( قصة العم سعيد وعزاء الكهلة المقدم دون عناء )
... العم سعيد سمع بموت شيبه من شيبان قرية جنبهم... تبعد كم كيلو ورغب في الذهاب الى
اهل الميت ليؤدي واجب العزاء ... فشيبتنا لا يترك واجب ماشالله عليه
قال الشيبه
بامشي على ارجولي لين الله يسهّل لي بولد حلال معه سياره.. يزقي بي عند ذولاك اعزيهم في
شيبتهم واعــوّد
ومشى ..
مشى ..
مشى ...
مشى
نشف ريقه ويبست سيقانه
وزاد
مشى
مشى
مشى
وكل ما مرت سيارة ... هايلكس مزبرقه .. والا شاص مزركش
اشر لها .. لكن صفة تالايام.. يدورون ان كان شي حفرة فيها
(( نقعة ماي))
ينتزي.... فيها عشان يطرطش بالماي عالشيبه
تعقد شيبتنا .. محد وقف له
واستمر في المشي يسب ويلعن ، ويدعي على هذولا الشباب اللي مافيهم خير
صفة ارباطعش
لا فيهم خير ولا منهم خير
وصل القريه ما يشتهي الكبده ...
لقى واحد من السفان في الدار ... قال
وين بيت شيبتكم ذا مات يا ولد .؟؟
قال الولد: نحااااه هنياااااااااااااااااااااااااك اسفل الوادي .. اندر من ركيب لركيب لين تلقاه.....
بيت اخضر اهلاوي
زفـــر الشيبه ... ايهيييييييه بعد ازيد اندر؟؟ وش يطلعني ؟؟
هي طيب ياولدي
تمتم الشيبه في نفسه بضيقه
((( اخضر اهلاوي يا مخاطان هـــاه ؟؟ .... صفّــه مغــزله ... هلهلو سنون امك ))
ندر الشيبه ويوم دخل حوش البيت لقي واحد من المعزيه
قال : احسن الله عزاكم ..
وين العزا.. والمعزيه.. ياولدي؟؟؟
قال:
راااااااااااااااااااس تامعك الدرجه ...
اطلع الساق الاول
والساق الثاني
والساق الثالث
والساق الرابع
وادخل ...... شي مجلس يمينك .. تلقى اهل الميت فيه
شهق شيبتنا ... يوم شاف ذيك الدراج الدواهي
قال :
ايشششششششششش؟؟ فوق بعد شي مطلالالالاع ؟؟؟؟؟
قال ايوه وش بك ؟؟ في مجلس الشيبه الله يرحمه
قال عم سعيد في نفسه
(((والله اني اظن ما فاضت نفس الميت الا من تالدراج))))
استعنا بالله
وطلع
وطلع
وطلع
وطلع
وفي محنى الدرجه انتسم شويه
وزاااد طلع
وطلع
وطلع
وتبازا
وتفاشخ
وياخذ درجتين ويقعد شوي
خلونا من الطويله
وصل باب المجلس وعيونه صفرتها ... وبراطمه كما الطباشير
وحالته ... تشكىىىىىىىىى الى الله
احسن الله عزاكم ... الله يرحم ميتكم ...كلنا سايرين في طريقنا .. الموت حق
والبقا في روس المطاليق ((( هب لي ((ما)) يا ولدي ))
قال ولد الميت : الله يعشر خطاك في الجنه يا شيبه لكن ترا جماعتك قد جو عزونا من البارح
(وقصد الولد يدق في الشيبه انه تأخر وجيته متأخره مالها معنى)
قال الشيبه : هبطت السوق يا ولدي والله مادريت يكون صلاة الظهر فوق المسيد ((المسجد))
وتمتم في نفسه
(( بعد يشره علي مخاطان ... مادرى بهذا الطريق اللي يقطع الحيل والقوه اقول والله ان النار
ما تاخر الا رماد )))
وهمس للي جنبه : والله يامعي كهلة .. كانت براطمها كما القوطه البلحي .. من الزين والنعمه
وذلحين تشوفها كما الشن ... واني اقول اهي بتموت اليوم والا بكره .. لكن الاجال بيد الله..
وماحد يدري .. ازيد اسبقها انا ..
تقهوى فنجال شاهي
((( طنشوه ماجابو له ماي))
وقام ... وفي قلبه هـــــــمّ مابعده هــــمّ من ندرة الدرجه
وطلعة الوادي
ومشي الطريق لين يوصل عند كهلته
ودّع ربعه
وخرج .... يوم اشرف من راس الدرجه
وشاف
كهله .... يابسه .... الجلد ... والمش وسط الساحه تتشرق
نشد واحد جنبه
((( ياولدي منهي تيه الكهله ؟؟؟؟؟... كهلة من ؟؟؟ ))))
قال الرجال : هذي كهلة الفاني (( المرحوم )) الله يحسن لها الخاتمه
عود الشيبه قبل لا يندر من الدرجه
ودخل المجلس
وصاح في الناس :
وفي ذهول من المعزيه والناس وقااااااااااااااااااال :
مساكم الله بالخير... اقول احسن الله عزاكم في تالكهله ... والله ما ضنيت اوصل البيت الا وقد ماتت كهلتكم
ولاشي حد يجيبني اعزي فيها ... لكن خذو العزا مقدم
... والله يقصر الشر
وقفى شيبتنا
وتدردب من ذيك الدرجه وهو يتهول من هذا المشوار اللي بعد يقطع الحيل والقوه...
ويلعن
الساعه اللي جابته في هذي المعمعه
ويتمتم (( انا وش جابني عند ذول المغزله .... كان انتسمت في بيتي وخليت الهسهسه .. كيف؟؟؟؟
ماجي اعزي ... هيا... بعد اموت ماحد يفتكرني ......
يامعونة بالله وش يردني انا ذلحين عند كهلتي؟؟؟ : )
وسلامتكم