إلى عصفورة الوادي
إليها لهفة الدنيا
من الآخِر إلى
ساعات ميلادي
فهيا واغزلي
الآم دنيايَ
بأحلى صوت
إنشادِ
وهيا جرعيني
السلسبيل العذب
تطفئ لهفة
الصادي
وعيشي كل أحلامي
خبيث أنت يا ماضيَّ
تظهر دائما
تلهو بميعادِ
فهذا اليوم
فقدت غناءها
في الحقل
لم أسمع لها صوتاً
ومن وادٍ إلى وادي
أنادي علّها تسمع
أنادي علّها ترجع
تلوّن بالغناء العذب
أبعادي
فهل قد نال
منها الموت
لم تسمع
وصوتي شق
وجه الصمت لينادي
وهل عثَرَت بصيادِ
وهل أطبق عليها
فخّه المنصوب
وهل حملت رياحاً
ريشها المنثور
في الوادي
فيا عصفورة أمست
ولم تصبح
تظن الناس مثلي
يطربون لصوتها
النادي
على غصنٍ
تطيل الشِّدو
لم تحفل بسهمٍ
صاغت الأقدار
ساعته بميعادِ
بميعادِ
بميعادِ