[size=18]ان النبي صلى الله عليه وسلم امر بتقوى الله في امور كثيرة وحذر من مخلفت امره فيها فأمربتقوى الله في:
اتقوا الدنيا :
حذر من الانخداع بها والركون إليه وان يصبح المسلم ليس له هم الا جمعها والسعي إليها ويظل هكذا حتى يفضي به ذالك الهم إلى التفريط في ما أمر الله به وما خلق من اجله من اداء الواجبات التي امر الله بأدائهاويتبع التفريط في حقوق الاهل التي امر الله بحفظها فقال تعالى {يا أيه الذين أمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا} الآية
اتقوا النساء :
حذر من فتنتهن واخبر عليه الصلاة والسلام أنه ماترك بعده فتنة اضر على الرجال من فتنة النساء وواقعنا يصدق ذالك تصديقا لا مثيل له فأي شئ يعرض في الفضائيات اكثرمن العري بل هو اكثر ما يعرض فيها... لاحول ولا قوة الا بالله.
اتقوا الله واعدلوا في اولادكم:
حذر من المفاضلة بين الأبناء في العطية وقال لبشير والد النعمان رضي الله عنهما { أكل بنيك نحلتهم مثل هذا ، اشهد على هذا غيري فإني لا اشهد على جور }.
اتقوا الشح ...:
وحذر من الشح وقال صلى الله عليه ويلم{ إن الشح اهلك من كان قبلكم حملهم على أن سفكوا دمائهم وستحلوا محارمهم}عاقبة وخيمة والعياذ بالله .
اتقو النار ول بشق تمرة: امر بتقاء بتقاء النار ولو بالتصدق بايسر موجود في يدي المتصدق من مطعوم أو ملبوس حتى حث على التصدق ولو بنصفه التمرة لتقيك من عذاب الله
اتقوا الملاعن:
حذر من افساد منافع الناس وامر بالبعد عن التغوط في ظل يستريح الناس فيه او طريق يمرون منه وفي هذا امر بترك الاماكن العامة نظيفة لتبقى منفعتها.
اتقوا الله في هذه البهائم:
وامر بتقوى الله في هذه العجماوات وامر من ملكها ان يحسن إليها ولا يدئبها وقد شكى إليه جمل لرجل من الانصار وانه لا يحسن إليه والحديث معروف.
اتقوا الله في ما ملكت ايمانكم:
امر بالتقوى في الخدم الذين هم ملك اليمين وان يحسن إليهم وان يطعمهم وان يدعهم لوقت راحتهم إذا ارادوا وقد ينسحب على هذا مع الفارق المستخدمين - العمالة- في زماننا حتى ولو كان على غير ملتنا وان تصرف لهم إستحقاقتهم من غير مما طلة.
اتقوا الحديث عني إلا ما علمتم:
امر بالتثبت في الحديث عنه صلى الله عليه وسلم والسبب والله اعلم في ذالك لأنه هو المبلغ عن الله شرعه فلذالك الكذب عليه ليس كالكذب على غيره بل لا يجوز ان نروي عنه حديثا مكذوبا فمن فعل فهو احد الكاذبين كما صح عنه والكذب عليه صلى الله عليه وسلم يولج النار النار عياذا بالله
اتقوا الله و اجملوا في الطلب:
امر في طلب الرزق ان الانسان يتحرى في طلب الخلال فأنه قد يحمله الحرص الشديد ومجارات الناس في مظاهرهم - البرجوازية- إلى ان يتكسب بغير الطريق الصحيح فيوشك ان يطلبه من الحرام عند شدة الحرص فقال { ولا يحملنكم إستبطاء الرزق على أن تطلبوه بغير طاعته فإن ما عند الله لا ينال إلا بطاعته} الحديث.
إتقوا الله وأن تأمر عليكم عبد حشي مجدع:
أمر بلزوم طاعة من ولا الله أمره وحذر من مغبت الخروج عليه ومقارقة الجماعة وكم جر ترك أمره صلى الله عليه وسلم هذا الامر اعني لزوم الطاعة وترك مفارقة الجماعة من ويلات وتسبب لها من خسائر فادحة
فنفديه بابائنا وأمهتنا ما اشد شفقته علينا وحرصه ان كل واحد منا يأخذ بأسباب النجاة في الدنيا والاخر ويتقي عذاب الله فياله من حظ كبيرلنا فهو حظنا من الانبياء صلى الله عليه وعليهم وسلم