بعد الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده .. التالي كان تعليق لنا من بين التعليقات على موضوع الأخ الكريم أبو عبدالله خضران بن سعد . وأعيد كتابته مستقلاً لتعم الفائدة بإذن الله تعالى .. أما بعد :
ماذا أريد ؟ ماذا نريد ؟ ماذا تريد ؟ ماذا تريدون ؟ ماذا يريدون ؟ ماذا يردن ؟ ماذا تردن ؟.. حاولت من خلال التبديل في صيغة السؤال أن أصل لنقطة وسط هي الاجتماع على كلمة سواء .. ليس لي أو لأحد منّا أن يمارس الوصاية على العقول .. أو أن يزعم أنه في مكانة تحتوي كل مايقال أو يطرح كتابة أو قولاً .. المسألة كما أفهما أن هناك طرح يجده أحدنا غير مألوف لديه فيضعه تحت مجهر ثقافته الخاصة به أياً كان مصدرها .. وهنا تبدأ الفروقات في تحليل ماكتب أو قيل أو شوهد .. هذا بالنسبة لي في الحد الأدنى من فهمي المتواضع.. وإن كنت إلى الآن وبكل صراحة أجتهد في أن لا أتجاوز ماحدده القائم على المنتدى من خطوط حمراء بينما هي خضراء في الكثير من المنتديات ولايجب أن يخرج أي طرح عن حدودها وبالتالي تقلصت مساحة الرأي وأضحت محصورة في موضوعات حتى الصحافة تعود إليها في الأسبوع مرّة ومرتين وثلاث وكأننا أم موضوعات لاتتعدى الحجاب وعمل المرأة وقيادتها للسيارة وبقية الموضوعات لم تنجح أكثر المنتديات في تناولها كما يجب وهذا أحسبه طبيعي فنحن مجتمع سنه أولى في الرأي والرأي الآخر مع أننا أمة اقرأ وأمة الشورى وأمة الرأي الوسط .