الشوق والحب للقاء

لقد ودعتكم قبل أيام لسفري ,وأنا الأن وقد اشتاقت نفسي لتتبع أخباركم وكاني معكم وقد حصلت لي الفرصة أن أخاطبكم من خلال هذا التواصل فكم هي المنة من الله علينا بهذا المنتدى الذي يجمع الأحبة والخلان والجماعة من كل مكان ، فهذه فرصة لى أن أقدم تحيلتي وسلامي لكل مشارك أو متصفح لهذا المنتدى بدون تخصيص فكلكم أخوة وأخوات وأحبة وأبناء اخاطبكم من أرض السفر فأنا في أرض الحكمة والعلم الأرض الخضراء والجو العليل حيث أعيش هناك على أطلال الماضي فأكثر ما في هذه الأرض يشبه تماما ما كان في السابق عندنا شاهدت الثيران وهي في الحرث والناس وهم في الدياس والرجل وهو يبذر الحب والمرأة وهي تحمل الماء والحطب وتحمل على رأسها الفطور أو الغداء توصله الى العاملين في الوادي بل تذوقت طعم الأكل الذي كان الأمهات يصنعونه سابقا بل أكلت اللحم من الغنم الآكلة للعشب الطبيعي وتذوقت المرق وتسلقت الجبال ووقفت على الآبار وسبحت في الكظائم وشربت الماء من الفلج ونمت تحت الأشجار في المغارس وشاهدت القرية بكاملها تسقبل الضيوف والقادمين شاهدت الأفراح في القرى كما كنا سابقا يتسارع الجميع في تقديم الخدمة لأهل الزواج فكم هي رائعة تلك الصور وقد تبدلت عندنا بعادات دخيلة وقد تمنيت أنكم شاهدتم ما شاهدت ( أظنكم الأن عرفتم البلدالذي زرت )
فلكم مرة أخرى تحياتي والدعاء لكم في ظهر الغيب قلا تنسوني من صالح الدعاء