(فصــــــــــل الشتــــــــاء)
اما انا ضمّني فصل الشــتا فيك يا عيــــد الضحى
قلت يالله بأتقوى وبأصـبر تجي شمــس الضـحى
أتدفى وأشـوف الـدرب وألحـق على فول الضـحى
رن تلفــون في المجلـس يقـل لاتجـينا إلا الضحى
خذت بشـت لشـايــبنا يـدفي وفي ايـدي عـود راك
جــيت للبـاب طـالع قـلــت يـارب مـطلـوبي رضاك
مقبـض البـاب ذا يقلـون تعـجـــز عنه بـرده هـــلاك
فين ســمن البقــر ذا كان للجســم درعا في حمـــاك
قلت باشــغـل الجيب الـذي عنـد باب البيت واقــــف
يوم مـدّيت بيـدي بمســك الباب جسـمي كان راقـف
عـوّدت أصيح في ذا يفتـح الباب عني وانا واقــف
يا رب الطـف بنا ياذا خلقـت الخلايـق والمـواقـــف
أتبصّـر في الأشــجار واغصــانها هلـــــــت ورقها
هذا فصل الشــتا عـرّى جميع الشــجر يبّس قوامها
ما عـدى العـرعـر اللي يتحـدى البـرودة في هدبـها
الطــف يا ربنــا بالخلــــق ياعالـــم بالحـال وأبــها
ذا مقــيم في الــديرة يقــل عــايـدى واشــبك تعـافـــر
هذا هـو جـوّنا الشــتوي ولفنا معه وايش انت فـاكـر
خـلك في ديـرة التهمــان دفيـان ولا عـالقلـب خاطــر
لا نشــوفك يكـن في اغسـطس الجـاي تاجينا مســافر
كان قصــدي بتدريجـة نشــوف الشــعف مـن فوق وأعلى
والعفـارة مع السّـــدان توصــلك حتــى الشـــــعب الاعلى
وإلا باطلـع عـلى الكــاشـــد وخـط القـديم يســحب للاعـلى وأعـوّد أمــرعالمـروة لمشــراف ولكــن القــــزعة أعلـى