يالله ياذا خلق سيدى محمد وبوبكر الصديق-
اكفنا شر من يخطي علينا ومن شر المصيبة
فان من يطرد الغارات ماهوبلاحق غيرها-
المدافيع والرشاش والسيوف من سعة
والشيم ما تدوم الا في الروس ماهي في المثاني-
واي نحن لولي الأمر تحت الولاية مسلمين
والقضا يعلمونا بالتواريخ مدري وش دراهم -
وفي الحج الأكبر كل يفدي حجته
يوم ياجي خبر من عند راعي شهادة ماكماها-
اتفقنا على علم يجي من قضاة العلم كان
مير ياكل جاهل لا تغرك علوم منك ثيرة -
الجمارك على باب البحر والدروب مسفلتة
وشوارع منى يوم الضحية لنا فيها مناخي -
لا عرفنا نسوك الحج ناس رضي وأبو نواس
والشياطين حكم الله على قتلها وبغيرها
الرد
معي أخ شرى له بندقة ماتصيب الا الصديق-
والعدو لوكان يرميه بالجنبخانة ماتصيبه
قلت له لا ترمي الصدقان بعها وخذ لك غيرها -
لا تبقى عقوبة بيننا والاخلايق في سعة
قال هذا سلاحي وانت خذ لك بيطار ثاني-
قلت بيني وبينك ذمة الله وشرع المسلمين
ونصينا كبير الشان واثره يسبّح للدراهم-
قال بكره تعالوني وكل يظهر حجته
واحتصى له بغلّة جوف جيبه وفي جيبي كماها-
ووردنا على الماصة وكل رمش له من مكان
وقعد ياتفكر فين ذا مدته منا كثيرة -
وبغى يركب الباطل على الحق وابليس ألفته
يحسب انه بيلحق خير من جانبي والا من آخي -
مادرى انه كما الحجاج وانا عقبت أبو نواس
الحقيقة تضاحكنا بعقله وراح بغيرها