الضرب ( العقاب البدني ) وما أدراك ماالضرب في المدارس!!!
أما على أيامنا فالضرب على قدم وساق لاينجوا منه إلا من أنجاه الله تعالى !!
وياليت الضرب اقتصر على المدرسة ؟ !
ولكن في البيت وفي الطريق ! فلو حصل أقل خطأ ، فأي واحد من الكبار يقوم بالمهمة ؟
إذن الضرب شر لابد منه؟!! ، والمدرسة تعاقب والبيت مايزيد على السمن إلا عسل ؟!!
والعبارة المشهورة زمان [ لكم اللحم وعلينا العظم ] !!
إذن ماذا بقي في هذا الطفل المسكين ؟!
خاصة أن الضرب على أشده وبشتى أنواع العصي ( خيزران ، رمان ، خشب ......)
ناهيك عن الفلكة !!!
أظن أن المدارس قديماً إنما كانت عبارة عن مكان للتعذيب ، صحيح فهمنا بعض الشئ
على قدر سننا ولكن العذاب الذي كان في انتظارنا كل يوم كان أشد مما تتحمّله
أجسادنا النحيلة..
>> أما في هذا الزمن : فخُذ من الحنان والرقة والدَلال واللّين إلى أبعد حد ....
> فقديماً شدة في غير مكانها غالباً ، والآن لِين وفي غير مكانه غالباً ؟!!
والسؤال : هل لايوجد حل وسط في المسألة ؟ يعني هل ليس عندنا قدرة أو إستطاعة
لتقنين هذا الأمر الهام جداً بحيث يُعامل كل طالب بحَسبه؟!
> يقول المثل [ لايطلب العلم إلا راغب أم راهب ] ، والراغبون قلة ، فإذا لم يكن هناك
رغبة وليست هناك رهبة ولو قليلة ، وكان السائد هو التفلّت والتسيُّب فما هي النتيجة إذن؟
> النتيجة بالتأكيد معروفة للجميع....
>> وفيما نسمعه ونقرأ عنه في الصحف من مشاكل الطلاب
التي لاحصر لها ولا عد ؟ لهي إجابة كافية وشافية للمن يتابع هذا الأمر ؟! وهذا بالطبع
نتاج النظريات التربوية ال..........يثة !!! أقصد الحديثة !!!!!!!!!!!!