البــــدع
يالله يا ذا نزلت أبجد وهـوز وألـف با جيـم دال
وانزل الزلزلة والقارعة ولا اقـسم بـيوم القـيامة
والشمـس وضحـاها وتبارك ونون وقـد سـمع
والمـدثر وسورة نوح وقـل أوحي إلى سال سائل
والنجم إذا هـوى والطـور واتلي علـيها الواقعة
يا سلامي على عليان من الصايد إلى أهـل السقيفة
والملـك قـوم بن تركي وديرة نزل فـيصل بهـا
وآل حـزيـا وصبيان الجماجم وذا فـي قـرقـرة
وسـلامي على خثعم عداد المطر الى جـر سيـل
وسلامي على شمران اذا قر مـد وانصـغى مـد
كل لابـة لهـا ديـس لـدرب الجـمـيل ترشـدا
وللي يا اقدامنا تحت المضامد وهج هاجي وحـلـى
كل ما حثحث البراق وانشـا المطـر واقنـى زعة
يا سلامي على من يحتمي ديـرتـه والناش يـري
يا رجـال كما شامان ذا في وروده سـارح الحـد
بيد بو طـالب المذكور في وردتـه يلغـى مـدي
ذا اسلمت له مدائن مصر ما عاد في الخاطر غليلي
فوقـه الـدرع ذا فيـه الحلق مـبهـمـات ليولك
غير الكفر بالإسلام ما ظـل يرغـب فـي دمـه
الـــرد
جـاك عـود الشقى ذا كل ماله ولـف باجي مدال
احتمــى وادي النهيـين لـو ما يـبات الا قيامة
سمع الله لمن يحمـد وكـلٍ بعـلـمه قـد سمـع
صلب عمرين سعد الضيف والصائح الى سال سائل
أنا شـرع وانا شاعـر ما اقـول إلا علوم واقعـة
والله يا القـصر ذا يبنى على العز ما يصبح سقيفة
وانا في ضف لابة يا بخت مـن دعـى في صلبها
من يدور لسـتـر الله مـا واحـد فيقـر قــراه
وبعد غيرنا آل بالشهم وقريش ذا في جــر سيـل
والرهاوا بني معجل وقابوس قبلك وانـص غـامد
وبني ظبـيان وابن خثيم والعـبدلي وتـرى شـدا
وبعد غامد الزهران مـن غـير هجهاجي وحلـي
والعـبـيدات ورفاعة وآل مسلمـي وقـنـازعة
وبعد الفين ذا من يبس لا عنـد بيـت الناشـري
لو يكن بـو علي ما قام يدخل علينا سارح الحـد
كان جو من بلاد زبـيد ما غـاب عنـا غامـدي
فان كان انك تدور جيد ناصر فانا احـب الغليـلي
وإلا والله لكان الستر والراحة طيـب لـي ولـك
أما ذا الحين سال اثـرب وفاضت سيوله في أدمة