:: تفضلي هنا قبل دخولك مجلس النساء (آخر رد :الماسه)       :: عاجل الى الادارة (آخر رد :الحساس)       :: نصائح العقارات والحيل للحصول علي الممتلكات العقارية والقادمة (آخر رد :داماس ترك)       :: سائق في اسطنبول اسعار (2018) 😍 😍 (آخر رد :كنان)       :: معاملة . كوم | مجتمع المعاملات ، ضمان التعامل بسرية و حصانة (آخر رد :جاسم سلطان)       :: السلام عليكم (آخر رد :ابو يارا)       :: مشاركات محضورة (آخر رد :ام شيماء)       :: مشاهد مجزوءة من ذاكرة القرية (آخر رد :عيدان الكناني)       :: واحنا صغار (آخر رد :عيدان الكناني)       :: ............... (آخر رد :خير سعيد محبوب الغامدي)      
 
جريدة الرياض جريدة الجزيرة جريدة الوطن جريدة اليوم جريدة عكاظ جريدة المدينة جريدة الرياضي بنك الراجحي

 

 


الإهداءات


الانتقال للخلف   مجالس منتدى قرية المصنعة الرسمى > ساحة المصنعة العامة > مجلس المواضيع الـعـــامــة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-06-2008, 11:13 PM   #1
مشرف مجلس الرياضه
 
الصورة الرمزية القناص
 
تاريخ التسجيل: Jan 2007
الإقامة: جدة - امريكا
المشاركات: 5,250
Arrow الاسلام منذ متى في اليابان

الاسلام يدخل اليابان منذ 105 سنوات ...








بعد مرور مائة وخمس سنوات على الوجود الإسلامي باليابان التي ظلت مستعصية على الاسلام قرونا طويلة لا لشيء الا بسبب ظروفها الطبيعية كونها جزيرة وسط المحيط يصعب الوصول اليها، وعلى الرغم من تأخر وصول الاسلام اليها الا انها اثبتت ان شعبها اقرب الشعوب لروح الشرق من التزام بالتقاليد والحفاظ على الروح الاجتماعية والقيم الشرقية التي تتفق تماما مع القيم والمعاني الاسلامية. ومن ثم اصبح المسلمون في اليابان رقما مؤثرا في المعادلة اليابانية على الرغم من قلة عددهم البالغ نحو 400 ألف مسلم منهم نحو 300 ألف مهاجر ما بين باكستاني وايراني وتركي وهندي وعربي وزنجي، وقد ساعد تماسك المسلمين وعملهم المنظم عبر الجمعيات والمراكز الاسلامية في التفاعل المثمر مع عموم المجتمع الياباني، الذي يقدس قيم العمل والابتكار بجانب الحفاظ على قيم الاسرة والبناء المجتمعي المتعاون.
وقبل الولوج في تحليل مستقبل مسلمي اليابان ودورهم المتنامي ازاء التحديات العالمية التي تواجه المسلمين عامة من اتهامات بالارهاب وغيره، لابد من القاء نظرة عابرة على تاريخ الاسلام في اليابان.
والذي يرجع إلى أواخر القرن التاسع عشر حيث كانت الإمبراطوريتان اليابانية والعثمانية تحرصان على إقامة علاقات ودية بينهما لمواجهة الدول الأوروبية، ومن ثم تبادل الزيارات.

البعثة السلطانية

التي كان أهمها تلك البعثة التي أرسلها السلطان عبد الحميد الثاني إلى اليابان على الباخرة ''آل طغرل'' وعلى ظهرها أكثر من ستمائة ضابط وجندي عثماني (من أتراك وعرب وألبان وبوسنيون.. الخ) يقودهم الأميرال عثمان باشا عام 1890م، وبعد أن أدت البعثة مهمتها تهيأت للعودة، إلا أنها وهي ما تزال على الشواطئ اليابانية، ليست بعيداً عن ''أوساكا'' هب عليها إعصار شديد، أدى إلى تحطمها، واستشهد أكثر من خمسمائة وخمسين شخصاً، بمن فيهم أخو السلطان عبد الحميد وعثمان باشا أمير البعثة. وهز ذلك الحادث الطرفين، ونُقل الناجون على باخرتين يابانيتين إلى إسطنبول، وبعد سنة من الحادث، تصدى صحفي ياباني شاب ''أوشاتارو نودا'' لجمع تبرعات من اليابان لعوائل الشهداء، وذهب إلى إسطنبول عام 1891م، وسلم التبرعات للسلطات العثمانية، وقابل السلطان عبد الحميد.
وأثناء إقامته في إسطنبول التقاه رئيس المسلمين في ''ليفربول'' الذي كان موجوداً بإسطنبول قدراً في تلك الآونة، وبعد مناقشات وحوارات أسلم ''أوشاتارو'' وتسمى باسم ''عبد الحميد نودا'' وهو أول مسلم ياباني، ثم تبعه بعد ذلك ''يامادا'' الذي وصل إلى إسطنبول عام 1893م يحمل التبرعات لعوائل الشهداء وتسمى باسم ''خليل'' وطلب إليه السلطان تدريس اللغة اليابانية للضباط العثمانيين.
ثم كان ''أحمد أريجا'' ثالث ياباني مسلم، وحسن إسلامه، وشارك في إحدى ترجمات معاني القرآن الكريم إلى اللغة اليابانية.. ثم تكونت من بعض تجار الهند المسلمين في طوكيو ويوكوهوما وكوبي أول جالية إسلامية تقيم في اليابان.

لماذا تأخر وصول الاسلام الى اليابان ؟


وقد تأخر وصول الاسلام الى اليابان قرونا بالرغم من انتشاره زماناً ومكاناً في شرق آسيا منذ فجر الإسلام حتى وصل إلى الصين والفلبين ولكنه لم يصل إلى اليابان لعدة أسباب لعل من أهمها أن اليابان جزيرة، وكان من الصعب الوصول إليها في الأزمنة المتقدمة، هذا هو السبب الأول والسبب الثاني أن التتار كانوا قد جهزوا جيشاً قوامه 250000 جندي لغزو اليابان، ولكن هبت عليهم عاصفة، وهم في سفنهم فأفنتهم عن آخرهم، وهذه الريح يسميها اليابانيون (ريح الإله) ويعلق أحد الأساتذة اليابانيين على هذا الحدث بقوله: لو أن التتار استطاعوا غزو اليابان في ذلك الوقت لكانت اليابان كلها اليوم مسلمة. والسبب الثالث أن الإسبان حينما احتلوا الفلبين منعوا المسلمين من الوصول إلى اليابان أو غيرها مما أخّر وصول المسلمين إليها طوال هذه المدة.
ومنذ ذاك التاريخ وتشهد الساحة اليابانية قربا كبيرا من الاسلام ، ومن اهم المحطات التاريخية في دفتر احوال المسلمين عام 1906 حينما عقد اليابانيون مؤتمرا دوليا لاختيار دين ملائم لهم فهب العلماء المسلمين من كل مكان على اليابان لشرح وتفسير الاسلام لليابانيين.
ونظرا لما يتمتع به المجتمع الياباني من احترام للديانات ونص الدستور على حرية الاديان للجميع ، حيث تنص المادة العشرون منه أنه (لا ينبغي أن تحصل أية هيئة دينية على أية امتيازات من الدولة، أو تمارس أي سلطة سياسية، ولن يرغم أي شخص على المشاركة في أي عمل ديني أو احتفال أو طقوس أو ممارسات عقائدية، ويحظر على الدولة وأجهزتها ممارسة التربية العقائدية أو أي نشاط ديني آخر).

بدء انتشار الاسلام





وبعد الحرب اليابانية الروسية (1904 1905م) زاد اهتمام اليابانيين بالإسلام، حيث أقيم أول مسجد في "أوساكا" للأسرى المسلمين الروس بعد أن وضعت الحرب أوزارها، كما زار الداعية الهندي "سرفراز حسين" اليابان أواخر عام 1905م، وألقى محاضرات عن الإسلام في ناجازاكي وطوكيو، بعد أن مهد الاختلاط والتفاعل بين جنود اليابان والمسلمين من جنود الروس لمعرفة واسعة بالإسلام. ثم تعددت زيارات الدعاة المسلمين لليابان، ولعل أهمها زيارة الرحالة الداعية الروسي عبدالرشيد إبراهيم عام1909م، حيث مكث باليابان ستة أشهر أسلم على يديه فيها العديد من نخبة المفكرين والصحفيين والضباط الشباب.


مجلة الأخوة الاسلامية والاعلام الاسلامي

وبين أعوام (1910- 1912م) صدرت باليابان أول مطبوعة إسلامية باسم مجلة الأخوة الإسلامية "Islamic Fraternity" أصدرها محمد بركة الله القادم من بهوبال في الهند، وهو أول من علم الأردية في جامعات طوكيو، واستمرت المجلة لثلاث سنوات.. وعلى يد محمد بركة الله أسلم المئات من اليابانيين. كما أن هناك عدداً من الضباط المصريين بهرتهم انتصارات اليابان على روسيا فتطوعوا في الجيش الياباني وتزوجوا يابانيات، وأنجبوا أولاداً مسلمين ومنهم من عاد إلى مصر، ومنهم من بقي باليابان، كالضابط أحمد فضلي، الذي التقى الداعية عبدالرشيد وتعاون معه، كما تعاون مع بركة الله لستة شهور في إصدار مجلة "الأخوة الإسلامية".
وألف فضلي رحمه الله كتاب "سر تقدم اليابان" عام 1911م بالعربية، كما ترجم من اليابانية كتاب "النفس اليابانية" التي توضح الشخصية اليابانية، وزار جامعة واسيدا اليابانية بصحبة عبدالرشيد وترجم له محاضرة عن الإسلام بالجامعة استمرت ثلاث ساعات.
وذكر عبد الرشيد أنه كان بجامعة واسيدا حوالي الألف صيني من بينهم تسعة وثلاثون مسلماً، وقد أصدروا فيما بعد صحيفة إسلامية باللغة الصينية، عنوانها "الاستيقاظ الإسلامي" كما أصدر "حسن هاتانو" الذي أسلم على يد "بركة الله" مجلة شهرية مصورة باللغة الإنجليزية أسماها أيضاً "الأخوة الإسلامية" واسمها بالإنجليزية Islamic Brotherhood عام 1918م وكان قد أصدر قبلها مجلة Islam باليابانية والإنجليزية.. وقد أدى هذا الرجل دوراً بارزاً في الدعوة الإسلامية كأول ياباني يمارس الدعوة على هذا النطاق داخل اليابان.
وفي عام 1909م كان عمر ياما أوكا أول ياباني يؤدي فريضة الحج حيث صحب عبدالرشيد إبراهيم إلى الديار المقدسة، ثم إلى إسطنبول، فيما أدى ثاني ياباني فريضة الحج عام 1920م، وهو "نور أبي تاناكا" الذي أسلم في الصين، كما أسلم في الصين أيضاً "عمر ميتا" مترجم معاني القرآن الكريم إلى اللغة اليابانية.وزار "عمر ياما أوكا" مصر وزار الأزهر 1924م، وله صورة تذكارية بالزي الأزهري. وبرز في هذه الآونة اسم "عبدالحي قربان" كزعيم ديني للمسلمين التتار، وأصدر مجلة باللغة التتارية "جابان مخبري" توزع في اليابان وخارجه، وأنشأ أول مطبعة بالحروف العربية، طبع فيها الكتب الإسلامية باللغة التتارية، وطبع القرآن الكريم.

مع تحيات:ابووو ناصر

__________________

للتواصل:ganas201@hotmail.com

القناص غير متواجد حالياً  
 


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



Powered by vBulletin® Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
الحقوق محفوظة لمنتدى قرية المصنعة 1426هـ
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78