هذه القصيده قيلت قبل حوالي أربعين سنه وسبب أنشائها أن شايب
مر باالقرب من شباب جالسين بحديقه في الرياض وأستهزوء فيه فقال
يهجوهم .....
لقيت فاالبخشه طيور(ن) بـلا ريـش
جنحانهـا وأذنابهـا دقـم وقـصـار
طيور(ن) مرابيها من السوق للحيـش
وأليا أونست لفح الهوى تزبـن الـدار
فيهم طبايع مـن طـوال العكاريـش
وفيهم من الطليـان تدويـج وخـوار
قضوا على اللحيه وحطـوا دناديـش
وقاموا يحنون البراطـم والأظفـار !!
جيل(ن) خبيث(ن) لو يجي فيه تفتيش
ظهر كثير(ن) منه أناثي له أذكـار !!
جيل(ن) يسمـون النشامـا شواكيـش
أهل اللحـى بأفكارهـم مالهـم كـار
أهل اللحى صبيـان نجـد المداغيـش
أللي لهم فضل(ن) على الضيف والجار
يوم السنين عجاف والـرزق تنويـش
وهـم يبوجـون الفيافـي والأقفـار
ذولا جماميـل(ن) وذولا قـراريـش
وذولا لهم دور(ن) على قحص الامهار
تلقى الولد مثـل الفهـد فاالمطاريـش
على الشدايـد تـودع الكـل صبّـار
واليوم كثر الخير والأمـن والعيـش
وقت(ن) تساوت فيه الأذرع والأشبار
يظهر شباب(ن) ناعم(ن) مابعد هيـش
تلقى الولد يظهر مثـل عشبـة الغـار
يمشون فاالأسـواق مثـل الدراويـش
وألـى أذن المـذن يهجـون عـبـار
وماتسمع الا ويـش هـذا ومدريـش
يطرب ليامن دق عـود(ن) ومزمـار
عسى شباب(ن) مايجي بـه نغاميـش
يحيا حيات الـذل وأن مـات للنـار