في ليلة من ليالي الصيفية الماضية كانت دعوة كريمه من عبد العزيز حزام وإخوانه خالد وناصر لعشاء في منتصف العقبة على شرف الشيخ يوسف بن سمها فكانت هذه الخواطر
نجمٌ وليلٌ وقمر
نارٌ وصحبٌ وسهر
ضحكاتهم تحيي المساء
بطرائفٍ مثل الدرر
والقهوة السمراء دارت
هيلها يذكي السمر
ونسيم ليل الصيف
أمضى في سعادتنا أثر
والشيخ (يوسف)
كان يُمتِع
بالحديث وبالعبر
(ولناصرٍ) بعض الحديث
مداعباً (لأبي عمر)
والذكريات ترفّ حولي
مثل أوراق الشجر
فهنا أُحسّ كأننــي
كالطير حُلَّ وقد أُسِر
وهنا الجَمَال بكل شيءٍ
في الطباع وفي البشر
وهنا المروج أريجها
يمحو السآمة والكدر
وهنا أكاد بأصبعي
مسّ السحاب إذا عبر
وهنا الفضاء فلا ترى
شيئاً يحدُّ من النظر
يا ليت صيفي يستمر
ويكون لي باقي العمُر
******************************
الشيخ يوسف : الشيخ الفاضل يوسف بن سمها الذي كان ضيف الشرف تلك الليله.
ناصر : الحبيب ناصر بن أحمد حزام
أبو عمر : الحبيب علي جمعان
حيث كان تدور بين الاثنين دعابات ممتعه