الأكل الساخن بين الشريعة الطب
أوصى الرسول صلله عليه وسلم أصحابه على عدم أكل الساخن
السؤال المطروح :
1- لماذا نهى عن أكل الساخن
2- ما الضرر الذي يعود على الشخص
3- ما الأخطار الجانبية لهذا التصرف
أن الشريعة السمحاء لم تأتي سوى لرقي الأنسان و المحافظة عليه من كل النواحي وتجنبه لكامل الأخطار التي يمكن أن يتعرض لها و الوقاية منها قبل حدوثها وهي أفضل طريقة للعلاج .
العلوم الحديثة كشفت أن الهواء يحمل الكثير من الكائنات الحية ونحن نتنفسه ولامفر لنا منه لعدم وجود غيره لكن الله جهز لنا بطانة رئوية قادرة على صد هذه الكائنات ومنعهم من الدخول للجسم
عند أكلنا للساخن نقوم بعفوية بالنفخ في الأكل لتبريده ، أثناء هذه العملية ينتقل بعض هذه الفيروسات لطعام ويسلك الأنبوب الهضمي الذي لم يجهز لصد هذه الفيروسات فتخترق جدار الحمايا لنا وتسبب لنا أمراض متععدة ناهيك على تعاقب البارد والساخن يسبب تشققات في الأسنان مما يؤثر على الهضم عند الأنسان .
إذاً الرسول صلى الله عليه وسلم نهانا من أكل الساخن حتى لا نضطر لنفخ فيه فنسبب المرض لأنفسنا و من غير قصد
وهذه النصيحة توصل لها العلم و قد أنهى العلماء والأطباء على هذا التصرف الا مسؤول
وقد لاحظنا في هذه الأعوام الأخيرة التي تميزت بالسرعة و القلق عند الناس في الحياة وفي الأكل مما جعل الناس يصطفون طوابير طوابير أمام الوحدات الصحية والعيدات الخاصة لغرض تصليح أسنانهم أو أستبدالهم أو تغير الطاقم الفم كاملاً والغريب في الأمر أصبح الأطفال هم الفئة الغالبة على المجتمع الشكي بأسنانه
لنتقي الله في أنفسنا ونأكل بطمئنان وهو فاتر حتى لايخرب لنا أسنانا ولا حمايتنا الداخلية و لانجبر أطفالنا على هذا التصرف حتى يحتفظ بهم لفترة أكثر
ولكم منى ارق المنى