لقد اظهرت لنا هذه المناسبة اعني "مهرجان المصنعة 11"رجال كانوا فاعلين و كانوا يعملون في صمت ورواقة بال منهم:
الأخ / عبد الله علي شمسي من الخليج من المصنعة.
يقولون ان المواقف تصنع الرجال اي تظهر جوهرم او معدنهم المكنون اذكر منهم الاخ عبدالله شمسي الإعلامي المتحرك ما شاء الله عليه والذي كان يعيش مع ابنا قريته بكل احاسيسه ويهدي لهم إبتساماته الاصيلة .
لقد كان ابو فهد رائعا بحق ايام مهرجان القرية فقد شارك في كل شئ من برامجه بالحضور فكان لا يتخلف عن الحضور وشارك في الألعاب الرياضية مثل كرة القدم واختراق الضاحية -وما كمل لأنه كبر- وشارك ابنائه في المسابقة الثقافية ماشاء الله عليهم بل شارك حتى بخبرته في مجال عمله فلقد كنا نراه وهو يقف على قدميه وقتا طويلا وهو يحمل كميرا الفديو يقوم بتصوير وقائع الحفل الختامي في قريتنا بصبر وطول بال ما شاء الله عليه وابتسامته التي لا تفارق محياه بارك الله فيه.
ان المناسبات الطيبة ستظل تذكرنا بمثل هذا الإخ الكريم من اخواننا والذين إذا ما احاجتهم القرية لمثل هذه المناسبة لم يتخلفوا بارك الله فيهم وأكثرلها من امثالهم.
اقول وبكل تواضع لقد كانت هذه كلمات يسيرة احببت ان اشير فيها الى ما قام به الاخ عبد الله من مجهود يشكر عليه مع اللجان التنظيمية جزاه مالله خيرا.