أرجو أن أكون قد أنصفتك يا أبا علي..نسيوك..كالعادة.

يهشُّ بوجه الضيـــف حتــــــــى كأنّهُ
........................هو الربُّ للدار الذي هو صاحبه
مع الجود يمشي فوق رجلين حيثما
........................يكون فإن الجود لا شكّ جانبه
إذا ما بدا الضيف الغريب ببابـه
........................بوجهٍ بشوشٍ يلتقيه يُداعبــــــه
إذا غُلَّقت كل البيوت فبيتـــــــــه
.......................على بابه القبليِّ يلقاه طالبــــــــه
طويل الأيادي في الملمات فعله
.......................كمزنٍ تهادى ثم هلت سحائبه
كريمٌ حكيمٌ طيب القلب لم أرى
.......................لهُ صاحبٌ في فعله أو يواكبه
ألا ليت من هم بعده قد تعلّموا
.......................بديع سجاياهُ ولين جوانبـــه
سقى الله قبراً ضم حمزة إنِّهُ
........................إذا ما تناسينا أطلّت مناقبـه


قلت هذه الأبيا ت إنصافاً للرجل...وهناك غيره ...من الذين أصبحوا بين يدي أرحم الراحمين...أسأل الله أن يرفع قدرهم ويعلي مراتبهم وسائر أموات المسلمين...آمين