هذه القصيدة للشاعر ابوعلاج في الجمس ولاادري وش القصد منها
يـاراكـب جـمـس يسـابـق هـبــوب الـنــود
كمـا البـرق ..لامنّـه عطـى الخـط بسنـادي
سحـابـة ٍ تقـافـت الهبـايـب وفيـهـا رعـــود
تـلامـع مــن الغـربـي وجــا فـيـه رعّــادي
يعجب لها السواق على الشـك والمقصـود
هــذا الـلـي تمنيـتـه وهــو غـايـة مـــرادي
تـوجــه لقـبـلـة ربـنــا الـوالــي الـمـعـبـود
ينجـيـك رب ٍ فــوق جـمـع البـشـر بـــادي
سـلّـم جـوابـي راعــي الطـايـلـه والـجــود
فهـد بـن جهيـط اللـي لـه الطيـب مـيـرادي
لاجـيـت عـنـد راعــي المـعـرفـه والـفــود
تلـقـى تـراحـيـب مـعــى كـيــف وقـنــادي
عطـه الجـواب وخـذ منـه طيّـب الـمـردود
وقـلّـه مـبــارك طـــال صـبــره ولافـــادي
صبـر وانتظـر وطـال صبـره بلـيّـا حــدود
ولاعــاد جـانـا مــن هــوى الـبـال نـشّـادي
علـيّ الحـرس والـبـاب والقـفـل والجـنـود
ولاكـن لــي مــع تــرف الاقــدام ميـعـادي
لــــي ونّــــة ونـيـتـهـا والـعـبــاد ارقــــود
اهـجـع بـهـا فــي اللـيـل والـنـاس رقّــادي
ونّــة خـفــا تـغــدي نـيــاب الـبــاد قـعــود
يبـطـي صـداهـا داخــل الـقـلـب يـــزدادي
علـى بـو جديـل طويلـه والمحـاجـر ســود
وريـحـة نسـمـهـا كـنّـهـا ريـحــة الـكــادي
سقـى الله ليالـي عشتهـا مــع نعـيـم الـعـود
لطيف الحكا راعي الشرف غضّ الانهادي
فــي غيـبـة الـعـمّـه وفـــي غـيـبـةٍ لـلـعـود
خــذانــا مـعـاهــا قَــنَــد دلّــــه وبــــرادي
هوايـه علـى درب الشـرف مابـهـا منـقـود
ولاشافـنـا مــع مـدمــج الـســاق حـسّــادي
وكـلٍ غـدا فـي دربـه اللـي لازمـه منشـود
وهو راح في وادي وانا رحـت فـي وادي
حدتنـا الضـروف وفرّقتـنـا عــن المعـهـود
زمـان حدانـي عـن هــوى الـبـال لاعــادي
حـدونــي هـــل الـنـمّـه مـعـثـرة الــزنــود
تبّـاعـة المـقـفـي عـلــى كـــل مـرصــادي
نـاس ٍ تخـم اللحـم علـى يـابـس العـجـرود
هـل الغيبـه اللـي ضيّعـوا سلـم الاجــوادي
وشـكــواي لله عـالــم الـخـافـي الـمـسـدود
رحيـم العبـاد اللـي لجـمـع الـعـرب بــادي
وصلاة ربـي عـد مـا يزهـر بفيـض ورود
عـلــى نــبــي قــــام لـلـشــرك بـجـهــادي