوا *** أبـــواق ولـلـبــيــانــات أســــجـــــاع iiمــــكـــــررة ثـم انتكسنـا فـلا شجـب ولا أمــل iiفــي *** أسـتـغـفـرالله بـــــل شــجـــب وولــولـــة وأصـبــح الهـيـكـل الـمـوهـوم iiكعـبـتـهـم والبـعـث لا بـعـث بــل خـسـف iiومهلـكـة *** الـكـفـر محـكـمـة التـفـتـيـش تـحـرســه قامـت عـلـى نحـلـة التثلـيـث iiدعوتـهـم ســــودٌ خيـانـاتـهـم حــمــرٌ جـنـايـاتـهـم فروا وهم في ذرى الجولان – يا عجبـاً ii- *** وأعـلـنـوا أنـهــا فـــي يـومـهـا iiسـقـطـت لـم يسكتـوا وضـبـاب الـرعـب iiيغمـرهـم *** ولـلـعــمــائــم تــطــبــيـــل iiوبـــهـــرجـــة وربـــمـــا أخَّــــــر الـــدجـــال مــخــرجـــه أهـــــذه الــشـــام أم عـيــنــاك iiزائــغـــة وشْــــيٌ بــديــع كـســونــاه iiحـضـارتـنــا فـانـفـض يـديــك مـــن الـدنـيـا iiوزينـتـهـا واتــل الـرثـاء عـلــى الأطـــلال iiمفتـتـحـاً مهـمـا غــلا الـدمـع فالمـأسـاة iiترخـصـه أهـــــل الـصـبـابــة دعــواهـــم iiمُــزَوَّقـــة واعجـب لنـا كيـف صـار الضيـم iiيجمعـنـا *** وانـظـر إلـــى مـوطــن الأبـــدال iiمرتـهـنـاً يـقــول يـــارب هــــذا الـلـيــل iiأثـقـلـنـي وهـــل إلـــى رمـــق بالـبـشـر مـعـتـنـق أو تـنـقـضـي هــــذه الأحــشــاء iiذاويــــة لا، ليـس للـيـأس درب فــي iiمشاعـرنـا *** بـقـيــة الـسـيــف بـالأبـطــال iiمـمــرعــة ولـلـبــطــولــة عــــشــــق لا يــــبـــــدده ولـلــعــقــيــدة آســـــــــاد iiمـــشـــمـــرة هـــــم الأحـــبـــة إن زاروا وإن هـــجـــروا أرض الـبـطـولات يـــا اسـمــى معاقـلـنـا ذات الــقـــرون إذا حــانـــت مـلاحـمــهــا نـجــوز تـيــه الفـيـافـي كــــي iiنـنـازلـهـا ونـركــب الـخـيـل عـريــا وهـــي حـانـقـة نــقــارع الــمــوت والأهــــوال iiمـحــدقــة أتـعـجــبــيــن لأن الــكـــفـــر أوثــقــتــنــا أم تـجــزعــيــن لأن الــظــلـــم فــرقــنـــا هــذي الـحـدود رمـــاح فـــي iiمحـاجـرنـا مـن وقـعـوا "سايـكـس بيـكـو" iiوإخوتـهـا الــحــمـــد لله حـــبــــل الله iiيـجـمــعــنــا أم تعتـبـيـن فـبـعـض الـصـفـح iiمــوجــدة والله لا نستـقـيـل الـحــب مـــا iiبــرحــت فـلـيـكـتــب الأرز ولـتـمــلــل iiضـمـائــرنــا لانتسوا أن تدعوا لشيخنا.عجل الله شفاءه.
وأبشركم بالأمس اتصل علي أحد ابنائه وبشرني وشكرا،،،،،، عبد الرحمن الحوالي
أم يـحـجـب الـطـيـف أســـوار iiوجــــدران
*** للظـلـم مـــن حـولــه ســـوط iiوسـجــان
*** مـــن حـرقــة الـوجــد فـالأكـبـاد iiنــيــران
فـــي الأفــــق بــارقــة تـخـبــو iiوتــــزدان
ـــــلٌ *** هـــوى إلـيــه هـــوى وانـســاب ألـحــان
*** فـالـدهــر ذو دولـــــة والــوصـــل مــيـــان
*** بــكـــل جــــــرح مــــــرارات iiوأشـــطـــان
*** لا تـرتــوى فـالـجــوى بـالـيــأس iiحــــران
*** وفــــي الـعـشـيــة آهـــــات iiوأشــجـــان
*** طــــارت إلـيـكــم مـــــع الأرواح iiأبـــــدان
*** مـنـكـم إذا سـامــر المـشـتـاق iiنـدمــان
صـبـابـتـنـا أو ضـــــل وجـــــدان
*** وهـــل تــــداوى بـغـيــر الــذكــر iiولــهــان
حـيـث الأســى راتــع والـيـأس iiحـيــران
*** وربــمــا خـفــتــت بـالــشــوق iiأحـــــزان
*** رغــم القـيـود أمــا قــد قــال حـســان ii:
*** الأزد نـسـبـتـنــا والـــمـــاء غـــســــان ii]
*** عـهـد الـوصـال فـهــل للهيـــض iiجـبــران
قــنــا *** ولـلــمــقــاديــر إيـــــــــلاف iiوإظــــعـــــان
*** ولــم يـكـن فــي ربــى جـيـرون جـيــران
*** وفــــي الـمـضـائـق حــــراس وســكـــان
*** وفـــــي الـجــزيــرة أحــبـــاب iiوإخــــــوان
*** وفـــــي الـعـشـائــر أصــهـــار وأخـــتـــان
*** بالـقـدس أواه هـــل لـلـقـدس iiنـسـيـان
بــلــق الـخـيــول ومــــد الــظــل أفــنــان
*** فــفـــي مـرابـعــكــم فــــــيء وأكـــنـــان
iiمنـيـتـنـا *** وفـــي مـسـارحـهـا لـلـحـسـن غــــزلان
*** إذ كــــــــان يـمـلــكــهــا أزد iiوزهــــــــران
*** لـكـنــمــا حــبــكــم ديـــــــن iiوإيـــمــــان
*** وقـــد أضـــاءت لــهــا بــصــرى وحــــوران
يـهـيــج بـالـقـلــب لــلإســـراء iiعــنـــوان
*** وهــــــل لـــنـــا غـــيـــره أس وأركـــــــان
*** والــشــرق والــغــرب نــيــران iiوصـلـبــان
قــبــاً *** بشـرى الرسـول وأمضـى وهـو iiعـجـلان
*** تنـسـى الحـلـوم فــلا كـنـا ولا كـانـوا ii))
*** والأرض مـــائـــدة والــبــحـــر iiطـــوفــــان
*** وإن تـــوعـــد فــالأنــســـام حــســبـــان
*** إنـفـاقــه حـسـبــة والـعـتــق إحــســـان
*** تـقــاصــرت هــمـــم عــنــهــا وأزمــــــان
قـلـب وبـاقـي المـلـك iiجثـمـان
*** ونـشـوة النـصـر فــي الطغـيـان طـغـيـان
*** تــصــارعــت فـــيـــه أنـــــــوار iiوأوثـــــــان
مــــــن الــنــبــوات آيـــــــات وبـــرهــــان
فلتـبـتـهـج بـسـنــا الـرحــمــن iiأكـــــوان
iiتـقـدمـةٌ *** والـنــور تـعـلـنـه فــــي الأرض ii"فــــاران"
*** والـخـلـق لـيــس لـهــم رأي ولا iiشــــان
*** حـتــمــاً ولـــــو كــرهـــت روم ويـــونـــان
فـبــان أن الـمـلـوك الـقـلـف قـــد بــانــوا
واهــتــز بـالـشـرفــات الــشـــم إيـــــوان
*** وقــــال لــلــروم والأرصـــــاد حـيــطــان ii:
*** الـعــيــن نـائــمــة والــقــلــب يــقــظــان
*** لـلـسـيـف ظــــل ولـلـزيـتــون iiأغــصـــان
تـــبــــع *** وســائـــر الــنـــاس خــــــدام iiوولــــــدان
ــبــنـــا *** وملكـنـا ضـائـع والـسـعـي خـســران ii))
*** لـــــو كــــــان لــلــقــوم آذان iiوإذعــــــان
*** وغــــــلّ أحــلامــهــم كـــبـــر iiوبــهــتــان
*** فــشـــر وادٍ تــــــردى فـــيـــه iiإنـــســـان
ـرمــــــه *** وقـــال : يـــا قــــوم إن الــحــق iiفــرقــان
*** فـكـيـف يوبـقـنـا فــــي الـكـفــر iiنــكــران
بـعــثــتــه *** فالـخـلـق ينـتـظـرون الإنــــس iiوالــجــان
*** عـلـى لـظــى يـثــرب والـشــام iiجـنــان
*** أصــغــى وأبـصــرهــا بــكـــم iiوعـمــيــان
*** تـــــوراة مــوســـى وإنـجــيــل iiوقــــــرآن
ـــــره *** جـبـريــل نـامـوســه والــرُّسْــل إخــــوان
*** أو أن يـــكـــون لــــــه نـــــــدٌ iiوأعـــــــوان
*** حكـيـمـة الـنـمـل إذ وافــــى سـلـيـمـان
*** كـمــا حـكــى صـــورة بـالـرسـم iiفــنــان
*** نـصــاً كـمــا يـبـصـر الإنـســانَ iiإنــســان
*** كـــــل الـجــزائــر والأنـــهـــار iiخــضــعــان
*** وســـــوف تـتـحـفــه بـــالـــورد iiلــبــنــان
*** أطــرافــهــم ولـــهـــم عــــــج iiوألـــحـــان
*** تـسـوقـهـا حـســبــة مــصـــر ومــديـــان
*** يـقـتـص مــمــا أراقــــت قــبــل iiرومــــان
*** إذا تــــرنـــــم بـالـتـهــلــيــل iiعــــربـــــان
*** إذا عـــلــــوا شـــرفــــاً أو لاح عــــلــــوان
*** غـمـر وهــم فــي ظــلام اللـيـل رهـبـان
*** أنـــواره فـالـدجــى الـمـبـهـور iiوســنــان
*** وهـــــم صــفـــوف لــمــبــداه iiوفـــرقـــان
*** بــنـــوره مـحــفــل الأمـــــلاك iiزهــــــوان
فـصــار تـــاج الــــذرى والــديــن iiبـنـيــان
ـعـــه؟ *** ويـصـطــفــي الله مــخــتــاراً ونــخــتـــان
*** مـــــن الـتـعـصــب إغــمـــاط iiوشـــنـــآن
*** لــكـــن تـمـلـكـهــم بـــغـــي وأضـــغـــان
كـــذاك أصـغــت لـقــول الـحـبـر iiجـــولان
*** غــيــر السـقـيـفـة أســمـــارٌ iiوبــطـــلان
*** وقــــال قــولــة نــصــح وهـــــو iiلـهــفــان
*** فـي الصلـح خـيـر وبـعـض الـمـر iiحـلـوان
*** والـتــرك مـــن جـنــده والـصـيـن أقــنــان
مـهـمــا تــقـــادم أجــيـــال وأزمـــــان ii))
*** أبــنــاء هــاجــر هــــم لــلــروم iiعــبــدان
ملـكـاً ولا مـلــك لـــي فـيـكـم ولاشـــان
*** يــحــيـــى بـقـبـلـتـهــا روح ووجــــــــدان
*** وحـمــل نعـلـيـه والإنـجـيــل بــرهــان ii))
*** إذ أقــبــلـــت لــجــنـــود الله iiفـــرســــان
*** وشــاهــدت آيــــه حــمـــص وبـيــســان
*** فاضـت بهـا مـن روابـي الشـام شـطـآن
*** هـــوى لـنــا شـهــب وانـقــض عـقـبــان
*** وهـم علـى الدهـم يــوم الــروع iiغـربـان
فــي النـقـع إلا جـسـوم الــروم iiأجـفـان
ـزلـــة *** ســارت بـهـا فــي فـجـاج الأرض ركـبـان
*** أصــحــاب بــــدر وســيـــف الله iiأركـــــان
*** لـهــم مــــن الــذكــر أحــــراز iiوأحــصــان
*** عــن كـتـب أمجـادهـم والسـطـر iiعـيـان
iiلـــــه *** ضــاع الـهــوى فـقــد الأحـــلام هـيـمـان
مـراتــع الـعــز حـيــث الـمـلــك iiجــــذلان
*** كـمـا قــد اغتالـهـا فــي الـديــر iiرهـبــان
مـــــن الـبـطــاقــة أطــــــلال iiوعـــنـــوان
*** دنـــيـــاً إذا فـــاتـــه ديــــــن iiورضـــــــوان
*** من مثـل ماعـاث "قسطنطيـن" أو iiجـان
نــــــا *** والـسـيــف لـلـسـيـف أكــفــاء iiوأقـــــران
لـكـنـمــا الأمــــــر تــوفــيــق وخــــــذلان
*** كـيــلا يـمــن عـلــى الإســــلام iiمــنــان
iiأبـــــداً *** لايسـتـكـيـن لــهـــم حــقـــدٌ وأضــغـــان
والــحـــب يــوقـــده لــلــصــب كــتــمــان
واستـشـرف الـفـجـر أكـمــام iiوسـيـقـان
*** فمـوكـب الـشــوق لـلأعــراس iiبـسـتـان
*** هــشـــت لـمـلـقــاه آكــــــام iiووديــــــان
*** فـي سكـرة الحـب والمشتـاق iiنـشـوان
فـــــدى لــرســـول الله iiأســنـــان
*** يحيـى الرسـول فـقـل لــي كـيـف iiأزدان
*** وحـبــذا الـجـنـد جـنــد الله مـــن كــانــوا
*** إذ للنـواقـيـس فــــي الأرجــــاء iiإعــــلان
*** وكــم سبـاهـا مـــن الأحـبــار خـــوان ))
*** مـــــا نـالــهــا قـــــط عــربــيــد ودنــــــان
*** مـا سـار "اسكنـدرٌ" أو سـن "ساسـان"
*** خــــــص ومــــــزوده مـــلـــح وأشـــنـــان
*** تــنــاثــرت فـــيـــه أشــــــلاء iiوأكـــفــــان
*** أضـــــاء والــشـــام أدغــــــال وغـــيـــران
iiفـــرقـــاً *** مــتــاعــهــا عــــنـــــده زور iiوبـــهـــتـــان
*** مـــن حــشــو بــردتــه عــلــم iiوإيــمــان
*** وكـــــــــل مــنــطــقـــه در iiوعـــقـــيــــان
*** الــذكـــر روح لـــــه والــصـــوم iiريـــحـــان
*** إذا نــطـــقـــت وزهــــــــر الــــربــــع iiآذان
*** هـــو الـزعـيـم وهـــذا الـصـحـب iiأعـــوان
*** فـالـجـو مـــن عــبــق الــفــاروق iiريــــان
*** ومــن مهابـتـه فــي الـسـحـب iiرعـــدان
*** فـــلا يـواجـهـه فـــي الـــدرب شـيـطــان
*** طــابـــت بـمـمــشــاه أعـــطـــاف وأردان
قــبــه *** الـعـبـقـريـة مــــــن ســيــمــاه تــــــزدان
*** وصـفــاً ولـــو أن هــــذا الـبـحــر iiديــــوان
*** رأيــــــاً فــوافــقــه بــالــوحـــي iiقـــــــرآن
*** وســائـــر الــشـــام إصــغـــاء وإذعــــــان
*** فـيـهـا مـــن الـحــق دســتــور iiوتـبـيــان
*** هـــــو اجـتــمــاع وإخـــــلاص iiوإيـــقـــان
*** أفــراحـــه مـأتــمــاً تــغــشــاه iiأحــــــزان
*** الــصــوت مـخـتـنـق والـحـلــق iiغــصــان
*** وهـــل لــذكــرى رســــول الله iiســلــوان
إذ لـوعـة الـحـزن فــي الأحـشـاء iiنـيـران
الـسـهـل مستـعـبـر والـسـفــح حــنــان
*** فـــــلا يــــــعلله فــــــي الأرض خــــــلان
ـــد" *** و" الله أكــبــر " فـــــي الآفـــــاق رنـــــان
*** نــظـــيـــر يــــوشــــع لاروم وكــــلـــــدان
*** كـمـا عـلـى الـطـهـر أبـقـاهـا سلـيـمـان
وغـالـهـا بـعـدكــم "لـيـفــي" iiو"دايــــان"
*** بــاع الحطـيـم بــزق الخـمـر ii"غبـشـان"
*** فــهــم عــلــى الــــذل أعــيــار iiوأنــتــان
*** الــعــار مـكـسـبـهـم والـــــدرب iiغــيـــان
*** لـكـن عـلــى قـومـهـم عـبــس وذبـيــان
*** لا يسـتـقـيـم لــهــم أمـــــر ولا iiشـــــان
*** وهـــم مــــن الـكـفــر أصــنــاف وألــــوان
*** وهـــم عـلــى الـشــر أنــصــار وأعــــوان
*** ضــجـــت إلـــــى الله أفـــــواه iiوأوطـــــان
*** باسـم السـلام وكـم ذلــوا وكــم iiهـانـوا
*** فــــي لــجــة الـتـيــه إيــغــال iiوإمــعـــان
عــــن الأُلــــى ذكــرهــم روح وريــحـــان
*** مــــا رام مـنـزلـهــم إنـــــس ولا iiجـــــان
علـى الجلاميـد أمـسـت وهــي كثـبـان
*** والـنـاس مــن حولـهـم للمـجـد iiصبـيـان
*** تــــاجـــــاً يـــرصـــعــــه در ومـــــرجـــــان
*** فـالـوحــي لـلـفـطـرة الـصـمــاء بــركـــان
*** عـــــم الـحــضــارة إنــصـــاف iiوعـــرفـــان
*** مـــــن الـتـمـاثـيــل يـــونـــان ورومــــــان
*** أيـــن المـواثـيـق هـــل للـكـفـر iiمــيــزان
*** وهــم عـلـى الظـلـم والـعـدوان iiأخـــدان
*** إذ ظـــــل بـالــشــام أديـــــار iiوصـلــبــان
*** ولا نـــجـــور وإن جــــــاروا وإن iiخـــانــــوا
كـرامــتــهــا *** إذ الــفــرنــجــة قــطـــعـــان iiوغــــيــــلان
*** روس وصــــرب وإيــطـــال وأســبـــان ii؟!!
*** إن الــهــوى للـضـمـيـر الــحـــي فــتـــان
إلا عـلـيـنــا فـــــإن الـظــلــم iiإحــســـان
*** فـهـم عـلــى غـيـرهـم بـغــي iiوعـــدوان
روم ولـكــنــهــم ســـمــــر iiوســــــــودان
*** مــــا أيـقــنــوا أنـــــه لـلـمـلــك iiأركـــــان
*** ولا استـقـر لـهــم فـــي الأرض iiعـمــران
*** فـــي الجاهـلـيـة حـــالاً كـالــذي iiكـانــوا
*** "الـفـرد " نـصـب وكــل الـنــاس iiسُـــدّان
*** ولـــغــــوه ســـنّــــةٌ والأمـــــــر iiقــــــــرآن
*** والهـم فـي النـفـس أشـتـات iiوأشـجـان
*** فـالـمـلــك عـــاريـــة والــــــروح قـــربـــان
*** بــكـــل جـــنـــب فــطــاعــون iiوطـــعـــان
حُــــمَّ الـقـضــاء ومــــا لـلـقــوم أكــفــان
*** أنـســى بحكـمـتـه مـــا قــــال iiلـقـمــان
*** مـــــن آل حـامــيــم أصـــــداء iiوبــنــيــان
*** لــمــا اعـتـنــى بـكــتــاب الله iiعـثــمــان
*** ومــــــا تـــألـــق بـالـتـرتــيــل iiنــعــمـــان
*** "مـتـى" يـكـذبـه "يـوحـنـا" و"سـمـعـان"
*** والـنــاس للـمـشـرع الــمــورود iiزلــفــان
*** فـي الـبـر نـمـل وفــي اللـجـات iiحيـتـان
*** وفـــــي الـقــلــوب يـنـابـيــع iiوصــلـــدان
*** يــمـــده خــابـــر الأديـــــان "سـلــمــان"
*** والـفـعـل للمـقـتـدى هـــدى iiوإحـســان
*** ويـرتـقـي بـالـتـي فـــي نــورهــا غــــان
*** أزد وقــــيــــس وأنــــمـــــار وخـــــــــولان
ــقـــة *** ولـــلـــربـــاط صـــنـــاديـــد وفــــرســـــان
*** ورق ومــــا ثـمـلــت بـالــشــدو iiأفــنـــان
*** فـعـلَّــم الــــروم أن الــيـــأس iiســلـــوان
*** أرســى السفـيـن كــأن البـحـر iiقـيـعـان
*** مــــا فــــل عــــزم ولا وافـــــاه iiخـــــذلان
*** ولـلــمــنــايــا أخــــاديـــــد ٌوخـــلـــجـــان
بسـاحـة الــروم نـائــى الـــدار ضـحـيـان
*** إذا تـخـبــطــهــا دنــــيــــا iiوشـــيـــطـــان
*** أصـفــى الـمــوارد عـــزاً وهــــو iiنــهــلان
*** لانــت صـخـور الـرواسـي وهـــو iiصـــوان
*** لــــم تــوقــد الــنــار إلا وهــــو iiيـقـظــان
*** والـغـامــدي الأبــــي الــقــرم iiسـفـيــان
*** إذا أديـــــرت رحــاهـــا فــهـــو iiطـــحـــان
*** بـسـاحــة الــــروم أهــــوال iiوشـجــعــان
*** وعـسـهــا الـلــيــل ألا وهـــــي جــبـــان
*** حـتـى اعتـرانـا البـلـى والسـعـد ظـعـان
*** وســـنــــة الله أن الـــزيــــغ iiغــشــيـــان
*** تـشـكـو مـــن الـظـلـم أنـحــاء iiوأعــيــان
فـيــه الـمـلـوك وأثـــرى مـنــه iiسـلـطـان
*** فـلـفـظـهـم مـــــادح والـقــلــب iiلـــعـــان
*** تـطـيـعــه صـــــورة والــســـر iiعــصــيــان
*** أكـلـمــا مــــات حــــرب قـــــام iiمـــــروان
*** كـــمـــا لـــهـــم ثــلــمـــة والله iiديـــــــان
*** واسـتـأثـروا فـبـمـا أمــضــى iiسـلـيـمـان
*** تـذكـر الـنـاس بالـشـورى مـتــى iiبـانــوا
*** تــبــارك الله عــيـــن الــعـــدل iiإنــســـان
*** عـلـيـه مـــن سـمــة الـفــاروق iiتـيـجـان
كـمــا هــمــى صــيِّــبٌ يـتـلــوه iiهــتــان
*** روح مــــن الــرشــد لاحــيــف iiوإدهــــان
*** إذا تـســربــلــهــم نـــــــــار وقــــطـــــران
*** غــــــر وحــيــنــاً طــواغــيــت iiوأوثـــــــان
*** وذاك لـــلــــرد والإنـــصــــاف iiســـهــــران
*** ودبـــــر الـمــلــك قــيــنــات iiوخــصــيــان
*** وكـــم تـحـكـم بــاســم الـعـلــم كــهــان
*** بلـعـام واسـتـخـدم الأشـــراف iiدهـقــان
iiمـــــــلأ *** فـهـل يــلام عـلـى الإفـسـاد هـامــان ii؟
*** غـيـظـاً ويـحـسـب أن الـصـمـت iiإذعـــان
*** مـــرارة الـظـلـم مـــا لـلـظـلـم نـسـيــان
*** والأم تــرضـــعـــه والــــثــــدي لــــقـــــان
*** تـلـطــخــت فـــيـــه أقــــــلام iiوأذقـــــــان
الـشـريــعــة أعــــــلام وأمـــتـــان
*** وبــهـــرج الـــزيـــف لــلأنــظــار iiدخــــــان
*** مـنـذ اسـتـبـدت بـــرأس الأمـــر iiبـغــدان
مـــن جـيــوش الـكـفـر iiصـلـبـان
*** أخـنــى عـلـيـه دهـــور وهـــو iiوســنــان
*** بـاســم التـعـصـب صــديــق وشـيـطــان
*** ممـا افتـرى "بطـرس" وأفتـات " أُربــان "
*** عـــبء الـجـهـاد فـمــا هـانــوا ولا iiلانـــوا
*** لـيـسـت كـمــا ربــهــا خــــان iiوخــاقــان
*** هـــــم الـعـمـالـيـق خــيـــال iiوســفـــان
*** بــــل نـابـهــم لــهــث عـنـهــا iiوإدمـــــان
لـــمـــا تــعــاورهـــا روس iiوشــيــشـــان
والـــروس لـلـغـرب كـــل الـغــرب أقــــران
*** ولا تبـالـي مـتــى جـــاءوا ومـــن iiكـانــوا
*** في السهل عرس وفـي الأبـراج أحضـان
*** إذ كــــان لـطـخـهـا بـالــرفــض iiرضـــــوان
*** هـــــداً لـكــفــر العـبـيـديـيـن إذ خــانـــوا
وكـلــهــا بـالـعـلــوج الــشــقــر iiمــــــلآن
*** وهـــو الـصــدوق وإن لـــم تـعــط أيـمــان
*** ولا يـــقـــر لـــــــه حـــــــال ولا iiشـــــــأن
*** يـسـومـهـا الـفـحــش دعــــار ومــجـــان
*** مـــا قـــام للـسـيـف إعــمــال iiوإثــخــان
*** وإنـــمــــا رزقـــــــه بــالــوقـــف دكـــــــان
*** نـهــارهــا وهـــــي لــلإفــطــار أثـــمـــان
*** والـعـلــم أس وبــاقــي الأمـــــر بـنــيــان
*** والسحـت مهمـا طغـى غبـن iiوخسـران
*** ومـنـتـهـى الـظــلــم إدبـــــار iiوخـــــذلان
*** فــــي رزقــهــا فــهــو مــكــاس ومــنــان
*** أقــصــر لُـعـنــت فـخـيــر مــنــك قــزمــان
*** أن الـــرســــول أتـــــــاه iiوهـونــعــســان
*** رامـــــا أذاي كــمـــا يـــنـــدس ثــعــبــان
*** وأحـبــط الـمـكــر فــــوراً وهــــو iiغــيــران
*** فــالــردم مــــن آنــــك والـقـطــر أركــــان
*** لـمـكـرهـا واقـشــعــرت مــنـــه iiلـبــنــان
صـــاغـــه تـــقـــوى iiوإيـــمـــان
*** ولـلـمــهــنــدس تــجـــديـــد iiوإتــــقــــان
*** ومـا رقــاه – عـلـى الإطــلاق- iiسحـبـان
*** إذ جـاز فـي الـشـرع للإحـسـان iiإعــلان
iiبــــــه *** لـلـقـدس أواه هـــل لـلـقــدس جــيــران
*** ونـــيـــة الــخــيــر بــالإنــجــاز صـــنـــوان
*** إلا بــحـــق وفـــــي الأخـــبـــار تــبــيــان
ولـلـكــرامــات فــــــي الأرواح iiوجــــــدان
*** لـسـان صــدق وعقـبـى الـذكـر iiرضــوان
*** نــعــم الـخـلـيـفـة لــلإســـلام مــعـــوان
*** يـشـدو بـهـا فــي فـضـاء الـدهـر iiأكـــوان
*** ومــا لنفـسـك مـثـل الجـنـد بـسـتـان ii؟
وكــنـــزه الـعــيــن أحـــمـــال iiوأطـــنـــان
*** ولا عــــقــــار ولا قــــصــــر ولا iiخـــــــــان
فـــــيء ووقـــــف وأنـــفـــال iiوســلــبــان
بالسـيـف "أرنــاط" والمـنـذور iiعطـشـان
*** إن نــــال عــــرض رســـــول الله iiفــتـــان
*** فـشــأنــك الــدهـــر غــــــلاب iiومـــنـــان
*** فـــهـــل تـــزكـــى بــريــطــان iiوألـــمـــان
*** أن الــوفــاء مــــع الأنــــذال iiخــســـران؟
*** وهـــــم إذا قــــــدروا غــــــدر وخـــتـــلان
*** أو أبـصــروا الـنـفـط فالـقـديـس قــرصــان
iiوصاحبـه *** كـــلٌّ عـلــى الــغــي ســفــاح iiوخــــوان
وهــــم إذا عــجــزوا لـلـسـلـم iiحــمــلان
*** لـــمـــا تــطــلــع لـــلإســـلام iiبــلــقـــان
رغـــــم الــعـــداوات أحـــــلاف وأديــــــان
*** ومـــا عـــدا ذاك لا تـســأل بـمــا iiدانــــوا
*** فــالــقــوم صــنــفــان جــــــزار وتـــبـــان
*** ومـــــن وراء خــيـــال الــظـــل iiأرســـــان
*** كـيـلا يـقــال " أصـولـيـون " " أفـغــان "!!
*** بـغـدرهــم إذ غــزاهـــا مــنـــه iiغـــــزوان
لـــمــــا تــجــبـــر هـــولاكــــو iiوقـــــــازان
*** كـأنـمـا أُشـعـلــت فــــي الأرض iiنــيــران
بـــل فــــر بـالـخــزي نــــواب وسـلـطــان
*** دمـــشــــق مـــدرجُــــهُ والأم حــــــــرَّان
*** كـصــاحــب الــغـــار والـــــردات iiألــــــوان
يشتـهـي الـمـجـد مـغــوار iiومـيــزان
*** لـمـنـهــج الــوحـــي حــفـــاظ وصـــــوان
*** كـمــا تـهــاوى أمـــام الضـيـغـم الــضــان
*** وكـــل مـــا أسـســت لـلـشـرك iiيــونــان
*** ولـــلــــروافــــض نـــــــــــوَّاح iiوأنَّـــــــــــان
*** مـثـل الـشـهـاب إذا مـــا نـــد iiشـيـطـان
*** وإن تـعـمــق فـــــي الـمـعـقــول ربـــــان
فــلـــم يـقــاربــه فـيــمــا رام iiإنـــســـان
*** تـفـيــض مــنــه الــروايــا وهــــو مـــــلآن
*** وفـــي "الـجــواب "أعـاجـيــب iiوبــرهــان
*** وفـي " البيـان " علـى التعطيـل iiبـركـان
*** تــحــيّــر الــعــقــل تـــأويــــل iiوتــبــيـــان
*** فـقــولــه الـفــصــل والـمـعـيــار iiقـــبّـــان
مـنـاقـبــه *** وهـــل يـقــوم لـمــوج الـبـحـر حـسـبـان
إذا تـــدفــــق بــــالإســــلام شــــريــــان
*** وشـأنــهــا الــيـــوم أحـــــزاب iiوأديــــــان
*** ولـلـقـرامــطــة الأنــــتــــان ســلـــطـــان
*** ولـــلـــروافـــض نــــــــــواب iiوأعـــــيـــــان
*** الــدهــر يـعـجــب والـتــاريــخ iiســكـــران
*** طـعــم الـعـقـاب ولا أصــغــوا ولا iiهــانــوا
*** وهــــــز نـخــوتــهــا قـــهــــر iiوعـــــــدوان
*** ألـيـس فـــي صمـتـنـا لـلـرفـض عـنــوان
*** خــانــوا الـشـعــوب وهــــم لله iiخـــــوان
*** وهــــم مــــن الأصــــل أعــيــار iiوأنــتــان
مـــن نـــددوا بالـلـفـظ أو iiدانــــوا
*** يـقـيء منـهـا عـلــى الإعـــلام iiأذهـــان
الـشـجــب فــالأمــر تـهــويــد iiوإذعـــــان
*** إذا تــخــبــط "رابـــيـــن "و "كـــاهــــان ii"
*** وشـيـكــل الـنـحــس لـلـبـتـرول أثــمــان
بــئــس الـشـعــارات إلــحــاد iiوكــفـــران
*** والــنـــاس صــنــفــان ثــــــوار وثـــيـــران
*** فـلــلأقــانــيــم أشــــكـــــال iiوألـــــــــوان
*** وحـسـبـهــم إن إحــداهـــا ii"حـــزيـــران"
من اليهـود وهـم فـي السهـل مـا iiبانـوا
*** والسـاقـطـون هـــم الـحـكـام إذ خــانــوا
عـنـد الـنـزال ولاهـــم للـحـمـى iiصـانــوا
*** يــغــار إبـلـيــس مـنـهــا وهـــــو iiفــتـــان
*** إذ لا مــكـــان لـــــه والــقـــوم جـــيـــران
*** وربــمـــا زاغ طـــــرف وهــــــو يــقــظــان
*** كـيـف انـطــوى فـهــو أطـمــار iiوخـلـقـان
*** فــإنــمــا هــــــي أطـــيـــاف iiوأطـــيــــان
*** (( لـكـل شــيء إذا مــا تـــم iiنـقـصـان))
*** أو لــم تـجـد فـاسـتـدن فـالـصـب iiيـــدّان
*** لـــولا الـمـدامــع مــــا بــــروا ولا iiمــانــوا
فـنـحـن فـــي الـقـيـد أقــــران iiوإخــــوان
*** يــلــهــو بـمـغــنــاه دجـــــــال iiوزفـــــــان
*** فــهــل لـــــه آخـــــر بـالـفـجــر iiمـــــزدان
*** يــــزفــــه مــــــــورد بــالـــعـــز iiريـــــــــان
*** وتـنـضـب الــــروح والـمـشـتـاق iiولــهــان
مـهــمــا تـــنـــاوب لــــــلأرزاء iiحـــدثـــان
*** والــثـــأر جـــــرح فــإعــصــار iiفــطــوفــان
*** وصــــل ولا يـعـتـريـه الــدهـــر ســلـــوان
*** لـــكـــن تـكـنـفـهــا قـــهــــر iiوطــغــيـــان
*** هــــم الأخـــــلاء إن حــلـــوا وإن بــانـــوا
*** إذا (ألـــــــمَّ بــــديــــن الله ) iiعــــــــدوان
*** فــفــي رحــابــك فـســطــاط iiومــيـــدان
*** ونمتـطـي البـحـر نـصـوا وهـــو iiهـيـجـان
*** ولـلـمــنــايــا كــلالـــيـــب iiوأشــــطـــــان
*** ونـعـتـلــي الــريـــح والأجـــــواء iiنــيـــران
*** حـيـنـا وقـــد شـهــدت بالـنـصـر iiأحـيــان
*** ألـلـمـشــاعــر حـــــــراس وخـــــــزان ii؟!
*** فلـيـزعـمـوا أن هــــذا الـقـلــب iiأوطــــان
*** متى اعترفنا بهـم ؟! هـل نحـن iiقطعـان
*** فــــــلا تـفـرقــنــا قـــيــــس وقــحــطـــان
*** للمسـتـهـام وبـعــض الـعـتــب iiغــفــران
*** مـنــا عــلــى الـبـعــد أكــبــاد iiوأجــفــان
*** مـا شئـت مـن مـوثـق وليشـهـد iiالـبـان
أن والده حفظه الله تحسنت صحته كثيرا ولله الحمد،،

06-05-2006, 03:10 PM	#1
كاتب ذهبي تاريخ التسجيل: May 2006 المشاركات: 183	ملحمة الشام للشيخ سفر الحوالي مـلحــمــة الــشــــام شعر فضيلة الشيخ الدكتور سفر بن يا شـام هـل يحجـز الأشـواق قضبـان ii؟ * قـــد استـويـنـا فـكــل رهـــن iiمحـبـسـه لــنـــا إذا هــبـــت الأنــســـام iiلاعــجـــة يغشـى الأسـى ناظرينـا كلمـا iiومـضـت * إذا تـــألـــق فــــــي عـلـيـائـهــا iiأمــ لا عــتــب أن فـرقـتـنـا لـلـنــوى iiســبــل وهـــكــــذا تــنـــضـــب الأرواح iiنــــازفــــة لـــــم يــبـــق إلا صـبــابــات iiنـجـاذبــهــا نـبـاكـر الـغــم فــــي الإصــبــاح iiمـتـقــداً تـطـيـر أرواحــنــا شــوقــاً ولــــو iiقــــدرت أنـتـم نـدامـى الـهـوى مــا للهوى بـــدل لسنا من الحب في شيء لـو iiانصرفـت * عـنــكــم نـسـلـو الـحـيــاة ولا نـسـلــو iiتـذكـركــم وحسبكـم أنكـم فـي القلـب iiمسكنكـم * عــســى تــراســل أشـــــواق iiيـعـلـلـنـا أواصـــر الـحــب كـــل الــحــب iiتجـمـعـنـا [ إمـــا سـألــت فــإنــا مـعـشــر iiنــجــب وكــــــل نـــاعـــورة بــالــشــام iiنـــادبـــة الله أكــبـــر ! هــــــذا الــظــلــم iiفــر كــأنــه لــــم يــكــن بـالــمــرج iiمـرتـعـنــا ولــم يـكـن فــي الثـغـور الـغـر iiمـرصـدنـا وفـــــي الـســواحــل نــيـــران وأربــطـــة وفـــــي الـمــدائــن أنــســـاب iiمـؤلــفــة وأعـــذب الـحــب مــــا كــانــت مــــوارده يـا شـام يـا معقـل الإسـلام مـا iiركضـت * إذا تـضــاءل هــــذا الــحــب عــــن iiبــلــد تــــالله مــــا الـغـوطــة الـغـنــاء ولا رســــــوم لأجـــــــداد بـسـاحـتــكــم ولا صـبــا بــــردى يـسـبــي iiمـشـاعـرنـا مــن الـبـراق أصــول الـحـبّ قــد iiبـزغـت إذا سـرى الطيـف منكـم وانثنـى سحـراً * لله حـــــــب رســـــــول الله iiأســــســــه وقـــام مــــن بــعــده الـصـديــق يــــورده بــعــزمــةٍ عـــقـــد الـــرايـــات iiمـرتـ وقــال : (( إن لـــم نـبـادرهـم iiبمعـمـعـة والـدهـر مـــا عـــزم الـصـديـق iiمـرتـجـف إذا تــحــنـــن فــالإعـــصـــار iiمــرحـــمـــة يعـطـي ولـيــس لمـخـلـوق عـلـيـه iiيـــد دع لـيـلــة الــغـــار فـالــقــرآن iiخـلــدهــا والروم قد أثخنت في الفرس عـن حنـق * فالشـام حـــــلاوة الـنــصــر لازالـــــت iiتـداعـبــهــا لــكــن قــلــب هــرقــل واهــــن iiوجـــــل لديـه مـن سابـق الأخـبـار عــن iiسـلـفٍ * شمـس الرسـالـة هــذا حـيـن مطلعـهـا * "ساعـيـر" و"الـطـور" لـلإسـلام والله يـخــتــار مــمـــا شـــــاء مـرســلــه والمـلـك فــي فــرع إسماعـيـل iiمنتـقـل ملـك الختـان بـدا فــي الأفــق شـاهـده * وأخـمـدت نــار كـسـرى حـيـن iiمشـرقـه * تــــلا كــتـــاب رســـــول الله فـــــي أدب (( هـــذا الـرســول الـــذي كـنــا نـؤمـلـه وهــــذه الــشــام للـمـبـعـوث عـاصـمــة إن اتـبـعــنــاه فـالـدنــيــا لـــنــــا وإن أبـــيـــنـــا فــــأمـــــر الله غــال نعـمْ ! "هرقـلُ" لقـد أسمـعـتَ ذا صـمـم أبـــــت بـطــارقــة الــرومـــان مــوعــظــة والكـبـر مــا كــان فـــي طـيـاتـه iiحـســد إلا "ضـــغــــاطــــر " إن الله iiأكـــــ مـحـمـد نـحــن فـــي الأسـفــار iiنـعـرفـه تـــواتـــرت عــنــدنـــا أنـــبــــاء لـــولاه مـــا هـاجــر الأحـبــار واصـطـبـروا ولــلــنــبــوة أعـــــــــلام إذا iiنــــشـــــرت وحـــي يــصــدق بـعـضــاً بـعـضــه iiأبــــداً والـــحــــق أولـــــــه مـــهــــد iiلآخـــ تــقـــدس الله أن يــدعـــى لـــــه iiولـــــد وكـلـكــم عــــارف مــــا قــلــت فـاتـبـعـوا فـأشـعـيـاء حــكــى أوصـــــاف طـلـعـتــه ودانـــيـــال فـــقــــد جـــــــاءت نــبــوتـــه وفـــي المـزامـيـر يـأتــي أحــمــد iiفــــإذا وســـــوف تُـخــدِمــه أقـيـالَــهــا iiســـبـــأ ويـهــرع الـنــاس نـحــو الـبـيـت iiعــاريــة تـــهـــدى إلـــيـــه قــرابــيـــن مــقــلـــدة وفـــي شـكـيـم لـــه جـيــش ذوو iiغــــرر وأرض بــابــل يـعـنــو سـحـرهــا iiهـلــعــاً هــم أمـــة الـحـمـد والتكـبـيـر iiديـدنـهـم وفــــي الـنـهــار لــيـــوث لا iiيـســاورهــا هـذا هــو الملـكـوت الـحـق قــد iiبـزغـت كـأنــنــي أبــصـــر الأمــــــلاك iiتـحـمــلــه وذا الـمـبـارك بــاســم الــــرب iiمـقـدمــه تـمـت عـلـى الحـجـر المـرفـوض نعمـتـه * أيــخـــفـــض الله بــنــيــانــاً ونــرفــ ويـبــتــلــي الله تــقــوانـــا iiفـيـلـبـسـهــا فـمـزقــوه وقــــد كــــان الإمــــام iiلــهـــم كـانـت دمـشـق تــرى هـــذا iiوتسـمـعـه * وكـــــل مـؤتــمــر فــــــي أي iiمـحـتــضــر بـكــى هـرقــل ولــكــن كــــان ذا iiجــلــد (( يـا أيهـا الـروم إن لــم تسلـمـوا iiفلـنـا ومـلـك أحـمـد حـــد الـشـمـس iiمبـلـغـه وســوف تسـجـد رومــا وهـــي صـاغــرة * قــالـــوا : أنــدفـــع لــلأعـــراب جـزيـتـنــا فقـال : (( يـا ليتـنـي عـبـدٌ iiلأعسفـهـم * وكـنـت ألـثـم مــن خـيــر الـــورى قـدمــاً وقــــد تـمـنــى مـسـيــح الله iiخـدمــتــه ثــم انثـنـى مـــن وراء الـــدرب iiمكتـئـبـاً وكــان مــا كــان مـمــا الـدهــر iiسـجـلـه مــلاحــم الــحــق والـيــرمــوك iiرايـتــهــا وكـلــمــا أوقــــــد الـــرومـــان مـلـحــمــة جـئـنـا صـقــوراً عـلــى شـقــر مـضـمـرة قـد انتضينـا سـيـوف الـحـق لـيـس لـهـا * ولــلــبــطـــولات أصـــــــــداء مـــزلــ فــمــا تــظــن بـجـيــش فــــي ذؤابــتـــه مـــلائـــك الله بـــالإرعـــاب iiتـنــصــرهــم تمـضـي الـقـرون ونــون الـدهـر iiعـاجــزة ودِّعْ - هــرقــلُ - وداعــــاً لا لــقــاء ودع عـلـى حـسـرة مــا كـنـت iiتعشـقـه * غـــال الحقـيـقـة قــــوم أُتــرعــوا iiبــطــراً فاقنـع بمشطـور ملـك الـروم مـا iiبقـيـت * ومـــن يـعـظـم رســــول الله يــجــز iiبــــه والــحـــمـــد لله صــــــــان الله مــلــتــنــا وأورث الله أرض الأنـــبــــيــــاء iiلــــــ والـروم مـا شئـت مــن رأي ومــن iiعــدد * وإنــمــا خـــــذل الـرحــمــن مـجـمـعـهـم وكــــي يـظـلــوا عـــــدوا دائــمًـــا والشـام بالشـوق قـد أخفـت iiشماتتهـا * يا شام قـد لاحـت البشـرى علـى ظمـأ * حــان اللـقـاء فتيـهـي وارقـصــي جـــذلاً أبــــــو عــبــيــدة والــتــقــوى تـــــــجلله وعـانـقـتـه دمــشــق وهـــــي iiغــارقـــة قالت : ((ألا أرتوي من مبسم iiسقطـت * مــنــه هــذا الـعـفـاف وهـــذا الـزهــد iiأذكـرنــي يـــا حـبــذا الــنــور نــــور الله iiيـغـمـرنـي هـــذا الـحــواري لامـــا كـنــت iiأحـسـبـه هــــذا الأمــيــن كــنــوز الأرض تـطـلـبــه والـزهـد فــي الفاتـحـيـن الـغــر iiمنـقـبـة ســل الفـتـوح الـتـي كـانــت شريعـتـهـا يــا مــن وســـاد تـــه تـــرس ومسـكـنـه مـــا الـشــام قـبـلـك إلا مـقـبــر iiخــــربٌ نــور مــن الـرحـمـة الـمـهـداة مقـتـبـس إذا تــزيــنــت الــدنــيــا بـــكـــى رديــفـــه ســـيـــد الـفـتــيــان قــاطــبــة أغــر أبـيـض يـحـكـي الـبــرق iiمبـسـمـه الــذاكـــر الله إن قـــامـــوا وإن هــجــعــوا قــــل يــــا مــعـــاذ فـأبـنـائــي تــلامـــذة وهامـت الـشـام شـوقـاً أن تــرى iiعـمـراً يـا شـام قـد أقـبـل الـفـاروق iiفابتهـجـي والأرض تـهـتــز رعــبــاً مـــــن iiجـلالــتــه سكـيـنـة الـحــق تـعـلــو وجــهــه iiأبــــداً وأيـنـمـا ســـار فــــي مـغـنــاك iiمـوكـبــه مـــحـــدَّث مــلــهــمٌ جــــــمٌّ iiمـنــا أستغـفـر الله هــل شـعـري يـحـيـط بـــه وهــو الـــذي طـالـمـا جـــادت iiفـراسـتـه يـا حــظ "جابـيـة" بالـركـب قــد iiشـرفـت هـنــالــك ارتــجـــل الــفـــاروق iiرائـــعـــةً جـلَّـى مــن الخـطـة البيـضـاء iiمنهـجـهـا وفـجـأة ضـــج هـــذا الـعــرس iiوانقـلـبـت نــادى بـــلال فـأبـكـى الـشــام iiقـاطـبـة أثــــار ذكــــرى رســــول الله iiفانـتـحـبـت لـم يستطـع لاسـمـه لفـظـاً وحــق iiلــه * فتلـك أصـداؤه فـي الشـام مــا سكـنـت * مــن كــان فــي الـمـلأ الأعـلـى iiأحبـتـه رمــضــاء مــكــة تـتـلــو بــعــده ii"أحـ وصـخــرة الـقــدس تـــدري أن iiفـارسـهـا لــمــا تـسـلـمـهـا الــفـــاروق iiطـهــرهــا يا فاتـح القـدس إن القـدس قـد سلبـت * وباعـهـا الـزمــرة المستسـلـمـون iiكـمــا الله والـــنـــاس والــتــاريـــخ iiيـلـعـنــهــم لا ديــــنَ لا غــيــرةٌ لا عــقــلَ لا iiرشــــدٌ عـلــى الـيـهـود هـــم الأغـمــار خـانـعـة الـخـزي والخـسـر والشـحـنـاء iiديـدنـهـم مـحــض الـعــداوة لـلإســلام يجـمـعـهـم ولا تـراهــم عـلــى خـيــر قــــد iiاتـفـقــوا مـمــا أراقــــوا ومــمــا أهــــدروا وطــغــوا كـــل الـقـداسـات داسـوهــا بـأرجـلـهـم حـادوا عـن الرشـد قصـداً واستبـد iiبـهـم أعـفّ عـن ذكرهـم إذ نحـن فــي iiسـمـر * صحـابـة المصطـفـى خـيـر الــورى iiأثـــراً لهـم أحاديـث فـي الإخـلاص لــو iiقـرئـت * لـــولا الـرســول لـمــا كــانــوا iiأســاتــذة هــم زيـنـة الـدهـر والـتـاريـخ يلبـسـهـم لـــولا الــرســول لــمــا كــانــوا عـبـاقــرة هـم الهـداة الأُلـى مــن نــور iiحكمتـهـم إن الـحـضـارة روح لـيــس مــــا iiنـحـتــت أيــن التسـامـح أيــن الـعـدل إن iiصـدقـوا تـلـك الـشـعـارات زيـــف يـخـدعـون بـــه أيـــن الـمــآذن فــــي أرجــــاء iiأنــدلــس إنـــا عـلــى الـعـهــد لانـخـتــان iiذمـتـنــا مـــنّـــا تـعـلَّــمــتِ الــدنــيــا مـتــى رعـــوا حـرمــة أو راقـبــوا iiذمـمــاً العـدل فــي الـقـول والأحـكـام iiشرعتـنـا هم أمنع الناس من ظلـم الملـوك iiلهـم * وإن تـــر الـــروم فـيـمـا بـيـنـهـم عــدلــوا فانظر لأذنابهـم فـي الشـرق إن iiحكمـوا * وإنـمــا اقتـبـسـوا مـــن ضـــوء iiسيـرتـنـا لــولا المـسـاواة والـشـورى لـمـا غلـبـوا ونـحــن لـمــا انحـرفـنـا صــــار iiحـاضـرنــا نـقــدس "الـفــرد " أيـــاً كـــان مـنـهـجـه فـديـنـهـم ديــنــه والــشـــرع شـرعــتــه يـــا شـــام مـعــذرة زاغ الـحـديـث iiبــنــا أكْــــرِمْ بــقــوم شـــــروا لله iiأنـفـسـهــم نـالــوا الـشـهـادة إذ قــامــت وسـائـلـهـا فـي المـرج رهـط وفـي عَمْـواس طائفـة * مــا مــات قــوم أبــو الـــدرداء iiخَالِـفُـهـم سـل قلعـة النصـر والإصـرار هــل iiبقـيـت إذ جــاء مـــن طـيـبـة الـغــراء مصحـفـهـا الله يـجـزيـه خـيــراً مـــا ســمــى أحــــد لـــولاه كــنــا كــأهــل الــديــر إن iiقــــرأوا هـــذا الـحـكـيـم أبــــو الــــدرداء يـقـرئــه مـعـلــم الـخــيــر بـالإحــســان يــذكـــره بـكـت دمـشــق زمـانــاً مـــن iiمـواعـظـه وإن ألـمــت بـــه فـــي الـــرأي مـعـضـلـة الــقـــول إن قـــــال أمـــثـــال iiمــصــرفــة يـجـلـو قـلـوبـا ًيـغـشِّـى الـــران رونـقـهـا والتـابـعـون مـــن الآفــــاق قــــد iiوفــــدوا فـلــلــجــوامــع أحــــبـــــار iiمــحــلـ حـيـاك يــا أمـــة التـوحـيـد مـــا iiطـربــت ولّــــــى هـــرقـــل وولاهــــــا iiمــعــاويـــة الـحــلــم شـيـمـتــه والــغـــزو iiهــمــتــه مــــا بــيــن شـاتـيــة تــغــدو iiوصـائــفــة والـصـافـنــات أبـــــو أيــــــوب يــزجــرهــا يـا أشـرف الصحـب داراً طـاب iiمضطـجـعٌ * جـعـلـتــه مـعـلـمــاً يــذكـــي iiعـزائـمـنــا ثـم انبـرى الخثعـمـي الشـهـم iiيـوردهـا لله هـــذا الـفـتـى مـــا كــــان iiأعـظـمــه سـتــون عـامــاً قـضـاهـا فـــي مـرابـطـه وفـــــي جــنـــادة لــلأعـــداء iiمـــأســـدة وهــــل رأيــــت حـبـيـبـاً حــبـــه iiلــهـــب يـا شـام سـاء صـبـاح الــروم قــد iiنـزلـت مــا أصبـحـت بالكـمـاة الـشــم iiمـتـرعـة وظــــــل ديــدنــنــا هــــــذا iiوديــدنــهـــم هـنـا استـبـدت بـنــور الـحــق غـاشـيـة ومــن يـزيـد إلــى الـحـجـاج مـــا فـتـئـت والظلـم شـؤم وشـر الظـلـم مــا iiولـغـت * والـنـاس إن بايـعـوا والسـيـف يخفقـهـم والـنـاس تـخـدع مــن بالـزيـف iiيخدعـهـا والكـسـرويـة فـــي الإســــلام iiمـحـدثــة وفــــــي أمـــيـــة لـــلإســـلام iiمـــأثــــرة إن كـفَّــر الله عـنـهـم بـعــض iiمـاعـقــدوا لــكـــن لـلــعــدل كــــــرات وإن نــــــدرت وكـــــان أول وعــــــد صــــــادق iiعـــمـــراً الــراشــد الـمـاجــد الـمـيـمـون iiطــائــره فاعجـب لــه عـمـراً يقـفـو خـطـى عـمـر * يــــا واعــظــاً وعــــظ الـدنـيــا iiبـسـيـرتـه والظـالـمـون لـهــم يــــوم سيـفـجـؤهـم تـاريـخـنــا هــكـــذا حــيــنــاً iiعـمـالــقــة هـــذا يـبـيـت ثـقـيــلاً مــــن iiمظـالـمـهـا وكــــم تــوثــب فـيــنــا ثـعــلــب iiخَــتِـــلٌ وكـــم تـحـكـم بـاســم الـديــن iiطـاغـيـة وكـــم رأيـــت دعـــاة الــحــق يـقـذفـهـم إذا تـــألـــه فـــرعـــونٌ عـــلــــى وأغـفــل الـنــاس مـــن تـغـلـي iiرعـيـتـه والـنــاس يـنـسـون إلا مـــن iiيـجـرعـهـم يــدســه الــجـــد لـلأحــفــاد مـسـتـعــراً إذا الفراعـيـن سـنــوا الـظـلـم iiفلـسـفـة باسم السياسة حل الظلم بل iiنسخت * مـــــن الـرعــب يـسـتـلـب الأحــــلام يقـظـتـهـا ومــــرَّ دهــــر ودنــيــا الــشــام خـامـلــة حتى اقتضـت سنـة الرحمـن أن iiطرقـت * أبوابـهـا ومـــــا الـفـرنـجــة إلا مـعــشــر iiهــمـــج والــديـــن لـلــنــاس مـفــتــاح iiيـحــركــه وربـمــا اعــتــذر الـشـيـطـان سـيـدهــم والـتـرك لـمـا تخـلـى الـعـرب قــد iiورثـــوا شجـاعـة الـتـرك بـالإسـلام قــد زكـيــت هـــــم الـمـغـاويــر لا ريـــــث ولا وجـــــل لا تـرتـوي مــن دمــاء الـــروم أنفـسـهـم فــإن شكـكـت فـسـل عنـهـم iiعـطـارفـة * هـم وحدهـم قـد أذاقـوا الـروس ملحمـة * والـشـام أبطالـهـا مــن حــاط iiساحتـهـا وهـكــذا جـــاء نـــور الـديــن فابـتـهـجـت أتــى إلـــى حـلــب الشـهـبـاء ينـقـذهـا وجــــــاء بـالـســنــة الـــغـــراء يـبـعـثـهــا خمسـون حصنـاً بحـد السـيـف iiحـررهـا * قـــــد عـــاهـــد الله أيــمــانــاً مـغـلــظــة ألا يــرى سـاعـة فــي الـدهـر مبتسـمـاً مــادام فـــي حـــوزة الـكـفـار iiمسـلـمـة ولا يــــــــظلله ســــقــــف ولا كــــنـــــف مـا نـال مـن بيـت مـال المسلميـن iiيـداً وزوجــــه تـنـســج الأســتـــار iiصـائــمــة دار الـحـديـث بـنـاهـا فــهــي iiسـامـقــة ألـغـى المـكـوس وأقـصـى مــن iiتـأولـهـا والـعـدل والنـصـر مصـفـودان فـــي قـــرن شـــر الـمـلـوك الــــذي يـخـتــان iiأمــتــه قـــل للـمـرائـي بـــلا جــهــد ولا نــصــب وحــســـب مـحــمــود الأواب iiمــفــخــرة وقـــــال شــأنـــك والـعـلـجـيـن iiإنــهــمــا فـجـاء طـيـبـة يـحــدو الـعـيـس جـاهــدة وحـــاط أطـهــر رمــــسٍ مــــن قــواعــده تـبــاً لـرومــا فـقــد شــابــت ذرى أحــــدٍ واعجب وإن شئـت قـل لـي كلـه iiعجـب * لـمـنــبــر عـشــرون عــامــاً ونـورالـديــن يـحـمـلـه مــن الـعـراق إلـــى الأعـمــاق iiيصـحـبـه والجـيـش يـسـأل هــذا مــا يــراد بـــه ii؟ وإنــمـــا كـــــان نـــــذراً لايـــبـــوح قــد رام أمـــراً فـكــان الـمــوت iiسـابـقـه وهـــذه الأمـــة العـصـمـاء مـــا شـهــدت باسـم الشهيـد لنـور الديـن قـد iiلهجـت * ومــــن أتــــى الله بــالإخـــلاص iiأورثـــــه مـرحــى فـهــذا صـــلاح الـديــن iiيـنـجـزه أقـــام حـطـيـن فـــي الـتـاريـخ ملـحـمـة يـا فـارس القـدس أرض الفتـح iiتُقْطِعُـهـا كـم مـات مـن هـو أدنـى مـنـك مملـكـة * وأنـــــت تــرحـــل لا كــنـــز ولا iiنـــشـــب المـال كالعمـر فـي درب الجهـاد iiمـضـى * نفسـي فــداء يمـيـن مـنـك قــد iiفلـقـت * لـــو افـتــدى بـكـنـوز الأرض مـــا قُـبـلـت أســـــرت أقــيـــال أوروبـــــا iiوتـعـتـقـهــم أخـلاقـكــم هـزمـتـهـم قــبـــل رايـتــكــم لايُـبــعــد الله عــكـــا إنــهـــا iiشـــهـــدت إذا قــدرنــا فـــــإن الـصــفــح iiشـيـمـتـنـا وحـيـثـمـا لاح فــــي أرجـائـهــا iiذهـــــب "غـورو" و"ريمونـد" و "اللنبـي" قـوم تراهـم وحـوش الـحـرب مــا غلـبـوا * ألا تــراهــم وقـــــد قــامـــت iiقـيـامـتـهـم خاطوا الأحابيل باسم السلم واجتمعت * لاديـــــن لـلــغــرب إلا حـــــرب iiمـلـتــنــا يأبـى السـلاح ويعـطـي الـقـوت iiتعمـيـة وهـيـئــة الأمــــم الـنـكــراء iiمـسـرحـهـم ونـحــن نـشـكـو إلـــى الـجــزار خـادمــه الـــشــــام أكـــثــــر أرض الله iiمــعــرفـــة ومثلهـم مـا تغشـى الشـام مـن iiمحـن * وأقـبــل الـجـحـفـل الــجــرار مــــن iiتــتــر ولـم تـر الشـام مــن يحـمـي iiمحارمـهـا * فـقــام بـالأمــر حــبــر الــدهــر أجـمـعــه قـــام ابـــن تيـمـيـة فـــي نـصــر iiملـتـنـا ما شاءت الشام مـن سيـف ومـن iiقلـم * مــا الـجـهـبـذ الــبــارع الـمـاضــي iiمـهــنُــده الفـلـسـفـات تــهــاوت عــنــد iiصـولــتــه وحـطــم الـمـنـطـق الـمـفـتـون iiنــاظــره ولـلـنـصــارى صـــــراخ عــنـــد iiجــولــتــه ولــلــتــصـــوف أرصـــــــــاد iiمــســنــنـــة إذا تــأنــق فــــي الـمـنـقــول iiمـجـتـهــد كم جاء من بعـده فـي العلـم مـن iiعلـم * والـكــل مـــن بـحــره الــزخــار iiمـغـتــرف "درء الـتـعـارض" و"المـنـهـاج" iiشـاهــدة وفــي الـفـتـاوى كـنــوز طـــاب iiمعـدنـهـا وفـهــمــه فـــــي كــتـــاب الله iiمـعــجــزة والـفـقــه بـالـحـجــة الـبـيـضــاء iiحـــــرره مــــاذا تُــعــدِّد مــــن جُــلَّـــى وهكـذا الشـام مـا شـاخـت ولا عقـمـت * عـهـدي بـهـا وعــرى التوحـيـد iiتجمعـهـا فـلـلـنــصــارى حــكـــومـــات iiوألــــويــــة ولـــلـــدروز بــــــروز فــــــي iiمـحـافـلــهــا أمـــا الـيـهـود فـقــل عـنـهــم ولا iiحــــرج لــولا حـجــارة أرض الـطـهـر مـــا عـرفــوا ثـــــارت تـزمــجــر والـتـكـبـيــر يـرفـعــهــا هَـــبْ الحـكـومـات بـالإرهــاب iiتخنـقـهـا ربــائــب الــــروم بالـقـومـيـة iiاسـتــتــروا يشكـون بـالـذل مـمـا سامـهـم "نـتـن " كم أضجر الناس عهد الشجب كم iiلعنوا * أبـــواق ولـلـبــيــانــات أســــجـــــاع iiمــــكـــــررة ثـم انتكسنـا فـلا شجـب ولا أمــل iiفــي * أسـتـغـفـرالله بـــــل شــجـــب وولــولـــة وأصـبــح الهـيـكـل الـمـوهـوم iiكعـبـتـهـم والبـعـث لا بـعـث بــل خـسـف iiومهلـكـة * الـكـفـر محـكـمـة التـفـتـيـش تـحـرســه قامـت عـلـى نحـلـة التثلـيـث iiدعوتـهـم ســــودٌ خيـانـاتـهـم حــمــرٌ جـنـايـاتـهـم فروا وهم في ذرى الجولان – يا عجبـاً ii- * وأعـلـنـوا أنـهــا فـــي يـومـهـا iiسـقـطـت لـم يسكتـوا وضـبـاب الـرعـب iiيغمـرهـم * ولـلـعــمــائــم تــطــبــيـــل iiوبـــهـــرجـــة وربـــمـــا أخَّــــــر الـــدجـــال مــخــرجـــه أهـــــذه الــشـــام أم عـيــنــاك iiزائــغـــة وشْــــيٌ بــديــع كـســونــاه iiحـضـارتـنــا فـانـفـض يـديــك مـــن الـدنـيـا iiوزينـتـهـا واتــل الـرثـاء عـلــى الأطـــلال iiمفتـتـحـاً مهـمـا غــلا الـدمـع فالمـأسـاة iiترخـصـه أهـــــل الـصـبـابــة دعــواهـــم iiمُــزَوَّقـــة واعجـب لنـا كيـف صـار الضيـم iiيجمعـنـا * وانـظـر إلـــى مـوطــن الأبـــدال iiمرتـهـنـاً يـقــول يـــارب هــــذا الـلـيــل iiأثـقـلـنـي وهـــل إلـــى رمـــق بالـبـشـر مـعـتـنـق أو تـنـقـضـي هــــذه الأحــشــاء iiذاويــــة لا، ليـس للـيـأس درب فــي iiمشاعـرنـا * بـقـيــة الـسـيــف بـالأبـطــال iiمـمــرعــة ولـلـبــطــولــة عــــشــــق لا يــــبـــــدده ولـلــعــقــيــدة آســـــــــاد iiمـــشـــمـــرة هـــــم الأحـــبـــة إن زاروا وإن هـــجـــروا أرض الـبـطـولات يـــا اسـمــى معاقـلـنـا ذات الــقـــرون إذا حــانـــت مـلاحـمــهــا نـجــوز تـيــه الفـيـافـي كــــي iiنـنـازلـهـا ونـركــب الـخـيـل عـريــا وهـــي حـانـقـة نــقــارع الــمــوت والأهــــوال iiمـحــدقــة أتـعـجــبــيــن لأن الــكـــفـــر أوثــقــتــنــا أم تـجــزعــيــن لأن الــظــلـــم فــرقــنـــا هــذي الـحـدود رمـــاح فـــي iiمحـاجـرنـا مـن وقـعـوا "سايـكـس بيـكـو" iiوإخوتـهـا الــحــمـــد لله حـــبــــل الله iiيـجـمــعــنــا أم تعتـبـيـن فـبـعـض الـصـفـح iiمــوجــدة والله لا نستـقـيـل الـحــب مـــا iiبــرحــت فـلـيـكـتــب الأرز ولـتـمــلــل iiضـمـائــرنــا لانتسوا أن تدعوا لشيخنا.عجل الله شفاءه. وأبشركم بالأمس اتصل علي أحد ابنائه وبشرني وشكرا،،،،،، عبد الرحمن الحوالي أم يـحـجـب الـطـيـف أســـوار iiوجــــدران * للظـلـم مـــن حـولــه ســـوط iiوسـجــان * مـــن حـرقــة الـوجــد فـالأكـبـاد iiنــيــران فـــي الأفــــق بــارقــة تـخـبــو iiوتــــزدان ـــــلٌ * هـــوى إلـيــه هـــوى وانـســاب ألـحــان * فـالـدهــر ذو دولـــــة والــوصـــل مــيـــان * بــكـــل جــــــرح مــــــرارات iiوأشـــطـــان * لا تـرتــوى فـالـجــوى بـالـيــأس iiحــــران * وفــــي الـعـشـيــة آهـــــات iiوأشــجـــان * طــــارت إلـيـكــم مـــــع الأرواح iiأبـــــدان * مـنـكـم إذا سـامــر المـشـتـاق iiنـدمــان صـبـابـتـنـا أو ضـــــل وجـــــدان * وهـــل تــــداوى بـغـيــر الــذكــر iiولــهــان حـيـث الأســى راتــع والـيـأس iiحـيــران * وربــمــا خـفــتــت بـالــشــوق iiأحـــــزان * رغــم القـيـود أمــا قــد قــال حـســان ii: * الأزد نـسـبـتـنــا والـــمـــاء غـــســــان ii] * عـهـد الـوصـال فـهــل للهيـــض iiجـبــران قــنــا * ولـلــمــقــاديــر إيـــــــــلاف iiوإظــــعـــــان * ولــم يـكـن فــي ربــى جـيـرون جـيــران * وفــــي الـمـضـائـق حــــراس وســكـــان * وفـــــي الـجــزيــرة أحــبـــاب iiوإخــــــوان * وفـــــي الـعـشـائــر أصــهـــار وأخـــتـــان * بالـقـدس أواه هـــل لـلـقـدس iiنـسـيـان بــلــق الـخـيــول ومــــد الــظــل أفــنــان * فــفـــي مـرابـعــكــم فــــــيء وأكـــنـــان iiمنـيـتـنـا * وفـــي مـسـارحـهـا لـلـحـسـن غــــزلان * إذ كــــــــان يـمـلــكــهــا أزد iiوزهــــــــران * لـكـنــمــا حــبــكــم ديـــــــن iiوإيـــمــــان * وقـــد أضـــاءت لــهــا بــصــرى وحــــوران يـهـيــج بـالـقـلــب لــلإســـراء iiعــنـــوان * وهــــــل لـــنـــا غـــيـــره أس وأركـــــــان * والــشــرق والــغــرب نــيــران iiوصـلـبــان قــبــاً * بشـرى الرسـول وأمضـى وهـو iiعـجـلان * تنـسـى الحـلـوم فــلا كـنـا ولا كـانـوا ii)) * والأرض مـــائـــدة والــبــحـــر iiطـــوفــــان * وإن تـــوعـــد فــالأنــســـام حــســبـــان * إنـفـاقــه حـسـبــة والـعـتــق إحــســـان * تـقــاصــرت هــمـــم عــنــهــا وأزمــــــان قـلـب وبـاقـي المـلـك iiجثـمـان * ونـشـوة النـصـر فــي الطغـيـان طـغـيـان * تــصــارعــت فـــيـــه أنـــــــوار iiوأوثـــــــان مــــــن الــنــبــوات آيـــــــات وبـــرهــــان فلتـبـتـهـج بـسـنــا الـرحــمــن iiأكـــــوان iiتـقـدمـةٌ * والـنــور تـعـلـنـه فــــي الأرض ii"فــــاران" * والـخـلـق لـيــس لـهــم رأي ولا iiشــــان * حـتــمــاً ولـــــو كــرهـــت روم ويـــونـــان فـبــان أن الـمـلـوك الـقـلـف قـــد بــانــوا واهــتــز بـالـشـرفــات الــشـــم إيـــــوان * وقــــال لــلــروم والأرصـــــاد حـيــطــان ii: * الـعــيــن نـائــمــة والــقــلــب يــقــظــان * لـلـسـيـف ظــــل ولـلـزيـتــون iiأغــصـــان تـــبــــع * وســائـــر الــنـــاس خــــــدام iiوولــــــدان ــبــنـــا * وملكـنـا ضـائـع والـسـعـي خـســران ii)) * لـــــو كــــــان لــلــقــوم آذان iiوإذعــــــان * وغــــــلّ أحــلامــهــم كـــبـــر iiوبــهــتــان * فــشـــر وادٍ تــــــردى فـــيـــه iiإنـــســـان ـرمــــــه * وقـــال : يـــا قــــوم إن الــحــق iiفــرقــان * فـكـيـف يوبـقـنـا فــــي الـكـفــر iiنــكــران بـعــثــتــه * فالـخـلـق ينـتـظـرون الإنــــس iiوالــجــان * عـلـى لـظــى يـثــرب والـشــام iiجـنــان * أصــغــى وأبـصــرهــا بــكـــم iiوعـمــيــان * تـــــوراة مــوســـى وإنـجــيــل iiوقــــــرآن ـــــره * جـبـريــل نـامـوســه والــرُّسْــل إخــــوان * أو أن يـــكـــون لــــــه نـــــــدٌ iiوأعـــــــوان * حكـيـمـة الـنـمـل إذ وافــــى سـلـيـمـان * كـمــا حـكــى صـــورة بـالـرسـم iiفــنــان * نـصــاً كـمــا يـبـصـر الإنـســانَ iiإنــســان * كـــــل الـجــزائــر والأنـــهـــار iiخــضــعــان * وســـــوف تـتـحـفــه بـــالـــورد iiلــبــنــان * أطــرافــهــم ولـــهـــم عــــــج iiوألـــحـــان * تـسـوقـهـا حـســبــة مــصـــر ومــديـــان * يـقـتـص مــمــا أراقــــت قــبــل iiرومــــان * إذا تــــرنـــــم بـالـتـهــلــيــل iiعــــربـــــان * إذا عـــلــــوا شـــرفــــاً أو لاح عــــلــــوان * غـمـر وهــم فــي ظــلام اللـيـل رهـبـان * أنـــواره فـالـدجــى الـمـبـهـور iiوســنــان * وهـــــم صــفـــوف لــمــبــداه iiوفـــرقـــان * بــنـــوره مـحــفــل الأمـــــلاك iiزهــــــوان فـصــار تـــاج الــــذرى والــديــن iiبـنـيــان ـعـــه؟ * ويـصـطــفــي الله مــخــتــاراً ونــخــتـــان * مـــــن الـتـعـصــب إغــمـــاط iiوشـــنـــآن * لــكـــن تـمـلـكـهــم بـــغـــي وأضـــغـــان كـــذاك أصـغــت لـقــول الـحـبـر iiجـــولان * غــيــر السـقـيـفـة أســمـــارٌ iiوبــطـــلان * وقــــال قــولــة نــصــح وهـــــو iiلـهــفــان * فـي الصلـح خـيـر وبـعـض الـمـر iiحـلـوان * والـتــرك مـــن جـنــده والـصـيـن أقــنــان مـهـمــا تــقـــادم أجــيـــال وأزمـــــان ii)) * أبــنــاء هــاجــر هــــم لــلــروم iiعــبــدان ملـكـاً ولا مـلــك لـــي فـيـكـم ولاشـــان * يــحــيـــى بـقـبـلـتـهــا روح ووجــــــــدان * وحـمــل نعـلـيـه والإنـجـيــل بــرهــان ii)) * إذ أقــبــلـــت لــجــنـــود الله iiفـــرســــان * وشــاهــدت آيــــه حــمـــص وبـيــســان * فاضـت بهـا مـن روابـي الشـام شـطـآن * هـــوى لـنــا شـهــب وانـقــض عـقـبــان * وهـم علـى الدهـم يــوم الــروع iiغـربـان فــي النـقـع إلا جـسـوم الــروم iiأجـفـان ـزلـــة * ســارت بـهـا فــي فـجـاج الأرض ركـبـان * أصــحــاب بــــدر وســيـــف الله iiأركـــــان * لـهــم مــــن الــذكــر أحــــراز iiوأحــصــان * عــن كـتـب أمجـادهـم والسـطـر iiعـيـان iiلـــــه * ضــاع الـهــوى فـقــد الأحـــلام هـيـمـان مـراتــع الـعــز حـيــث الـمـلــك iiجــــذلان * كـمـا قــد اغتالـهـا فــي الـديــر iiرهـبــان مـــــن الـبـطــاقــة أطــــــلال iiوعـــنـــوان * دنـــيـــاً إذا فـــاتـــه ديــــــن iiورضـــــــوان * من مثـل ماعـاث "قسطنطيـن" أو iiجـان نــــــا * والـسـيــف لـلـسـيـف أكــفــاء iiوأقـــــران لـكـنـمــا الأمــــــر تــوفــيــق وخــــــذلان * كـيــلا يـمــن عـلــى الإســــلام iiمــنــان iiأبـــــداً * لايسـتـكـيـن لــهـــم حــقـــدٌ وأضــغـــان والــحـــب يــوقـــده لــلــصــب كــتــمــان واستـشـرف الـفـجـر أكـمــام iiوسـيـقـان * فمـوكـب الـشــوق لـلأعــراس iiبـسـتـان * هــشـــت لـمـلـقــاه آكــــــام iiووديــــــان * فـي سكـرة الحـب والمشتـاق iiنـشـوان فـــــدى لــرســـول الله iiأســنـــان * يحيـى الرسـول فـقـل لــي كـيـف iiأزدان * وحـبــذا الـجـنـد جـنــد الله مـــن كــانــوا * إذ للنـواقـيـس فــــي الأرجــــاء iiإعــــلان * وكــم سبـاهـا مـــن الأحـبــار خـــوان )) * مـــــا نـالــهــا قـــــط عــربــيــد ودنــــــان * مـا سـار "اسكنـدرٌ" أو سـن "ساسـان" * خــــــص ومــــــزوده مـــلـــح وأشـــنـــان * تــنــاثــرت فـــيـــه أشــــــلاء iiوأكـــفــــان * أضـــــاء والــشـــام أدغــــــال وغـــيـــران iiفـــرقـــاً * مــتــاعــهــا عــــنـــــده زور iiوبـــهـــتـــان * مـــن حــشــو بــردتــه عــلــم iiوإيــمــان * وكـــــــــل مــنــطــقـــه در iiوعـــقـــيــــان * الــذكـــر روح لـــــه والــصـــوم iiريـــحـــان * إذا نــطـــقـــت وزهــــــــر الــــربــــع iiآذان * هـــو الـزعـيـم وهـــذا الـصـحـب iiأعـــوان * فـالـجـو مـــن عــبــق الــفــاروق iiريــــان * ومــن مهابـتـه فــي الـسـحـب iiرعـــدان * فـــلا يـواجـهـه فـــي الـــدرب شـيـطــان * طــابـــت بـمـمــشــاه أعـــطـــاف وأردان قــبــه * الـعـبـقـريـة مــــــن ســيــمــاه تــــــزدان * وصـفــاً ولـــو أن هــــذا الـبـحــر iiديــــوان * رأيــــــاً فــوافــقــه بــالــوحـــي iiقـــــــرآن * وســائـــر الــشـــام إصــغـــاء وإذعــــــان * فـيـهـا مـــن الـحــق دســتــور iiوتـبـيــان * هـــــو اجـتــمــاع وإخـــــلاص iiوإيـــقـــان * أفــراحـــه مـأتــمــاً تــغــشــاه iiأحــــــزان * الــصــوت مـخـتـنـق والـحـلــق iiغــصــان * وهـــل لــذكــرى رســــول الله iiســلــوان إذ لـوعـة الـحـزن فــي الأحـشـاء iiنـيـران الـسـهـل مستـعـبـر والـسـفــح حــنــان * فـــــلا يــــــعلله فــــــي الأرض خــــــلان ـــد" * و" الله أكــبــر " فـــــي الآفـــــاق رنـــــان * نــظـــيـــر يــــوشــــع لاروم وكــــلـــــدان * كـمـا عـلـى الـطـهـر أبـقـاهـا سلـيـمـان وغـالـهـا بـعـدكــم "لـيـفــي" iiو"دايــــان" * بــاع الحطـيـم بــزق الخـمـر ii"غبـشـان" * فــهــم عــلــى الــــذل أعــيــار iiوأنــتــان * الــعــار مـكـسـبـهـم والـــــدرب iiغــيـــان * لـكـن عـلــى قـومـهـم عـبــس وذبـيــان * لا يسـتـقـيـم لــهــم أمـــــر ولا iiشـــــان * وهـــم مــــن الـكـفــر أصــنــاف وألــــوان * وهـــم عـلــى الـشــر أنــصــار وأعــــوان * ضــجـــت إلـــــى الله أفـــــواه iiوأوطـــــان * باسـم السـلام وكـم ذلــوا وكــم iiهـانـوا * فــــي لــجــة الـتـيــه إيــغــال iiوإمــعـــان عــــن الأُلــــى ذكــرهــم روح وريــحـــان * مــــا رام مـنـزلـهــم إنـــــس ولا iiجـــــان علـى الجلاميـد أمـسـت وهــي كثـبـان * والـنـاس مــن حولـهـم للمـجـد iiصبـيـان * تــــاجـــــاً يـــرصـــعــــه در ومـــــرجـــــان * فـالـوحــي لـلـفـطـرة الـصـمــاء بــركـــان * عـــــم الـحــضــارة إنــصـــاف iiوعـــرفـــان * مـــــن الـتـمـاثـيــل يـــونـــان ورومــــــان * أيـــن المـواثـيـق هـــل للـكـفـر iiمــيــزان * وهــم عـلـى الظـلـم والـعـدوان iiأخـــدان * إذ ظـــــل بـالــشــام أديـــــار iiوصـلــبــان * ولا نـــجـــور وإن جــــــاروا وإن iiخـــانــــوا كـرامــتــهــا * إذ الــفــرنــجــة قــطـــعـــان iiوغــــيــــلان * روس وصــــرب وإيــطـــال وأســبـــان ii؟!! * إن الــهــوى للـضـمـيـر الــحـــي فــتـــان إلا عـلـيـنــا فـــــإن الـظــلــم iiإحــســـان * فـهـم عـلــى غـيـرهـم بـغــي iiوعـــدوان روم ولـكــنــهــم ســـمــــر iiوســــــــودان * مــــا أيـقــنــوا أنـــــه لـلـمـلــك iiأركـــــان * ولا استـقـر لـهــم فـــي الأرض iiعـمــران * فـــي الجاهـلـيـة حـــالاً كـالــذي iiكـانــوا * "الـفـرد " نـصـب وكــل الـنــاس iiسُـــدّان * ولـــغــــوه ســـنّــــةٌ والأمـــــــر iiقــــــــرآن * والهـم فـي النـفـس أشـتـات iiوأشـجـان * فـالـمـلــك عـــاريـــة والــــــروح قـــربـــان * بــكـــل جـــنـــب فــطــاعــون iiوطـــعـــان حُــــمَّ الـقـضــاء ومــــا لـلـقــوم أكــفــان * أنـســى بحكـمـتـه مـــا قــــال iiلـقـمــان * مـــــن آل حـامــيــم أصـــــداء iiوبــنــيــان * لــمــا اعـتـنــى بـكــتــاب الله iiعـثــمــان * ومــــــا تـــألـــق بـالـتـرتــيــل iiنــعــمـــان * "مـتـى" يـكـذبـه "يـوحـنـا" و"سـمـعـان" * والـنــاس للـمـشـرع الــمــورود iiزلــفــان * فـي الـبـر نـمـل وفــي اللـجـات iiحيـتـان * وفـــــي الـقــلــوب يـنـابـيــع iiوصــلـــدان * يــمـــده خــابـــر الأديـــــان "سـلــمــان" * والـفـعـل للمـقـتـدى هـــدى iiوإحـســان * ويـرتـقـي بـالـتـي فـــي نــورهــا غــــان * أزد وقــــيــــس وأنــــمـــــار وخـــــــــولان ــقـــة * ولـــلـــربـــاط صـــنـــاديـــد وفــــرســـــان * ورق ومــــا ثـمـلــت بـالــشــدو iiأفــنـــان * فـعـلَّــم الــــروم أن الــيـــأس iiســلـــوان * أرســى السفـيـن كــأن البـحـر iiقـيـعـان * مــــا فــــل عــــزم ولا وافـــــاه iiخـــــذلان * ولـلــمــنــايــا أخــــاديـــــد ٌوخـــلـــجـــان بسـاحـة الــروم نـائــى الـــدار ضـحـيـان * إذا تـخـبــطــهــا دنــــيــــا iiوشـــيـــطـــان * أصـفــى الـمــوارد عـــزاً وهــــو iiنــهــلان * لانــت صـخـور الـرواسـي وهـــو iiصـــوان * لــــم تــوقــد الــنــار إلا وهــــو iiيـقـظــان * والـغـامــدي الأبــــي الــقــرم iiسـفـيــان * إذا أديـــــرت رحــاهـــا فــهـــو iiطـــحـــان * بـسـاحــة الــــروم أهــــوال iiوشـجــعــان * وعـسـهــا الـلــيــل ألا وهـــــي جــبـــان * حـتـى اعتـرانـا البـلـى والسـعـد ظـعـان * وســـنــــة الله أن الـــزيــــغ iiغــشــيـــان * تـشـكـو مـــن الـظـلـم أنـحــاء iiوأعــيــان فـيــه الـمـلـوك وأثـــرى مـنــه iiسـلـطـان * فـلـفـظـهـم مـــــادح والـقــلــب iiلـــعـــان * تـطـيـعــه صـــــورة والــســـر iiعــصــيــان * أكـلـمــا مــــات حــــرب قـــــام iiمـــــروان * كـــمـــا لـــهـــم ثــلــمـــة والله iiديـــــــان * واسـتـأثـروا فـبـمـا أمــضــى iiسـلـيـمـان * تـذكـر الـنـاس بالـشـورى مـتــى iiبـانــوا * تــبــارك الله عــيـــن الــعـــدل iiإنــســـان * عـلـيـه مـــن سـمــة الـفــاروق iiتـيـجـان كـمــا هــمــى صــيِّــبٌ يـتـلــوه iiهــتــان * روح مــــن الــرشــد لاحــيــف iiوإدهــــان * إذا تـســربــلــهــم نـــــــــار وقــــطـــــران * غــــــر وحــيــنــاً طــواغــيــت iiوأوثـــــــان * وذاك لـــلــــرد والإنـــصــــاف iiســـهــــران * ودبـــــر الـمــلــك قــيــنــات iiوخــصــيــان * وكـــم تـحـكـم بــاســم الـعـلــم كــهــان * بلـعـام واسـتـخـدم الأشـــراف iiدهـقــان iiمـــــــلأ * فـهـل يــلام عـلـى الإفـسـاد هـامــان ii؟ * غـيـظـاً ويـحـسـب أن الـصـمـت iiإذعـــان * مـــرارة الـظـلـم مـــا لـلـظـلـم نـسـيــان * والأم تــرضـــعـــه والــــثــــدي لــــقـــــان * تـلـطــخــت فـــيـــه أقــــــلام iiوأذقـــــــان الـشـريــعــة أعــــــلام وأمـــتـــان * وبــهـــرج الـــزيـــف لــلأنــظــار iiدخــــــان * مـنـذ اسـتـبـدت بـــرأس الأمـــر iiبـغــدان مـــن جـيــوش الـكـفـر iiصـلـبـان * أخـنــى عـلـيـه دهـــور وهـــو iiوســنــان * بـاســم التـعـصـب صــديــق وشـيـطــان * ممـا افتـرى "بطـرس" وأفتـات " أُربــان " * عـــبء الـجـهـاد فـمــا هـانــوا ولا iiلانـــوا * لـيـسـت كـمــا ربــهــا خــــان iiوخــاقــان * هـــــم الـعـمـالـيـق خــيـــال iiوســفـــان * بــــل نـابـهــم لــهــث عـنـهــا iiوإدمـــــان لـــمـــا تــعــاورهـــا روس iiوشــيــشـــان والـــروس لـلـغـرب كـــل الـغــرب أقــــران * ولا تبـالـي مـتــى جـــاءوا ومـــن iiكـانــوا * في السهل عرس وفـي الأبـراج أحضـان * إذ كــــان لـطـخـهـا بـالــرفــض iiرضـــــوان * هـــــداً لـكــفــر العـبـيـديـيـن إذ خــانـــوا وكـلــهــا بـالـعـلــوج الــشــقــر iiمــــــلآن * وهـــو الـصــدوق وإن لـــم تـعــط أيـمــان * ولا يـــقـــر لـــــــه حـــــــال ولا iiشـــــــأن * يـسـومـهـا الـفـحــش دعــــار ومــجـــان * مـــا قـــام للـسـيـف إعــمــال iiوإثــخــان * وإنـــمــــا رزقـــــــه بــالــوقـــف دكـــــــان * نـهــارهــا وهـــــي لــلإفــطــار أثـــمـــان * والـعـلــم أس وبــاقــي الأمـــــر بـنــيــان * والسحـت مهمـا طغـى غبـن iiوخسـران * ومـنـتـهـى الـظــلــم إدبـــــار iiوخـــــذلان * فــــي رزقــهــا فــهــو مــكــاس ومــنــان * أقــصــر لُـعـنــت فـخـيــر مــنــك قــزمــان * أن الـــرســــول أتـــــــاه iiوهـونــعــســان * رامـــــا أذاي كــمـــا يـــنـــدس ثــعــبــان * وأحـبــط الـمـكــر فــــوراً وهــــو iiغــيــران * فــالــردم مــــن آنــــك والـقـطــر أركــــان * لـمـكـرهـا واقـشــعــرت مــنـــه iiلـبــنــان صـــاغـــه تـــقـــوى iiوإيـــمـــان * ولـلـمــهــنــدس تــجـــديـــد iiوإتــــقــــان * ومـا رقــاه – عـلـى الإطــلاق- iiسحـبـان * إذ جـاز فـي الـشـرع للإحـسـان iiإعــلان iiبــــــه * لـلـقـدس أواه هـــل لـلـقــدس جــيــران * ونـــيـــة الــخــيــر بــالإنــجــاز صـــنـــوان * إلا بــحـــق وفـــــي الأخـــبـــار تــبــيــان ولـلـكــرامــات فــــــي الأرواح iiوجــــــدان * لـسـان صــدق وعقـبـى الـذكـر iiرضــوان * نــعــم الـخـلـيـفـة لــلإســـلام مــعـــوان * يـشـدو بـهـا فــي فـضـاء الـدهـر iiأكـــوان * ومــا لنفـسـك مـثـل الجـنـد بـسـتـان ii؟ وكــنـــزه الـعــيــن أحـــمـــال iiوأطـــنـــان * ولا عــــقــــار ولا قــــصــــر ولا iiخـــــــــان فـــــيء ووقـــــف وأنـــفـــال iiوســلــبــان بالسـيـف "أرنــاط" والمـنـذور iiعطـشـان * إن نــــال عــــرض رســـــول الله iiفــتـــان * فـشــأنــك الــدهـــر غــــــلاب iiومـــنـــان * فـــهـــل تـــزكـــى بــريــطــان iiوألـــمـــان * أن الــوفــاء مــــع الأنــــذال iiخــســـران؟ * وهـــــم إذا قــــــدروا غــــــدر وخـــتـــلان * أو أبـصــروا الـنـفـط فالـقـديـس قــرصــان iiوصاحبـه * كـــلٌّ عـلــى الــغــي ســفــاح iiوخــــوان وهــــم إذا عــجــزوا لـلـسـلـم iiحــمــلان * لـــمـــا تــطــلــع لـــلإســـلام iiبــلــقـــان رغـــــم الــعـــداوات أحـــــلاف وأديــــــان * ومـــا عـــدا ذاك لا تـســأل بـمــا iiدانــــوا * فــالــقــوم صــنــفــان جــــــزار وتـــبـــان * ومـــــن وراء خــيـــال الــظـــل iiأرســـــان * كـيـلا يـقــال " أصـولـيـون " " أفـغــان "!! * بـغـدرهــم إذ غــزاهـــا مــنـــه iiغـــــزوان لـــمــــا تــجــبـــر هـــولاكــــو iiوقـــــــازان * كـأنـمـا أُشـعـلــت فــــي الأرض iiنــيــران بـــل فــــر بـالـخــزي نــــواب وسـلـطــان * دمـــشــــق مـــدرجُــــهُ والأم حــــــــرَّان * كـصــاحــب الــغـــار والـــــردات iiألــــــوان يشتـهـي الـمـجـد مـغــوار iiومـيــزان * لـمـنـهــج الــوحـــي حــفـــاظ وصـــــوان * كـمــا تـهــاوى أمـــام الضـيـغـم الــضــان * وكـــل مـــا أسـســت لـلـشـرك iiيــونــان * ولـــلــــروافــــض نـــــــــــوَّاح iiوأنَّـــــــــــان * مـثـل الـشـهـاب إذا مـــا نـــد iiشـيـطـان * وإن تـعـمــق فـــــي الـمـعـقــول ربـــــان فــلـــم يـقــاربــه فـيــمــا رام iiإنـــســـان * تـفـيــض مــنــه الــروايــا وهــــو مـــــلآن * وفـــي "الـجــواب "أعـاجـيــب iiوبــرهــان * وفـي " البيـان " علـى التعطيـل iiبـركـان * تــحــيّــر الــعــقــل تـــأويــــل iiوتــبــيـــان * فـقــولــه الـفــصــل والـمـعـيــار iiقـــبّـــان مـنـاقـبــه * وهـــل يـقــوم لـمــوج الـبـحـر حـسـبـان إذا تـــدفــــق بــــالإســــلام شــــريــــان * وشـأنــهــا الــيـــوم أحـــــزاب iiوأديــــــان * ولـلـقـرامــطــة الأنــــتــــان ســلـــطـــان * ولـــلـــروافـــض نــــــــــواب iiوأعـــــيـــــان * الــدهــر يـعـجــب والـتــاريــخ iiســكـــران * طـعــم الـعـقـاب ولا أصــغــوا ولا iiهــانــوا * وهــــــز نـخــوتــهــا قـــهــــر iiوعـــــــدوان * ألـيـس فـــي صمـتـنـا لـلـرفـض عـنــوان * خــانــوا الـشـعــوب وهــــم لله iiخـــــوان * وهــــم مــــن الأصــــل أعــيــار iiوأنــتــان مـــن نـــددوا بالـلـفـظ أو iiدانــــوا * يـقـيء منـهـا عـلــى الإعـــلام iiأذهـــان الـشـجــب فــالأمــر تـهــويــد iiوإذعـــــان * إذا تــخــبــط "رابـــيـــن "و "كـــاهــــان ii" * وشـيـكــل الـنـحــس لـلـبـتـرول أثــمــان بــئــس الـشـعــارات إلــحــاد iiوكــفـــران * والــنـــاس صــنــفــان ثــــــوار وثـــيـــران * فـلــلأقــانــيــم أشــــكـــــال iiوألـــــــــوان * وحـسـبـهــم إن إحــداهـــا ii"حـــزيـــران" من اليهـود وهـم فـي السهـل مـا iiبانـوا * والسـاقـطـون هـــم الـحـكـام إذ خــانــوا عـنـد الـنـزال ولاهـــم للـحـمـى iiصـانــوا * يــغــار إبـلـيــس مـنـهــا وهـــــو iiفــتـــان * إذ لا مــكـــان لـــــه والــقـــوم جـــيـــران * وربــمـــا زاغ طـــــرف وهــــــو يــقــظــان * كـيـف انـطــوى فـهــو أطـمــار iiوخـلـقـان * فــإنــمــا هــــــي أطـــيـــاف iiوأطـــيــــان * (( لـكـل شــيء إذا مــا تـــم iiنـقـصـان)) * أو لــم تـجـد فـاسـتـدن فـالـصـب iiيـــدّان * لـــولا الـمـدامــع مــــا بــــروا ولا iiمــانــوا فـنـحـن فـــي الـقـيـد أقــــران iiوإخــــوان * يــلــهــو بـمـغــنــاه دجـــــــال iiوزفـــــــان * فــهــل لـــــه آخـــــر بـالـفـجــر iiمـــــزدان * يــــزفــــه مــــــــورد بــالـــعـــز iiريـــــــــان * وتـنـضـب الــــروح والـمـشـتـاق iiولــهــان مـهــمــا تـــنـــاوب لــــــلأرزاء iiحـــدثـــان * والــثـــأر جـــــرح فــإعــصــار iiفــطــوفــان * وصــــل ولا يـعـتـريـه الــدهـــر ســلـــوان * لـــكـــن تـكـنـفـهــا قـــهــــر iiوطــغــيـــان * هــــم الأخـــــلاء إن حــلـــوا وإن بــانـــوا * إذا (ألـــــــمَّ بــــديــــن الله ) iiعــــــــدوان * فــفــي رحــابــك فـســطــاط iiومــيـــدان * ونمتـطـي البـحـر نـصـوا وهـــو iiهـيـجـان * ولـلـمــنــايــا كــلالـــيـــب iiوأشــــطـــــان * ونـعـتـلــي الــريـــح والأجـــــواء iiنــيـــران * حـيـنـا وقـــد شـهــدت بالـنـصـر iiأحـيــان * ألـلـمـشــاعــر حـــــــراس وخـــــــزان ii؟! * فلـيـزعـمـوا أن هــــذا الـقـلــب iiأوطــــان * متى اعترفنا بهـم ؟! هـل نحـن iiقطعـان * فــــــلا تـفـرقــنــا قـــيــــس وقــحــطـــان * للمسـتـهـام وبـعــض الـعـتــب iiغــفــران * مـنــا عــلــى الـبـعــد أكــبــاد iiوأجــفــان * مـا شئـت مـن مـوثـق وليشـهـد iiالـبـان أن والده حفظه الله تحسنت صحته كثيرا ولله الحمد،، __________________ خير الكلام ماقل ودل..

يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر)

الإهداءات