شاركوا معي/ من ياترى سوف يحل المشكلة

بسم الله الرحمن الرحيم



!




?




!






يروى أن رجل تزوج إبنة أحد الحكماء

وبعد فترة .....




رجعت الإبنة إلى أبيها شاكية زوجها
وسائلة أبيها أن يطلقها من زوجها
وبعد أن سمع الأب من إبنته شكواها ..
إستدعى الزوج وسمع منه شكواه ..

.
.
.


نظر الأب إلى إبنته بغضب
ثم إقترب منها وشق قميصها
حتى بان صدرها !!

فهربت الإبنة وإختبأت خلف زوجها ليحميها من أبيها
حينها ..
قال الحكيم لإبنته ..


























تشكين إلي زوجك !!
ثم تحتمين به ؟
قومي فاذهبي معه ..
فإنما هو سترك وغطاءك

إنتهى






إن مما يعظم بين المتزوجين الآن ( وخصوصا الجدد منهم ) هو :
لجوءهم إلى آبائهم عند أي إصطدام ينشأ بينهم
يرجون إيجاد الحلول المناسبة للتخلص من مشكلاتهم .

.
.

إنهم لا يقدرون حجم المشكله الواقعه بينهم ..
فالأسباب تافهه وغير ذات معنى يدخلون أطرافا آخرى بينهم
ويتفاقم الأمر سوء إذا كان من يلجؤن إليهم يشعلونها فتنتة وناراً

.
.
.

إننا بحاجة إلى إفهام الأزواج معنى الحياة الزوجية

فالأمرمطلوب من الأباء في رعاية مصالح أبناءهم وتثقيفهم لهذا المعنى
وكذلك من الأزواج أنفسهم حينما قرروا خوض تجربة هذه الحياة
‏
.

.
.

قرأت في أحد المقالات أن أحد الدول الأسلامية الشرق آسيويه لا حظت تزايد عدد حالات
الطلاق الواقع بين المتزوجين الجدد ..
وبعد الدراسة إتضح أن الأزواج :
لا يفقهون معنى الزواج وتكوين الأسرة إلا على مفهوم قاصر يهدف إلى أن الزواج عبارة
عن الجنس وإنجاب الأطفال !!


فما كان من تلك الدولة إلا أن أصدرت قانون جديدا يلزم من أراد الزواج أن يحظر شهادة
حظور دورة لمدة أسبوعين في معرفة معنى الحياة الزوجية ومقوماتها وطرق معرفة حل
المشكلات الزوجية البسيطة والمتكرره .
.
.
.

إننا بحاجه لتطوير أنفسنا ..
ومعرفة أن كلا الطرفين يجب أن يراعي ويقدر ويحافظ على إستمرارية الحياة مع شريكه
من غير ظلم أو إجحاف لأي طرف ولنذكر حديث رسولنا الكريم حيث قال ( لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقا رضي منها آخر ) رواه مسلم








في رعاية الله







أخوكم
سلطان