[align=justify:e7ca825049]قال ابو عبد الله بان قيم الجوزية رحمة الله عليه:
ودع بن عون رجلا فقال: عليك بتقوى الله ، فإن المتقي ليست عليه وحشة ، وقال زيد بن اسلم : كان يقال من اتقى الله احبه الناس وإن كرهوا.
وقال الثوري لابن ابي ذئب : ان اتقيت الله كفاك الناس ، وإن اتقيت الناس لن يغنوا عنك من الله شئا . وقال سليمان بن داوود عليهما السلام: اوتينا مما اوتي الناس ومما لم يؤتوا وعلمنا مما علم الناس ومما لم يلعموا ، فلم نجد شيئا افضل من تقوى الله في السر والعلانية ، والعدل في الغضب والرضا والقصد في الفقر و الغنى .
وفي كتاب الزهد للإمام أحمد اثر إلهي : (( ما من مخلوق اعتصم بمخلوق دوني إلا قطعت اسباب السموات والارض دونه ن فإن سألني لم أعطه ، وإن دعاني لم أجبه ، وإن استغفرني لم أغفر له ، وما من مخلوق اعتصم بي دون خلقي إلا ضمنت السموات والارض رزقه فإن سألني اعطيته ، وأن دعاني أجبته ، وإن استغفرني غفرت له. انتهى[/align:e7ca825049]
طبعا كتاب الزهد للإمام احمد رحمة الله عليه في ماصح وما لم يصح من الحاديث فتنبه.