[color=red]قيل في الاثر ان موسى عليه السلام كليم الله طلب من الله عز وجل ابن يريه من جليسه في الجنه وامره الله سبحانه وتعالى ان يذهب الى البلده الفلانيه بارض فلسطين ويسال عن فلان من الناس فهو جليسك في الجنة
ذهب موسي عليه السلام الى البلده وسال عن ابن النجار فدلوه على رجل من عامه الناس مهنته جزار .. تعجب موسى من ذلك الشخص فليس رجل عباده بمعنى يقوم الليل وتصرفاته وسلوكه مثل الناس ولكن لاحظ على الرجل به كل يوم يقفل الحانوت ويرجع البيت راقبه موسى وكل مره يندهش اكثر فليس له امراءه ولا اطفال
تعجب موسى ذو الخلق العظيم من هذا الرجلفصار يراقبه كم يوم وبعد عدة ايام دفع الفضول كليم الله ان يدخل عليه بعد ان يستاذن الى داخل البيت وياللهول ماذ وجد كليم الله
وجد ام الرجل البار امام امه وقد بلغت من الكبر عتيا معلقه في قطعه قماش في سقف البيت لاتقوى على الحراك وشاهد الرجل البار ابن النجار يمضغ الطعام بفمه ويخرجه ويضغه في فم امه التى لاتقوى على هضم الطعام
تعجب موسى من بر الابن بامه فدخل وسال الرجل عن قصته قال هذه امي وانا اقوم على خدمتها وهي في ارذل العمر وهي تدعوا االله عزو وجل لي بالجنه ومصاحبة موسى بن عمران فيها0000
اكتب لكم القصه وعيوني تذرف من قساة القلوب الذين يجعلون والديهم يبكون من عقوقهم وابشرهم ان لم يتوبوا ويصلحوا اعمالهم مع والديهم بالعيشه الضنكي في الدنيا والا خره والله المستعان على كل حال[/color]