يقول عبدالله الزرقوي :
في وصف سنه مجدبه قَلّت فيها الأمطار , وجاع فيها الناس , وندرت فيها المياه وبدأ الناس يهجرون قراهم طلبا للمعيشة :
أنا صادفت لي كهله طويله تهـــــــول الهايليــــــــن
رأسها عند عين الشمس وأرجولها في سبع اراضي
وآيدٌ في عدن والثانيه لازمـــــــه في " دِمْشـــــقه "
أطول من ليلةٌ ســــــودا عليها ثيـــــاب هملــــــــــي
قلت بالله وش اســمك ياخبيثه وقالـــــت مذهبــــــه
قلت وأهلك وقالت جاهله ماعرفت أمي ولا أبــــــــي
غير ربــــــك تنجمنــــا وتقــــــرأ علينـــا يافقيـــــه
قلــــت والله ما نجمـــــك لكــــن فيـــــن ابلادكـــــــم
قالت ابلادنا في البر والبر ورى ســـبعه بحــــــــــور
قلت وش تاكلين وقالت آكل ثمار أهل الزراعــــــــــه
واشرب الماء من الابيار واغديهــــا قاعــا صفصفـا
واتمسّــــح بســمن البدو والتاجــر اتســلّط عليــــه
والغنــــي والفقيـــــر اقـــرّ ميزانهم حتـي يقـــــــر
التهامـــي نبيــح ميرتــه واظهـــــره يم الســــراه
وانـــدر الســــروي ويــلا تهامـــه يـــدور للمعُشـه
صُفــة اربعطعــش ماعندهم خير غير الشر قِبَـــاح
يأكلـــون الربـــا , وشـهادة الزور وايمان الفجــور
هبهب الله على اللي راح في الشام واللي في اليمن
والــذي راح لارض الشام سارق وقطاعة ســـبيل
أيْ تِي اعلامنا يازرقوي وان بغيــت ازيد زدنــــا
وانته الزم بحبل الله والصبر مفتاح الفرج ,,,,
( دمشقه / دمشق)