اسعد الله مساءكم بكل خير
يسعدني ويشرفني تواجدكم المستمر وتعليقاتكم ومشاركاتكم في منتدى القرية
المنتدى يسعى الى دخول عامه الثالث
الاعضاء كثر والحمد لله
النية واضحة من القائمين عليه ربما يكونوا حادين احيانا في بعض الردود او التعليق على بعض اخوانهم او اخواتهم وابنائهم او بناتهم وهذا لايغير شيء فلهم الشكر والتقدير
اوجدوا حلقة وصل لأبناء القرية وكما ذكرت لها عدة اشهر هذه الحلقة يسعون الى توحيد الصف
واستقطاب الجميع هذا هدف ونهج يجب على الجميع الدعاء لهم في ظهر الغيب
ويبقى من الاخرون التكاتف واستخدام هذه الحلقة بمايرضي الله ورسوله وهذا ان شاء الله موجود في الجميع هذا اولا
وثانيا يجب على الجميع التكاتف لوضع اسس من شأنها تطوير هذه القرية من جميع الجوانب
اجتماعية . اقتصادية . ثقافية
وهذا لايمكن ان يسند ايضا الى الاخوة القائمين رغم علمي الاكيد بعدم تقصيرهم في ذلك ولكن لكل طاقة وجهد ويكفي ان على عاتقهم ماهم عليه
اخواني لاشك ان في الاسرة الواحدة المعارض والمتواني والطموح ولاكن هم في اخر المطاف اسرة ونحن ان شاء الله كذلك
لذا ارجو من الجميع ان يعد العدة في ذهنه لخوض هذا التطوير وكما ذكرت في جميع الجوانب السابقة ولندعوا الى ذلك فكريا وعمليا
فكريا بأن نطرح مانريد وماهو في صالح القرية لسنوات قادمة وعديدة ان لم يستفاد منها حالا فيمكن للمستقبل
وعمليا ان يمتطي كلا جواده ونبدأ العمل في اتنفيذ تلك الأفكار ومن هنا فانني اطلب من القائمين
استحداث مجلس لذلك ليكتب فيه ويناقش فيه هذه الامور وليكن مجلس تطوير القرية
اخواني اننا امة امرها الله بالعمل والاتقان في ذلك
اخواني ان العمل الجماعي هو العمل المنتظم بإرادة جماعية لتحقيق غاية من الغايات، وأي عمل جماعي لا بد أن يتوفر فيه أمران اثنان، أولاهما : أن يكون الغرض من العمل واضحا محددا، حتى يكون الاندفاع بحماس لتحقيقه، ثانيهما : أن يوجد الدافع عند مجموع الأفراد لتحقيق الغرض من العمل أي توجد إرادة جماعية عند المجموع لذلك، وهذا الدافع يوجد من جراء إيمان الفرد بالفكرة أو الغرض الذي وجد لأجله العمل الجماعي، ومدى قوته في نفسه أو على الأقل وجوده في نفسه، فإذا استكمل العمل الجماعي هذين الأمرين، فإنه يكون عملا منتجا، يحقق الغايات المرسومة له،
إن كثيرا من الأعمال لا تتم بحهود فرد وإنما تحتاج إلى جهد جماعى وتعاون بين محموعات كثيرة أو قليلة من الناس .
فهذه الجهود الجماعية بين البشر - أو ما يسمى بالعمل الجماعي - لا تصلح إلا بضوابط لأهدافها وغاياتها. فما تلك؟
يبين القرآن هدف العمل الجماعي حين يقول الله تعالى: " وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان. واتقوا الله، إن الله شديد العقاب".
هذه الآية قاعدة عظيمة من قواعد المجتمع المسلم خاصة والمجتمع البشري عامة ، وحلي بنا ونحن في هذا العهد المضطرب الذي علت فيه راية الباطل والشر أن نستذكر القاعدة التى تؤسسها هذه الآية " وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان. واتقوا الله، إن الله شديد العقاب" ، ونعمل جاهدين على الاستمساك بها لعلنا بذلك نخطو نحو الفلاح والفوز والنصر .
فغاية التعاون الأولى والاساسية أنه تعاون على البر والتقوى. فماذا يعني ذلك؟
في هذه الآية وتعاونوا على البر والتقوى فالبر يعنى الخير والمنافع خاصة والتقوى تعنى الوقاية من الشرور والمضار خاصة مثل كلمتى الصحة والعافية ، فالجسم يكون سليما صحيحا ولكنه إن إنتابته الأمراض والعلل كانت العافية هي دفع هذه العلل والأمراض .
وقول الله تعالى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان ، فالإثم هو الشر الذي هو في جنسه وطبعه أنه شر والعدوان هو تجاوزحدود ما أصله خير ومباح . فالشرور كالخمر والسرقة والزنا هذه إثم ، أما القتل بغير حق فهو عدوان .
والمقصود أن الله عز وجل يأمر في هذه الآية البشرية جمعاء والمسلمون خاصة أن المعاونة والتناصر والمساعدة والاجتماع والتحالف يكون في الخير والمنافع والمصالح ولا يكون في الشرور والباطل والمضار . فإن كثيرا من الأعمال لا تتم بحهود فرد وإنما تحتاج إلى جهد جماعى وتعاون بين محموعات كثيرة أو قليلة من الناس . فهذه الجهود الجماعية بين البشر لا يصلح أن تجتمع على الإثم والعدوان بل ينبغى أن تجتمع على البر والتقوى .
ونحن كذلك ان شاء الله ولاينقصنا شيء فمنا العالم ومنا الغني ومنا كل ما من شأنه التكامل التام والحمد لله
هذا واستغفر الله العضيم لي ولكم