الاتحاد يفاضل بين يونس محمود و مهاجم افريقي

صرف الاتحاديون أنظارهم نحو القارة الإفريقية (السمراء) للبحث عن مهاجم لدعم صفوف الفريق الكروي في الموسم المقبل بعد أن غضوا النظر بشكل نهائي أمس عن إكمال المفاوضات مع نادي بانيونيوس اليوناني من أجل الحصول على خدمات لاعبه الجزائري رفيق الجبوري لثلاثة مواسم بسبب مماطلته ورغبته في زيادة مبلغ الصفقة إلى 7 ملايين يورو مقابل التخلي عن الجبوري الذي بعث في وقت سابق موافقته على اللعب للاتحاد بعد أن كان يفضل خوض تجربة احترافية في البرتغال. وأكد المهندس جمال أبوعمارة لـ (الرياضي) أن الجانب الاتحادي رفض هذه المطالب وأصر على عدم زيادة المبلغ الذي حدده في خطاب رسمي بعثه للنادي اليوناني قبل أكثر من أسبوعين قبل أن يبعث باعتذاره للنادي اليوناني عن عدم إكمال هذه المفاوضات والعودة إلى دراسة ملفات اللاعبين الآخرين الذين يحتويهم الملف الاتحادي تمهيداً لاختيار أحدهم بدلاً من الجبوري.
وقال أبوعمارة: إن توجه الإدارة الاتحادية هو جلب مهاجمين (عرب) يلعبون في الدوري الأوروبي والدوري الخليجي بناء على تنسيق مسبق بين الإدارة والمدرب كالديرون مشيراً إلى أن المهاجم العراقي يونس محمود هو أحد الخيارات المطروحة في الملف الاتحادي وأن كالديرون بارك انضمامه للفريق في حالة عدم التوصل إلى اتفاق مع اللاعبين الذين يعتبرون ضمن الخيارات الرئيسية كالجزائري رفيق الجبوري والمصري محمد زيدان الذي لازلنا في مفاوضات مستمرة مع ناديه الألماني (هامبورج) من أجل الحصول على خدماته.
وتناول الرئيس الاتحادي صفقات اللاعبين السعوديين فأكد أن صفقة لاعب القادسية صالح الغوينم لن تكون الأخيرة بل سيعقبها صفقات أخرى مقبلة وإدارة النادي وبدعم من أعضاء الشرف الكبار تجري حالياً مفاوضات (سرية) مع عدد من الأندية من أجل الاتفاق معها على التنازل عن بعض اللاعبين لنادي الاتحاد سواء بنظامي الانتقال النهائي أو الإعارة وعندما نتوصل إلى اتفاق نهائي سنعلن عن هوية هؤلاء اللاعبين كما حدث مع الغوينم الذي نعتبره من اللاعبين السعوديين المميزين وصاحب إمكانات مهارية جيدة إلى جانب صغر سنه وسيكون إضافة للفريق الاتحادي.
وعلى صعيد آخر انضم قائد الفريق محمد نور والحارس الدولي مبروك زايد للرباعي إبراهيم سويد ومشعل السعيد وعلي الشهري ومحمد لبيب حيث أدى السداسي تدريباته في صالة نادي العميد الصحي تحت إشراف المدرب الوطني المساعد حمزة إدريس ومتابعة محسن أبو الخير المشرف على الصالة وسط غياب بقية اللاعبين الذين غاب بعضهم بعذر رسمي فيما غاب البعض الآخر دون أن يخطر جهاز الكرة بهذا الغياب مما سيجعلهم يخضعون لعقوبات مالية تصل للحسم بواقع 20% من راتب كل لاعب.