« لسع النحل » لعلاج السرطان و الروماتيزم و تصلب الشرايين
بعد أن كشفت الدراسات العلمية عن أدلة جديدة تؤكد فاعلية سم النحل فى علاج الأمراض منها الروماتويد والصدفية وتصلب الشرايين وفيروس « سى » والتهابات المفاصل الكلية والجزئية والسرطان ، انتشر العلاج بلسعات النحل فى العديد من دول العالم . وفى لقائنا مع عمر فتحي أحد المعالجين بلسعات النحل أكد أن العلاج بسم النحل يأتي بنتائج جديدة في علاج عدد كبير من الأمراض إلا أنه نبه إلى أن بعض المرضى يعانون من حساسية مؤكداً على أهمية إجراء اختبار قبل العلاج بلسعات النحل .
كيف بدأت عملك في استخدام لسعات النحل للعلاج ؟
ـ منذ فترة طويلة رأيت عمي يعمل فى هذا المجال ويأتي إليه عدد كبير من المرضى وبدأت أساعده في عمله وأجد سعادة كبيرة كلما تحسنت حالة المرضى واستعنت بكتب تراثية وأخرى حديثة وبدأت مراسلة إحدى الجمعيات العلمية الأمريكية والدراسة بها حتى أقف على حقيقة التفسير العلمي لتأثير سم النحل على أنواع المرض المختلفة والحمد لله أصبح يأتى إلى مرضى معظمهم يؤكدون تحسن حالتهم بعد أسبوعين أو ثلاثة من العلاج .
ما هي أهم الأمراض التي وجدت استجابة كبيرة لسم النحل في علاج المصابين بها ؟
ـ العديد من الأمراض وأهمها الإصابة بفيروس «سي» والأمراض الروماتيزمية والأورام وغيرها .
كيف تحدد مناطق لسع النحل في جسم المريض ؟
ـ تبعاً لنوع المرض تتحدد مناطق اللسع وهناك مسارات للطاقة في الجسم ونحن نستفيد منها في تحديد نقاط اللسع ونستفيد كذلك بمواضع وخز الإبر الصينية لكننا نستخدم النحل بديلاً عن الإبر الصينية وتأتى النتائج مبهرة .
هل تعتمد كلية على لسع النحل أم أن هناك أشياء أخرى مساعدة ؟
ـ بالتأكيد هناك النظام الغذائي المنضبط وهناك بعض الأعشاب التي يتم تناولها وهناك كاسات الهواء .. ولكل حالة مرضية ما يخصها من أنواع العلاج .
بعد كم جلسة يبدأ تحسن المريض ؟
ـ يتم عمل أربع أو خمس لسعات أسبوعيا مع الالتزام ببعض التعليمات ويبدأ تحسن المريض بعد أسبوعين أو ثلاثة إلا أن بعض الأمراض تحتاج إلى فترة أطول للعلاج لكن النتائج غالباً ما تكون جيدة جداً .
هل يصلح لسع النحل لعلاج جميع المرضى أم أن البعض يعانى من حساسية ضده ؟
ـ هناك نسبة قليلة من المرضى لا تتعدى 2 إلى 3 بالمائة تعاني من وجود حساسية؛ لذلك فنحن نجري اختباراً على المرضى بلسعة واحدة للمريض ثم ننتظر حتى نرى النتائج فإذا ما ارتفعت درجة حرارة المريض وظهرت عليه أعراض الحساسية يتم حقنه بمضاد للحساسية ولا يعرض للسع النحل .
ألا توجد أية مخاطر أخرى من استخدام لسع النحل في العلاج ؟
ـ لا نحن نعرض بعض المواضع للنحل فتلسع المريض ويغرس أداة اللسع المتصلة بالجهاز الهضمي للنحلة في هذا الموضع وغالباً ما تفرز النحلة الواحدة ما يقدر بأقل من 5 ميكرون من السم و الذي يتميز بسرعة سريانه في الدم .
هل تعتقد أن هذه الوسائل العلاجية سوف يزداد الإقبال عليها خلال المرحلة المقبلة ؟
ـ العلاج بالنباتات والأعشاب والوسائل الأخرى المعروفة يتميز بندرة آثارها الجانبية خاصة اذا ما أجراها متخصص ممارس لها، وفى الولايات المتحدة تحول سم النحل إلى أدوية ومراهم والأمر نفسه في أوروبا وهناك مراكز متخصصة تمارس فيها هذه الطرق العلاجية .
كم نسبة المرضى الذين يستجيبون للعلاج بهذه الطريقة ؟
ـ غالباً ما يشفى نسبة تتراوح بين 70 و 85 بالمائة من المرضى .
يتبع