الشاعر عبدالواحد الزهراني
في رواية بنات الرياض .. لرجاء الصانع
البنات من الرياض اللـي حكايتهـن حكايـة
أهدروا لي دم قلبي واشعلوا في الراس شيبي
البداية فـي النهايـة والنهايـة فـي البدايـة
تشرق الشمس وتغيب وتشرق الشمس وتغيبي
جمّعت فحشا علـى منكـر وسمتهـا روايـة
تصنع من الذيب حمل وتصنع من الحمل ذيبي
دون حد الاحتـراف ودونهـا حـد الهوايـة
بابعد من ابعد بعيد وباقرب من اقرب قريبـي
في شريعتها زواج بـدون مهـر ولا ولايـة
ذيك عداها القطار وذيك ما جاهـا النصيبـي
وذي تقول ارضى بكاين من يكن يطلع معايه
احتفل به واكتفل به شرط ما يطلـع خطيبـي
وذي تقول أهتك شرف نفسي واشهر به نكاية
في أبوي وأمي وعمي وأخوي وفي خطيبـي
صوّرت هذا البلـد للعالـم الغربـي مرايـة
الثمامة تعكس الصورة من البحـر الكاريبـي
ما دري ليش تفوح من صفحاتها ريحة وشاية
خبث صهيوني مغلف مرتيـن بحقـد ليبـي
أنشهرتي يا رجا الصانع بمـا فيـه الكفايـة
إنما ظنك وظـن اكبـر شياطينـك يخيبـي
الرياض الراية الخضرا تحـدت كـل رايـة
واقفه بالنـد والمرصـاد للغـزو الصليبـي
دار ابو متعب وابو متعب تسلمهـا وصايـة
من فهد من سالف أخوانه من الجد العريبـي
أصبح أول من رماك اللـي تعلمـه الرمايـة
واصبح أول من طعنك أخوك ماهوب الغريبي
يمكـن الإرهابـي التقليـدي يفجـر له بنايـة
والا يطلق في الهوا طلقة تصيب أو ما تصيبي
لكن إرهاب العقول أحـق وأولـى بالرعايـة
والسهام اللي تصيب الفكر مضربها عطيبـي
هو صحيـح ان الروايـة رجعتنـا للقرايـة
مير جرحٍ سوته في القلب لا يمكـن يطيبـي
وفرت بأسلوبهـا المقـذع تكاليـف الدعايـة
ولبّستك البشت بالمقلوب يا غازي القصيبـي
وأنا أقول صح لسانك ياعبدالواحد........... ما قصرت*
أعتبر هذي القصيدة قنبلة الصيف لعام 2006
تحياتي للجميع............