الحمدلله والصلاة والسلام على خير المرسلين محمد ابن عبدالله (صلى الله عليه وسلم)
هذه القصه حدثت في عهد النبي سليمان واردت ان انقلها لكم بمناسبه حديثي انا واحلى توتي عن الموت ومللك الموت
(ذات مره في مجلس النبي سليمان عليه السلام رجل يجلس بقربه وكان ايضاً مللك الموت معهم (وقتها كانو يعرفون ان هذا هو مللك الموت وان وجوده بينهم دليل على قرب وفاته احدهم ), كان مللك الموت يراقب الرجل ولم يرفع او يحيد ببصره عنه وهو ساكت لا يتكلم فقام الرجل الى سليمان واخبره بذللك وطلب من النبي سليمان ان تحمله الرياح وتذهب به الى الهند فأمر النبي سليمان عليه السلام الرياح بحمل الرجل والذهاب به الى الهند , بعدها سئل النبي مللك الموت لماذا كان يحدق بالرجل فأجابه المللك (لقد امرت ان اقبض روحه بالهند ولكني وجدته هنا !)
فقال له سليمان اذهب الى الهند فهو هناك.
الفكره التى اردت ان اقولها انه لا مفر من مللك الموت وكلنا نعرف ذللك ليس بجديد علينا لكن انظرو في القصه هرب الى الهند ولا يعلم انه ذهب الى الموت برجله ياترى لوكان يعلم ماذا سوف يعمل ؟
الملخص هذه الايام كثرت فيها موت الفجأه فهذا ينام وهو سليم ولا يستيقض ابداً هذا ذاهب الى العمل ويتوفى في حادث هذه الطفله تلعب فجأه تتألم ترتفع حرارتها تموت طفل يلعب يسقط سقطه بسيطه لكنه يتوفى .
هل تعلمون ان مللك الموت يمر كل يوم على كل واحد منا وينظر في وجهه هل حان الان الاجل اما لا يا هل ترى اصفرت الاوراق وسقطت اما سأعيش الى ماكتب الله لي ان اعيش , كيف ستقبض روحي ومتى واين وهل ستكون روح طيبه يفوح منها راءحه طيبه تملء السماء ام روح خبيثه تتعوذ منها الملائكه من سيكون رفيقي هل هو جبريل عليه السلام ام مالك هل سأكون في عليين ام اسفل سافلين هل سأكون في الفردوس ام ويل او سقر هل وهل وهل وهل ............
اسئله يستطيع المراء الاجابه عنها بأعماله فقط وبرحمة الله .
اخيراً اتمنى ان يكون موضوعي خفيف وان يكون للتذكير واسأل الله لي ولكم وللمسلمين جميعاً ان يرحمنا ويقوينا لعبادة وذكره وشكره ولا تنسو اخيراً الحمدلله والصلاة والسلام على خير المرسلين .