--------------------------------------------------------------------------------
قصيده منقوله عن الغربه من شخص يشكي للشاعر عن هموم غربته
وقال بيتين وبنى عليها الشاعر هذه القصيدة التي اعجبتني واحببت ان انقلها في هذا المنتدى العملاق.
القصيدة: الغـــــربه
الشاعر: علي المكــاوني
يقول(انا مبطي من الخرج ما جاني ردّ كتاب
ويالله عسى وادي اليمامـة علـى الطيبـي
وترى اللي خويـه طيـبٍ ماعليـه عتـاب
ولى طالـت الغربـه تشـوف التعاجيبـي)
وانا هاضني بقولٍ وشدّد علـى المضـراب
ويشكشـي مـن جـور شيـن التغاريبـي
واقول عزّي لـه غريـبٍ بـدار الاجنـاب
ولى شكى مـن وحدتـه مالـه مجاويبـي
يقعد حزينٍ فـي عزلتـه ويصـك البـاب
وتحدر دموعـه كـدرٍ وهمومـه مناويبـي
انا لي ضميـرٍ سمـع شكوتـه وانصـاب
وغزتني الحميّا لـه غصـبٍ بـلا طيبـي
وياجريـحٍ خَلّـك برجـوا الفـرح كسـاب
تـرى جـور الايـام سهيـل المغاليـبـي
انا لك يمينٍ تجيـب بهـا السعـد ينجـاب
ولا تحسـب الغربـه بقساهـا تعاذيـبـي
وليا سيف رعدٍ قصـف عالـي الهضـاب
سنا برقه خطّاف يرهـب الخيـل والذيبـي
والهزابر بها خوفٍ ويعمى بجحـره الـداب
بتسيل شعبـان الخيـر بزبدهـا مساريبـي
انا لك كما صيّـادٍ وطـا بقمّـة المرقـاب
وليمـن طـراه الصيـد ينولـه بترتيبـي
صيده طـريٍ مـن فضـل الله والحسـاب
ولى تعنّز به المحتاج يجود له من الجيبـي
مناويـه طيـبٍ وفـي رد الخطـا ينهـاب
يطـول الطـوايـل وحسـدانـه تخيـبـي
يا صاحبي خذ جمسٍ من دعستـه ينسـاب
قم وخلّه علـى القـار يطـوي المساريبـي
صالـونٍ جديـدٍ حمـر منـوة الـركّـاب
ولـى زاد بنزينـه بيلـبّـي المطاليـبـي
بيوصلك لـدارٍ هواهـا بمهجتـك غـلاّب
وبتشـوف قـرّة عينـك قبيـل المغاريبـي
وهذا بريدي معك زرفٍ في وسطه خطـاب
لبو سعد فـي الخـرج رجـل التراحيبـي
تباشير السّعد حلياه بابه مـا دونـه حجـاب
فسيـح المجالـس ذربٍ فـي المواجيبـي
وابشـر بعـزٍّ وزود الهـلا والتـرحـاب
واقلط مع المناعير فالك العـود والطيبـي
ودلال مبـهـرةٍ بفناجيلـهـا تـصـبـاب
والمفاطيـح، فـوق الصوانـي تراكيـبـي
وجودي على الخرج عسى فياضها التسكاب
عسى ريفهـا يـروى، خطتهـا اللواهيبـي
عسـى مـزنٍ ثقـال تسيّـل بهـا شعـاب
وتسمـع وادي البنّـه هـديـره يريـبـي
نهارهـا فرجـةٍ والنسايـم تبهـج عـذاب
كن الخرج بين المـدن حسنـا الرعابيبـي
وانا مبطيٍ من الخرج ما جانـي رد كتـاب
ويالله عسى وادي اليمامـة علـى الطيبـي