:: تفضلي هنا قبل دخولك مجلس النساء (آخر رد :الماسه)       :: عاجل الى الادارة (آخر رد :الحساس)       :: نصائح العقارات والحيل للحصول علي الممتلكات العقارية والقادمة (آخر رد :داماس ترك)       :: سائق في اسطنبول اسعار (2018) 😍 😍 (آخر رد :كنان)       :: معاملة . كوم | مجتمع المعاملات ، ضمان التعامل بسرية و حصانة (آخر رد :جاسم سلطان)       :: السلام عليكم (آخر رد :ابو يارا)       :: مشاركات محضورة (آخر رد :ام شيماء)       :: مشاهد مجزوءة من ذاكرة القرية (آخر رد :عيدان الكناني)       :: واحنا صغار (آخر رد :عيدان الكناني)       :: ............... (آخر رد :خير سعيد محبوب الغامدي)      
 
جريدة الرياض جريدة الجزيرة جريدة الوطن جريدة اليوم جريدة عكاظ جريدة المدينة جريدة الرياضي بنك الراجحي

 

 


الإهداءات


الانتقال للخلف   مجالس منتدى قرية المصنعة الرسمى > ساحة المصنعة العامة > مجلس: نفحات إيمانية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-15-2007, 11:56 PM   #1
مشرف مجلس نفحات إيمانية
 
الصورة الرمزية أحمد الصغير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 687
افتراضي ((الجيش المحنط))؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!لا يفوتك.

في حوادث سنة ثلاث وستين وأربعمائة للهجرة ذكر اصحاب التاريخ أن الملك المسلم التركي((ألب أرسلان))وكان مجاهدا من المجاهدين عائدا من معركة من معاركه إلى عاصمة بلاده ((طبرستان))،وكان جيشه قد أنهكه القتال الطويل المرير،فجنده مابين مصاب وجريح،ولم يكن عدد الجيش يتجاوز خمسة عشر ألف رجل.
وسمع ملك الروم((أرمانوس))بعودة جيش ((ألب أرسلان))منهك القوى،فأقبل في جحافل أمثال الجبال من الروم،والكرخ ، والفرنج في عدد عظيم، وعدد،ومعه خمسة وثلاثون ألفا من البطارقة،ومع كل بطريق مائتا ألف فرس،ومعه من الفرنج خمسة وثلاثون ألفا،ومن الغزاة الذين يسكنون القسطنطينية خمسة عشر ألفا،ومعه ألف نقاب وحفار.
وأما عدته فأربعمائة عجلة تحمل النعال والمسامير،وألفا عجلة تحمل السلاح والسروج والعرادات{العردات والمجانيق :آلات حربية قديمة لنقب الجدران}والمجانيق منها منجنيق عدة ألف ومائتا رجل.
وغر ((أرمانوس))الكافر قوته، فقسم البلاد أولا قبل غزوها وفتحها،فراح يقول لبطارقته:
لك كذا وكذا من الشام ،حتى وصل في أحلامه وأوهامه إلى بغداد،وأوهم من معه أنه سيفتحها،ومن حماقته قال لمن أعطاه بغداد:
-أستوص بالخليفة خيرا،فإنه صاحبنا!!
واستطاع هذا الأحمق أن ينتزع خراسان ،وبعض ممالك العراق حتى وصل إلى الشام ،فاستعادها من المسلمين،كل هذا والقدر لسان حاله،يقول:لعمر كأنهم لفي سكرتهم يعمهون فقد نسي الكافر وأتباعهم أن قلوبهم خلو من العقيدة والإيمان ،وملؤها الخور والضعف والهوان وبلغ الخبر ((ألب أرسلان))فاحتار في أمره، لكنه فكر، ونظر، وأعاد التفكير، وكان بين احتمالات عدة، واختيارات أحلاها مر:
-هل يفر من هذا الجيش فيتهم بالجبن؟!
-هل ينسحب تاركا بلاده لجيش الكفر يعيث فيها الفساد؟!
-أم يقاتل ويلقى بجيشه هذا أتون المعركة؟
لكنها هزه الإيمان تعروه،وكأنه العصفور بلله المطر، لقد انتفض كالليث حين خرجت العقيدة في موطنها ،فدخل خيمته وخلع ملابسه، وحنط جسده.ثم تكفن.ثم خرج ووقف خطيبا في جنده يقول:
- إن الإسلام في خطر ، وإن المسلمين اليوم في خطر، وإني أخشى لا إله إلا الله أن يقضي عليها الوجود. ثم صاح:وا إسلاماه...........وا إسلاماه.
ها انا ذا قد تحنطت، وتكفنت ،فمن أراد الجنة، فليفعل كما فعلت، ولنقاتل دون
لاإله إلاالله حتى نهلك أوترفع لا إله إلاالله.
وما هي إلا ساعة حتى تكفن جيش المسلمين كله ،تفوح رائحة الحنوط، وتدوي صيحات الله أكبر صاعدة إلى السماوات...يا خيل الله أركبي..يا خيل الله اثبتي..
لا إله إلا الله.
فهل رأيت في الوجود جيشا محنطا قوامه خمسة عشر ألفا مسلم قي وقت واحد؟
لاجرم إنه جيش ألب أرسلان:الجيش المحنط.
وكان مع الملك ((ألب أرسلان))الفقيه :أبو نصر محمد بن عبد الملك البخاري الذي أشار عليه أن يكون وقت المعركة يوم الجمعة بعد الزوال،وحين يكون الخطباء يدعون للمجاهدين.
فلما كان ذلك الوقت وتواقف الفريقان، وتراءت الفئتان.
فئة تقاتل في سبيل الله ،وأخرى كافرة.
فئة تؤمن بالله وتشتاق إلى لقائه,وفئة تفر من قدرالله تأمل في مغانم الدنيا.
ونزل الملك ((ألب أرسلان))عن فرسه، وسجد لله عز وجل، ومرغ وجهه في التراب ودعا الله تعالى واستنصره. ثم دخل المعركة لسان حاله:وعجلت إليك رب لترضى.
وما هي إلا ساعات تطايرت فيها رؤوس،وطارت جماجم، وتساقطت دماء، حتى أنزل الله نصره على المسلمين،ومنحهم أكتاف المشركين ، فقتلوا منهم خلقا لا يحصون كثرة، وأسر ملك الروم((أرمانوس))أسره غلام،قال له وزير السلطان
((ألب أرسلان))قبل خروجه للجيش:
-ارجع.قال:لا.قال:تعال فلعلك تأتي بأرمانوس أسيرا.
فتحقق الكلام كما كان، ولله الحمد والمنة، وصدق الله وعده:كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله والله مع الصابرين{البقرة:249}.
ووقف((أرمانوس))أمام((ألب أرسلان ))ذليلا حقيرا فقبل الأرض بين يديه، وقبل الأرض تجاه الخليفة احتراما له.ثم فدى نفسه بألف ألف –مليون- دينار،وخمسمائة ألف دينار.
ووقف بقية جيش المسلمين الذين لما ينالوا شرف الشهادة يكتنفهم الحزن، تختلط
مشاعر الفرح والحزن؛لأنهم مضطرون إلى خلع أكفانهم بعد أن باعوا أنفسهم لله تعالى.
أما ((أب أرسلان)) فقد حمد الله كثيرا،وظل يجاهد حتى آخر لحظات حياته،ووافته المنية ،وهوابن إحدى وأربعين سنةعام خمس وستين وأربعمائة للهجرة.
وبعدها استطاع الصليبيون غزو بلاد المسلمين واحتلال الشام وبيت المقدس.

..........مع تحياتي.............

أحمد الصغير غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



Powered by vBulletin® Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
الحقوق محفوظة لمنتدى قرية المصنعة 1426هـ
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78