ماأكاد اذهب هنا وهناك الا وأجد الكبار والصغار حول هذان المسلسلان
نور بل ظلام
سنوات الضياع وأوقات الضياع
مسلسلان سخيفان للغاية :
فيحيكان قصة سخيفة لا فيها معالجة لأي مشكلة اجتماعية ، ولا هدف سامي تقصده
مجرد من الاخلاق و الحياء ولا يطرح اي قضية ولا شيء
وكل مايطرحه عشق ودياثة
مماطلة في الاحداث يوم هي تغير عليه ويوم هو يغار عليها وغيرة الخنازير ليس الا
ويوم موضوع قنبلة وتهديد ويوم حادث ويوم فلانة ترعل على علانة ويوم ذاك الوسيم الضائع مع النساء لايعرف ولده ويوم تلك الوسيمة الغير حشيمة تحتمي ببيت صديقها ويطمئن صديقها امها بأنها معه في بيته لوحده بكل أمان .. . والله ماقصر
وتلك تطلب الاجهاض فلابد من اذن عشيقها واخر يتزوج واحدة وهي حامل
بلاوي في بلاوي وايش احكي وايش اخللي
سمعنا ورأينا و قلنا لاحول ولا قوة الا بالله ونستغفر ونتوب لك ياالله
يستمر المشاهد الى مايقارب ربع سنة وهو يتابع من حلقة الى اخرى ولا لشيء فقط خدش حياء
ويتابع الحلقة مرة و حلقة الإعادة مرة أخرى
المصيبة ايضا حتى اصبحت اغنية المسلسل نغمة في الجوالات
ظلام في ظلام و ضياع في ضياع
الى هذا الحد
إهتمام فضيع فضيع للغاية
حتى الكبار رجالا كانو ا أم نساء عقلاء و حكماء ، موقف يتعب القلب
اصبحت اخشى من مجتمعي هناك مشكلة ، بالفعل هناك قضية لابد من التنبه لها
هل قراغ روحي ام فراغ عاطفي
هل كان الجذب قويا بسبب افكار يهدف المسلسل الى طرحها ام الى طبيعة المناظر الخلابة لتركيا
ام الى القوام والقد ام الى الرومانسية وقلة الأدب والحياء ،،، امرأة و رجل وكأنهما أزواج ،،،
هما يرتكبان الحرام على مشهد الخلائق
لو فكر الشخص فينا و فقط حلل و حسب شوي يرى تفاهة الأمر ، لماذا انشد الناس لكل ذلك .
هل ينقصنا شيء ما .. .
هل تبلد احساس ام غيبوبة ..
اعتقد ان هناك شيء ما
واظن يحتاج منا الى مناقشته
واكبر سياحة الى تركيا في هذه السنة بسبب هذان الظلام والضياع
ويتم الاحتفال بابطال الرذيلة لهذان المسلسلان القذران في وضح النهار في احتفالات المدينة
لا وبالقنوات العربية الشهيرة ... .
تلك تركيا
تلك القسطنطينية
تلك نصر محمد الفاتح
تلك الدولة الاسلامية التي حكمت لاقوى امة لاطول مدة في التاريخ
تلك البلد التي تكرهنا وتتهمنا بأننا عرب خيانات
بالعكس نحن اوفياء لكم ياتركش ،، فها نحن نبكي و أعيننا تفيض من الدمع لما يحدث لكم من قضية تميس و فول و مطاردة تيس ، و زور ومنكد
ولا شيء هم خيال مآته لوضع العالم الاسلامي الأخير
و اخ ثم أخ الا يعرف ذلك الشهيد وهو يحرك الجرافة لايخشى الا الله
ويجعلها في قلب عربة كبيرة يركبها يهود
الا يعرف ذلك الشهيد بأننا مشغولون مع اخواننا الاتراك وقضايا الظلام والضياع
يبدو انه لايشاهد الـ م ب س
فهو يتابع قنوات الـ س ن ن ويرى بأم عينيه حرقة الظلم
فقط أختلفنا لاننا نشاهد قناة غيرها
معذورين نحن وانتم يا أتراك
فنحن نشاهد ماانتجتموه وبلادنا تقدم هذا المحصول الرائع
ونسينا قضية الاسلام الذي كنتم منارته و نسيتم مجدكم مجد الاسلام
وها أنتم ماضي قلعة الاسلام الحديث ، تشحذون أوروبا لكي تقبل فيكم عضوا في اخر الطابور
ياخسارة يابلد بشارة الرسول
والله حرام
واختم واقول مهلا فلازلنا نقول سنعود حقا ولكن بنور الإيمان وسنوات الجهاد قريبا شئتم ام ابت اوروبا .. .
" ان الله لايخلف الميعاد"
اللهم اجعلنا ممن يشملهم وعد الأخرة ، شهداء في سبيلك منتصرين على أعدائك
بفضل منك ومنة ، وصلى اللهم على محمد وسلم تسليما كثيرا