بسم الله الرحمن الرحيم
انتشر في هذه الأيام في أوساط النساء، تلك الألبسة العارية، التي لا تمت إلى ديننا بصلة، فلا حول ولا قوة إلا بالله....
أختي الحبيبة، يا من ترتدين تلك الألبسة، اتقي الله يا ابنة الإسلام، انظري إلى لباسكِ، أهكذا يكون لباس المسلمات!
تذكري قول الله تعالى:{ وما خلقت الجن والأنس إلا ليعبدون}....
هل لباسكِ هذا عبادة؟
أختي تأملي معي هذا الحديث الذي قاله الصادق الأمين بأبي هو وأمي صلى الله عليه وسلم:{ صنفان من أهل النار لم أرهما، قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون الناس بها، ونساء كاسيات عاريات، لا يدخلن الجنة، ولا يجدن ريحها}، أو كما قال صلى الله عليه وسلم....
لا إله إلا الله!!!!
أسمعتِ بوعيد أشد من هذا؟
أختي الحبيبة أفيقي!
إنها الجنــــة!
الجنــــــــة!أتحرمين نفسكِ من الجنة لأجل خرقة!
لماذا، هل تريدين أن تعجبي الخلق؟
وإن قلت لكِ: بأنكِ بهذا اللباس تعصين الله!
انتبهي، وتذكري عظمة من عصيته من خلال هذه الألبسة!أختي الفاضلة....
ما هكذا يكون شكر النعم والله!
أنعم الله عليكِ بالجمال، والصحة والعافية، أهكذا تشكري نعمه، وتحمدينه؟
لو كانت بكِ عاهة تشوه جسدكِ لواريتها عن الأنظار، فما بالكِ الآن تبدين مفاتنكِ التي لا يحق لأي مخلوق رؤيتها عدا زوجكِ فقط!
قد تقول قائلة منكن، وما أكثرهن اللاتي يقلن بهذا القول:
(لباسي ليس بعار، وعورة المرأة مع المرأة من السرة إلى الركبة).
وأنا أقول لها:
من الذي قال لكِ بأن إظهار الساقين والظهر والصدر والذراعين كاملين بل الكتفين جائز؟
أتراه هواكِ، أم المدافعون عن الشيطان؟
هل تريدين الجنة؟أختي الحبيبة عورة المرأة أمام المرأة من السرة إلى الركبة عند الضرورة فقط، ولا يجوز إظهار ما عددته لكِ سابقا لا أمام نساء ولا غيرهن، إلا الزوج فقط، وهذا كلام مشائخ وأهل علم ليس بكلامي أنا.ختاما أقول لكِ....
إذن راجعي لباسكِ؛ حتى لا تحرمي نفسكِ منها.
وما من كاتب الا سيفني .... ويبقي الدهر ماكتبة يداه
فلاتكتب بكفك غير كلامً .... يسرك في القيامة ان تراه