السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :
لعلي في هذه اللحظات المباركة من ليلة الجمعة الليلة الخامسة بعد عيد الفطر المبارك وإن جاءت متأخرة لظروف السفر أن أقدم التهنئة بالعيد لجميع أفراد قريتي رجالا ونساءاً صغارا وكبارا والأمة الإسلامية فأقول عيدكم مبارك وتقبل الله من الجميع صيامهم وقيامعهم وجعلهم ممن أعتق رقبته من النار وخرج من الشهر وقد فاز بالدخول للجنة من باب الريان وعسى الله أن يرحم من مات من القرية في هذا الشهر وجميع المسلمين وأن يجمعنا بهم في جنات النعيم .
ثم أراها فرصة لي أن أذكر نفسي أولا وأحبابي مرتادي هذا المنتدى المبارك مشارك أو متصفح بأننا قد خرجنا من شهر فضيل روضنا فيه النفس على شتى أنواع الطاعات فليكن ذلك حافزا للتزود من الأعمال الصالحة التي لاتنقطع بوقت ولا زمان ولكن كما قال تعالى ( واعبد ربك حتى يأتيك اليقين ) فليس لعمل المؤمن نهاية إلا الموت لأن غاية كل أحد منا الجنة التي اليها يسعى العاملون فما دام أن الروح تجري في العروق فالله الله إغتنام الأوقات سنين وشهور وأيام وساعات ولحظات فالعمر مهما رأيناه طويل ففي الحقيقة قصير ولكن تطول الأعمار بكثرة الأعمال ومن أقربها صيام ست من شوال فهي صيام الدهر ( أي العام ) والإكثار من الصلوات النافلة بعد الفرائض والذكر والتلاوة للقرآن والأمر والنهي والبر وصلة الأرحام والصدقة والإحسان وفعل المعروف لكل مسلم .