وزير العمل يحدد 22 جمادي الآخرة موعداً سنوياً للاحتفال بيوم الضيافة السعودي .. تصفيق حاد للقصيبي بعد تقبيله شاباً يعمل مُقدما للطعام بأحد المطاعم
قوبل وزير العمل الدكتور غازي القصيبي بتصفيق حار من قبل العشرات ، عندما قبل رأس شاب سعودي يعمل مقدما للطعام بأحد المطاعم في جدة تشجيعا له على الاستمرار في هذا العمل.
وكان القصيبي يرعى يوم الضيافة السعودي الأول بمطعم فدركرز بجدة ، حين شاهد الشاب وهو يؤدي وظيفته فقام على الفور وقبله ، وهنأه على شجاعته و إخلاصه .
و خلال اللقاء أعلن القصيبي يوم جمادي الاخرة من كل عام يوما للضيافة السعودية ، بحيث يقوم صاحب العمل في ذلك اليوم بخدمة زبائنه في المطعم أو المقهى مرتديا زي المنشأة. وأشاد القصيبي بالاحتفال بيوم الضيافة الأول ، مشيدا بلجنة الضيافة في الغرفة التجارية الصناعية بجدة التي ابتكرت هذه الفكرة .
ومنح الوزير نفسه منصب مضيف فخري كتأكيد على شرف هذه المهنة وقيمتها ، مضيفاً أن " البداية دائما ما تكون متعبة وصعبة ولكنها تظل بحاجة إلى المثابرة والاجتهاد والطموح " .
وفي خطوة رائعة وبادرة تكاد تكون الأولى من نوعها قام وزير العمل ومعه عبدالله السدحان امين عام مجلس الوزراء والدكتور علي الغفيص محافظ المؤسسة العامة للتدريب المهني والتقني والدكتور علي بن طلال الجهني وصالح التركي رئيس مجلس الغرف السعودية بتقديم الطعام للشباب السعوديين الذين يعملون في عدد من المطاعم وحرصوا على خدمتهم بل ومداعبتهم من خلال طلب البقشيش مقابل الخدمة.
وأكد صالح التركي رئيس الغرف التجارية الصناعية السعودية أن هذا اليوم هو مبادرة من القطاع الخاص للتأكيد على أهمية العمل التكاملي بين القطاعين العام والخاص ، مشيرا إلى ان توطين الوظائف بقطاع الضيافة عائقه الأساسي النظرة الاجتماعية التي لا بد من تغييرها عبر التوعية والتثقيف واستثمار هذا اليوم في إيصال هذه الرسالة.
وأضاف" بتدشين هذا اليوم سنكون وضعنا اللبنة الأولى في تغيير الصورة النمطية إزاء من يعمل في هذا القطاع. ولعل مضمونها يؤكد أهمية الانخراط في هذه الوظائف فضلا عن إبراز المستقبل الواعد لهؤلاء الشباب" .
من جانبه أشار صاحب الفكرة رئيس لجنة الضيافة بالغرفة التجارية الصناعية بجدة الدكتور خالد الحارثي انه يشعر بسعادة غامرة بتبلور فكرة يوم الضيافة السعودي وتحولها لواقع ملموس، وأشاد بتفاعل أعضاء لجنة الضيافة الذين وقفوا جنبا إلى جنب للمساهمة في نجاح هذا اليوم ، مؤكدا على دعم رئيس الغرفة للفكرة وتأكيده على تطويرها.