السلام عليكم :
قد تستغربون العنوان ولكنها حقيقة غفل عنها كثير من المصلين ، ان قاطع الرحم ملعون بنص القرآن وذكره رسول الله في حديثه بل مقطوع لا يصله الله وكم وقع بذلك الأمر الكثير وهم أرحام أي لهم صلة رحم ( الرحم أهل القرابة من النسب ) ليس الأصهار الذين هم أهل الزوجة إلا أن يكون أهل الزوجة أقارب مثل الأعمام والأخوال ، اليكم ما صح عن رسول الله فتنبه إليه فإن كنت واقع فيه فمن الآن بادر وصل وإن تعرف أحد فناصحه تنل أجره .
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال : رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن الله خلق الخلق حتى إذا فرغ منهم قامت الرحم فقالت :هذا مقام العائذ بك من القطيعة قال : نعم أما ترضين أن أصل من وصلك وأن أقطع من قطعك ؟ قالت : بلى قال : فذلك لك ، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ,, إقرؤا إن شئتم ( فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم ) متفق عليه .
فما رأيك أخي المبارك بعد أن قرأت حديث المصطفى لك أن تقغ في هذا ، أجارك الله منه فكيف الذي يقطع أباه أو أمه أو أخته أو أعمامه وأخواله اليس هذا الحديث يردعه فويل له إن لم يقف مع حدود الله .
آمل من الأخوة من كان يعرف أحد أن يناصحه ، ومن يعرف قصص في القطيعة وفيها عبرة فيذكرها للعبرة دون ذكر أسماء ولكم شكري
.
.
.
.
.
__________________
دع الأيام تفعل مـا تشـــاء وطب نفسا إذاحكم القضاء
ولا تجزع لحــادثة الليـالي فما لحوادث الدنيـا بقــاء
***
وكنرجلا على الأهوال جلدا وشيمتك السماحة والوفـاء