09-16-2006, 09:16 PM | #1 |
كاتب ألماسي
تاريخ التسجيل: Sep 2006
المشاركات: 1,127
|
ماتخيلت المصنعة بهذا الحال أبداً أبداً ...
بعد سنوات من الغربة اتكلت على الحي القيوم وقررت السفر إلى مسقط الراس ودار الأجداد .. لن أصف مشاعري فالله وحده عليم بها .. ولكني سأحاول أن أصف مارأيته وثلج الصدر درجة التجمد .. فالتلفريك المعلق بين حصون الصحيفة وحصن القزعة يأخذ منظره بالألباب ، ناهيك عن الأزقة والشوارع المزفتة إلى كل بيت .. وشبكة الصرف الصحي المصممة حسب المواصفات والمقاييس الحديثة .. وجامع المصنعة الكبير الذي يتوسط القرية المشتمل على مصلى للعيدين ومغسلة للموتى .. ومدارس البنين والبنات التي تضاهي مثيلاتها في بعض القرى .. وما جعلني أجهش بضحك كالبكاء تلك الأريحية التي استقبلت بها ممّن عرفني وممّن أصبحوا أكبر مني .. الكل الكل بكل صراحة ودون أدنى درجة مجاملة أخجلوني بتسامحهم وتنازلهم عن حقوقهم تجاه بعضهم البعض .. بل أخبرني بعضهم أن الكرسي المخصص لأهل قريتي في المحكمة أصبح أثراً بعد عين .. كل هذا تم دون أن يكون هناك مجلس للجماعة أو اجتماع شهري .. فتلك أمور عفى عليها الزمن .. حتى إن بعض أثريائها بارك الله فيهم توجهوا للقرى المجاورة للمساهمة في تنميتها .. وسوف اوافيكم بعد عودتي بإذن الله بآخر الأخبار .. فهدذ مؤجز أولي .. وسلامتكم . |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر) | |
|
|