بسم الله الرحمن الرحيم
إنتبه من المغاسل
اختلاط 'دماء' المرضى مع ملابس الزبائن أثناء الغسيل..
و'البلديات' تعزو الأسباب إلى قلة المراقبين الصحيين
كشفت جولة ميدانية ل 'الرياض' شملت عدة مغاسل شهيرة بالرياض عن
تجاوزات خطيرة يمارسها وافدون خلف الواجهات الرخامية لتلك المحلات.
وفيما أحبط المراقبون الصحيون في أمانة الرياض نشاط مغسلة ملابس شهيرة
اسند إليها غسل شراشف العمليات الجراحية للمستشفيات الحكومية،
ويديرها وافدون لا يحملون شهادات صحية يعمدون إلى غسل ملابس الزبائن
مع إرساليات المستشفيات الحكومية ، رصدت 'الرياض'
اختلاط دماء مرضى العمليات الجراحية مع ملابس الزبائن وسط بيئات
متسخة وناقلة للأمراض.
وكشفت عدسة 'الرياض' عن تجاوزات خطيرة يمارسها وافدون أثناء مراحل
غسيل الملابس، ووثقت 'الرياض' في جولة ميدانية شملت عدة محلات
إهمال العاملين للائحة الاشتراطات الصحية.
ويمارس العاملون في تلك المحلات عمليات غسيل الملابس في بيئات متسخة
وناقلة للأمراض، فيما يعمد آخرون إلى خلط شراشف المرضى والأقمشة الخاصة
بالعمليات الجراحية في المستشفيات مع ملابس الزبائن أثناء عمليات الغسيل،
ما ينذر بانتقال أمراض جلدية خطيرة عن طريق الملامسة.
ولفت المدير العام للإدارة العامة لصحة البيئة إلى أن الأنظمة المعمول بها
في البلاد تمنع خلط ملبوسات الزبائن مع إرساليات المستشفيات،
خاصة شراشف العمليات الجراحية،
مؤكدا انه من حق أي زبون إن يتم غسل ملابسه بمنأى عن الملابس الأخرى،
موضحا أن 'الأمانة' تمنع مثل هذا الإجراء.
ويهدر السعوديون تلك المبالغ لغسيل ملابسهم وسط بيئات متسخة وناقلة للأمراض.
وطالب الغثبر 'البلديات' بتشديد الرقابة على محلات المغاسل وعدم التهاون
في تطبيق العقوبات بحق المخالفين، وقال 'يجب التأكد من وجود أقسام خاصة
بغسيل أقمشة المستشفيات قبل ترسية المناقصة من وزارة الصحة
على المغسلة التي تعمدها بالغسيل'.
وشدد الغثبر على ضرورة استخدام مجففات خاصة لتجفيف الملابس بعد مرحلة الغسيل، مبينا إن اغلب المغاسل تعمد إلى تجفيف ملابس الزبائن تحت أشعة الشمس مكشوفة وعرضه للأتربة والغبار، مؤكدا وجود آلات خاصة بالتجفيف، ولفت إلى إن اغلب الوافدين العاملين في المغاسل الكبرى والصغرى يعمدون الى فرك المنسوجات خاصة السجاد لعدم وجود آلات ومعدات ضخمة خاصة لهذا الغرض، مؤكدا إن تلك الطرق تؤدي إلى تردي جودة الأقمشة وتفقدها جودتها خلال فترات وجيزة.
ووجه الغثبر اتهاما مباشرا لأصحاب المغاسل، وقال 'إن اغلب العاملين في تلك
المحلات وافدون غير مدربين على فنون الغسيل، يعملون تحت غطاء سعوديين
ويعمدون إلى استخدام صابون لا يناسب غسيل السجاد،
وهو عبارة عن خلطات لا تفي بالغرض'.
وبالتالي تعمل على تفادي انتقال الأمراض من المرضى المصابين بأمراض جلدية،
مبينا أن المغاسل الصغرى تعمد إلى استخدام صابون المنازل أثناء الغسيل،
وهو غير كافٍ لعمليات التنظيف، فيما يعمد الوافدون إلى استخدام فرش لفرك
السجاد والأقمشة أثناء الغسيل، وهي طرق بدائية،
تفقد الأقمشة جودتها وناقلة للجراثيم .
_ راجاً من رب العزة والجلال أن يحرسكم من كل مكروه إنه سميع مجيب الدعاء .
- شاهدو هذه الصور !
تقبلوا خالص تحياتي،،،
اخوكم الصغير
مخاااوي