بسم الله الرحمن الرحيم
!
!
!
إن من نعم الله سبحانه وتعالى علينا أن ُهئ لنا وسائل إتصال حديثه تقرب فيما
بيننا وتسهل علينا أمورنا
ولكن ..
نأبى على أنفسنا إلا أن يستخدمها بعضنا في غير ما صممت له
فيقال :
إذا أردت أن تعرف شخصية الذي أمامك ..
فانظر إلى ما يحتويه جهازه المحمول ..
فسوف تجد فيه ما يقظ مضجعك من :
صور خليعه
كليبات فاضحه
فضائح بلوتوث
رسائل هابطه
أصوات وأغاني ساقطه ..
هذا وإني لأستثني كثير من الشرفاء والنبلاء الذين لا يرضون ما يسئ إلى دينهم أو
سمعتهم ..
وإن مما عم وطم في الآونه الأخيرة بين الزوجين وسبب المشكلات هو :
إستكشاف أحد الزوجين لمحمول الآخر
فيجد ما يسؤه وما يعكر عليه صفوه ..
وتبدء عملية الشكك والمراقبة وقد ينتهي الأمر إلى ما لا يحمد عقباه
فنصيحتي لكل من يقرأ مقالتي
من زوجين
أو
غير ذلك
أن يتقوا الله في أنفسهم
وليبتعدوا عن ما يكون سبب في مسائلتهم أمام الله سبحانه وتعالى
وليعلم الأزواج أن ما لا يرضاه لنفسه فيجب أن لا يرضاه لزوجته ..
فياترى كيف حال ذلك الزوج إذا رأى في محمول زوجته ما قد يكون في محموله ؟
إن أصبت فمن الله
وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان
في رعاية الله
أخوكم
سلطان