السلام عليكم :
قصيدة نثرية جميلة والرد علبها فيها عبرة
الكتابة فنٌ رُقِيْ ،وإن شئت قل فنٌ سهلٌ عَصِيْ، بعضٌ أرادهها فانساقتْ وبعضٌ بها شَقِيْ، أوما ترى آلافَ كتابٍ منهم ضليع ومنهم منها عريْ ،ومنهم سعيد وآخر شقي، رأيت طريداً بهارأيت هني ْْ، ومنهم عليها قدير وآخر غرٌ دعيْ ،وهذا خليْ وذاك شجيْ ،ووبعضٌ ذكيْ ،وبعضٌ غبيْ، إني أراها حروف تجر الحتوف تحط الأنوف، صباحاً صَحِبْتُ علوماً فوق الكتوف فماجاء إمساء إمساءها إذ سقيطٌ تحت الرفوف، تلك علوم وتلك حروف ، يُغَلُ بها أُناسٌ فيغدون في هاويات السجون ويْ، وواحد من كل من سميت يكون البري،،ْوخير أولئك أُخيْ، تقيٌ نقيٌ حليمٌ عليٌ قويٌ مليْ، فهل صدقت قولي فعدت تردد قولي اللُذيْ، بان الكتابة فنٌ رُقِيْ وأن شئت فنٌ سهلٌ عصيْ.
الرد :
قرأتُ مقالك الحفيّ , أحسنتَ الكتابة يا أُخَيّ , أعجبني تعبيرك الذكي , فن الكتابة سهل عصيّ , فليس الكاتب بالقويّ , على التقاط معنى سويّ , في أي وقت شاء الأبيّ , بالغداة أو العشيّ , وإنما هو فتحٌ إلهيّ , من الرحمن على الفتيّ , لو رأى منه العليّ , تخلية البال من البنيّ , لآدم أبو البنيّ , وهذا الشرط أولاً ثم الثنيّ , ألا وهو اتباع النبي , ما تخلف عنهما إلا شقيّ , يسهل الله بهما العصي , هذا وإن خلا من كل إثم فريّ , أو ماهر ذو عقل غبيّ , يكتب عن السفاسف والبذيّ .
__________________
دع الأيام تفعل مـا تشـــاء وطب نفسا إذاحكم القضاء
ولا تجزع لحــادثة الليـالي فما لحوادث الدنيـا بقــاء
***
وكنرجلا على الأهوال جلدا وشيمتك السماحة والوفـاء