بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على اشرف الانبياء و المرسلين..
لقد كان دخولي لمجلس الشعر و الادب في موقعنا المميز متأخرا,و قد شدني ما احتوى عليه من شعر لشاعر القرية زميل الطفولة الاخ / محمد بن سعد الكريمي فله منا الدعاء بمزيدا من التألق و الابداع.
لقد سرني المفاجأة التي تمثلت بظهور شاعرية الاخ الصديق صاحب الابتسامة الدائمة / علي عبدالله العسيس , و اني احيي فيه شاعريته و نبل مشاعره و اسأل الله عز و جل له دوام الصحة و التوفيق و مزيدا من التألق.
و بهذه المناسبة و حيث اني من هواة قراءة الشعر و لا أجيد نظمه للأسف فإني اريد ان اشارك بفقرتين:
الاولى: اكمال قصيدة شاعر القرية المغفور ان شاء الله / محمد بن قدوم عن طلحة الفريّة حيث ذكر البدع دون الرد, و هي تحكي حادثة وقعت في قرية الفرّية في بداية الستينات هجرية عندما كان امير الظفير حينئذٍ المرحوم / عبدالرحمن السديري.
البدع :
طلحة الفرّية نصف دراجة
أحقلت بأربعة من ذا و ذولا
الرد :
النص منهم غدا و النص دراجة
و السديري حكم بالحق من ذا و ذولا
الثانية: مشاركة شعرية وجدانية اتجاه الاخوة القائمين على هذا الموقع الذي اصبح يمثل ملتقى لاهل القرية في شتى بقاع الارض و قد ضحوا بمالهم و جهدهم و وقتهم لخدمة اهل القرية و ابنائها دون كلل او ملل و بالتالي فانهم يستحقون منا الدعم و الشكر و الدعاء لهم بالتوفيق.
و حيث اني لست بشاعر فإني التمس العذر ان كان هناك ضعفا في صياغة الابيات و لكنها كلمات نابعة من القلب كما يعلم الله.
بسم الله
سلام مني لرجال ذا الموقع سلام
سلام احلى من زاهي الفل و الوردِ
سلام نابع من القلب ماهو مجرد كلام
لرجال يستاهلون المدح و الطيب و الودِّ
رجال ضحوا لقريتهم من غير منة و ابترام
كلٍّ تميز بفِكْرِه و مجهودِه الفردِ
في موقعٍ سعى لنشر المحبة و الوئام
ما ترك فرصة لجاهلٍ ولّا زائد الحقدِ
يالابتي لاتنسوا هل الموقع من الدعا و زين الكلام
شبابٍ ناموسهم في التقى و الدين و الزهدِ
يالله يا معبود يا منزل خير الكلام
سدد خطاهم لتحقيق افضل الغايات و المجدِ
يالله تحمي قريتي من الفتنة و شر اللئام
و احفظ لها كل قرناس أفيَح الراس فالح الرُشدِ
و الســـــلام ,,,