بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهدى إلي صديق عزيز, سي دي, بها عدد من القصائد بإنشاد رائع, وتقديم فواز غسلان البقعاوي, وهو أحد رواة الشعر القلائل هذه الأيام.
مما فاجأني في هذه السي دي, قصيدة جميله مطلعها هو عنوان الموضوع, وهي قصيدة واضح من كلماتها أنها قديمة, وبعد أن استعمت لها وجدت أنها غير مترابطة, مع أن الأبيات التي أنشدت رائعه, فما كان مني الا أن قمت ببحث على النت (لقافه) وحصلت على بقية القصيدة, وبإنشاد آخرين.
يقولون أنها لشاعرة حربية, ولكن من غير المنطقي أن امرأة تذهب لصلاة القيام مع (المطوع), ثم من غير المنطقي أن تذهب امرأة في الليل لمكان بعيد عن الناس لوحدها.
تخيلت نفسي مكان الشاعر, وهو بالتأكيد شاعر وليس شاعره, وبالتالي قمت بإعادة ترتيب القصيدة بحسب المعنى وتسلسل الأحداث, فكانت هذه القصيدة:
عديت بـــــــــــــالمستقلي
من نايفــــــــــــــات العداما
وأخيـــــــــــــل برق يسلي
لا لاح وسـط الظلامـــــــــــا
واخيــــــــــــــــل بـدو تفلي
ومـرتعين الجهـــــــــــــــاما
يا أخــــــــــــوي واعبرة لي
منهــا عيوني سقــــــــــاما
أبكي ولا أحــــــدٍ فطن لي
راعي الهوى مـــــــــا يلاما
يـــــــــــا رجم جعلك مولي
يــــــــــــا ويل سهل الكلاما
جعل العجــــــــــــايز تولّي
والعـــــــــــــود ولد (محذوف)
قـــــــــد كدّروا مشرب لي
يـا ويلهم من الاثـــــــــــاما
جيت المطـــــــــوع يصلي
صليت معه القيــــــــــامــا
سمعت أنـــــا صـوت خلّي
سلمت (... محذوف ....)
يا ضـــــــامر الوسط ياللي
مــــــــــــــا ذاق زاد ولا ما
مشيه مع السوق يسلي
يشبه فريخ الحمـــــــــاما
يـــــــا نجمة الصبح ياللي
سرو عليك النشـــــــــاما
يـــــــا ليت شمّر هلٍ لي
دخيلهم مـــــــا يضـــــاما
رصــــــــاصهم مستجلّي
يكسر صليب العظــــــاما
وهنا الرابط الذي قمت بتحميله, لمن أراد الإستماع للقصيدة, وهي تستاهل الإستماع:
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
تحياتي للجميع
__________________
على كثر الكلام وكثر مـــا قبل الكلام جروح
سكت, وما لقيت الكلمتين اللي على بالي
أخاف ان قلتها,ما قلتها, وان قلتها بوضوح...
توسدني ملامات الرفيق وشرهة الغــــالي
مساعد الرشيدي