:: تفضلي هنا قبل دخولك مجلس النساء (آخر رد :الماسه)       :: عاجل الى الادارة (آخر رد :الحساس)       :: نصائح العقارات والحيل للحصول علي الممتلكات العقارية والقادمة (آخر رد :داماس ترك)       :: سائق في اسطنبول اسعار (2018) 😍 😍 (آخر رد :كنان)       :: معاملة . كوم | مجتمع المعاملات ، ضمان التعامل بسرية و حصانة (آخر رد :جاسم سلطان)       :: السلام عليكم (آخر رد :ابو يارا)       :: مشاركات محضورة (آخر رد :ام شيماء)       :: مشاهد مجزوءة من ذاكرة القرية (آخر رد :عيدان الكناني)       :: واحنا صغار (آخر رد :عيدان الكناني)       :: ............... (آخر رد :خير سعيد محبوب الغامدي)      
 
جريدة الرياض جريدة الجزيرة جريدة الوطن جريدة اليوم جريدة عكاظ جريدة المدينة جريدة الرياضي بنك الراجحي

 

 


الإهداءات



 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-13-2008, 07:10 PM   #1
كاتب ذهبي
 
الصورة الرمزية مخاوي
 
تاريخ التسجيل: May 2008
المشاركات: 127
Arrow أسباب انحباس المطر ...

بسم الله الرحمن الرحيم

أسباب انحباس المطر



الحمد لله وحده, والصلاة والسلام على من لا نبي بعده, أما بعد:
إن نعم الله ـ جل وعلا ـ علينا كثيرة, وآلاءه وفيرة, ومن هذه النعم العظيمة؛ نعمة الغيث, أو المطر ـ الذي سماه الله ـ جل في علاه وعظم في عالي سماه ـ في كتابه العزيز: ( رحمة )؛ قال تعالى: (وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِن بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ ). وها هم العباد قد قنطوا ـ أي يئسوا ـ من نزول الغيث, ولكن هذه هي علامة الفرج, وعلامة اليسر بعد العسر, قال قتادة : ذكر أن رجلاً قال لعمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ: يا أمير المؤمنين قحط المطر وقل الغيث وقنط الناس؟ فقال مطرتم إذن إن شاء الله, ثم قرأ : ( وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا وينشر رحمته ). استدل عمر ـ رضي الله عنه ـ بهذه الآية على أن الناس إذا أجدبوا ويئسوا فلا بد حينئذ من أن ينزل المطر. ويقول النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ : (ضحك ربنا عز وجل من قنوط عباده وقرب غِيَره ). فقال أبو رزين: أو يضحك الرب عز وجل؟ قال: ( نعم ). فقال: لن نعدم من رب يضحك خيراً. (الصحيحة/2810)
وانحباس المطر عنَّا كل هذه المدة مصيبة وبلية ورزية, وإن حكمة الباري جل وعلا وسنته الكونية قد اقتضت أنه ما من مصيبة تصيب العباد إلا بسبب ذنوبهم وخطاياهم, قال تعالى: (وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ). ( قيل لأبي سليمان الداراني: ما بال العقلاء لا يلومون من أساء إليهم؟ قال: إنهم علموا أن الله تعالى إنما ابتلاهم بذنوبهم ). ( وقال مُرة الهمداني: رأيت على ظهر كف شريح قرحة, فقلت: ما هذا؟ فقال: هذا بما كسبت يدي ويعفو الله عن كثير ). بل إن الله عز وجل قد بين لخيرة المسلمين وهم الصحابة أن سبب هزيمتهم ومصيبتهم يوم أحد يعود إلى عصيان بعضهم أمر النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ , وإقبالهم على الدنيا, قال تعالى: (أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُم مُّصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُم مِّثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَـذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ). وهؤلاء الصحابة ـ وهم خير من وطىء الحصى بعد النبيين ـ فكيف بنا نحن معشر المساكين المذنبين؟! قال تعالى: ( ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ).

فلا شك أن لوقوع هذه المصيبة, وانحباس هذه الرحمة وتأخرها عنا أسباباً؛ فما هي هذه الأسباب يا ترى؟

أولاً: الذنوب والمعاصي بأنواعها وأصنافها القبيحة, كبائر وصغائر؛ من تبرج وسفور, وشرب للخمور, وأخذ للربا الحرام, وأكل لمال الأيتام, واستماع للأغاني, ومعاقرة للزواني, ومشاهدة للأفلام الخليعة, وحضور للحفلات الماجنة الفظيعة, وغيبة ونميمة وبهتان, وكذب وزور في الأيمان, وعقوق للوالدين, ومماطلة بالدين, وشرب للدخان, وذهاب للكهان, وغيرها الكثير من المحرمات, المغضبة لرب البريات. وأعظم هذه الذنوب على الإطلاق هو الشرك بالله, يقول العلامة ابن القيم رحمه الله : ( وقوله تعالى ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها؛ قال أكثر المفسرين لا تفسدوا فيها بالمعاصي والدعاء إلى غير طاعة الله بعد إصلاح الله إياها ببعث الرسل وبيان الشريعة والدعاء إلى طاعة الله فإن عبادة غير الله والدعوة إلى غيره والشركَ به هو أعظم فساد في الأرض بل فساد الأرض في الحقيقة إنما هو بالشرك به ومخالفة أمره قال تعالى: ( ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس). وقال عطية في الآية: ولا تعصوا في الأرض فيمسك الله المطر ويهلكُ الحرث بمعاصيكم. وقال مجاهد: إن البهائم تلعن عصاة بني آدم إذا أشتد الجدب وأمسك المطر وتقول هذا بشؤم معصية ابن آدم. وقال عكرمة: دواب الأرض وهوامها حتى الخنافس والعقارب يقولون: منعنا القطر بذنوب بني آدم. فلا يكفيه عقاب ذنبه حتى يبوء بلعنة من لا ذنب له. وقال غير واحد من السلف: إذا قحط المطر فإن الدواب تلعن عصاة بني آدم وتقول اللهم العنهم فبسببهم أجدبت الأرض وقحط المطر).
وقال رحمه الله: (المعصية سبب لهوان العبد على ربه وسقوطه من عينه, وإذا هان العبد على الله لم يكرمه أحد كما قال تعالى: ومن يهن الله فماله من مكرم. وإن العبد لايزال يرتكب الذنوب حتى يهون عليه ويصغر في قلبه وذلك علامة الهلاك فان الذنب كلما صغر في عين العبد عظم عند الله. وقد ذكر البخاري في صحيحه عن ابن مسعود ـ رضي الله عنه ـ قال: إن المؤمن يرى ذنوبه كأنها في أصل جبل يخاف أن يقع عليه وإن الفاجر يرى ذنوبه كذباب وقع على أنفه فقال به هكذا فطار ).اهـانظر: "بدائع الفوائد"(2/422) والجواب الكافي (ص 62).
ويقول النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ : ( إن العبد ليحرم الرزق للذنب يصيبه ).رواه (ابن ماجه/4022) وحسنه الألباني. ومن أعظم الرزق هذا المطر الذي هو في السماء لقوله تعالى: ( وَفِي السَّمَاء رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ ).
ثانياً: منع الزكاة. التي هي حق المال, والتي هي الركن الثالث من أركان الإسلام.
بل إن منعها سبب رئيسي مباشر لمنع المطر. قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : ( لم يمنع قوم زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء, ولولا البهائم لم يمطروا ). ( صحيح الجامع/5024 )
ووالله لو يعلم مانع الزكاة ماذا أعد الله له من العقوبة لسارع في إخراجها إن كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان, يقول النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ : ( من آتاه الله مالا فلم يؤد زكاته مثل له يوم القيامة شجاعاً أقرع ـ وهو نوع من الثعابين ـ له زبيبتان يطوقه يوم القيامة ثم يأخذ بلهزمتيه ـ يعني شدقيه ـ ثم يقول: أنا مالك أنا كنزك. ثم تلا النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: ( ولا يحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله هو خيراً لهم بل هو شر لهم سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة). رواه البخاري
ثالثاً: الظلم, عافانا الله وإياكم منه. ظلم العباد بعضهم بعضاً.
قال تعالى في الحديث القدسي: ( يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً فلا تظالموا ). رواه مسلم
وإن الظالم يعود شؤم ذنبه وظلمه عليه وعلى غيره من الناس والدواب, فيهُلِك الحرث والنسل.
قال أبو هريرة ـ رضي الله عنه ـ: " إن الحُبارى لتموت في وكرها من ظلم الظالم ".


رابعاً: سوء الخلق وقطيعة الأرحام وسوء الجوار. يقول النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ : ( صلة الرحم وحسن الخلق وحسن الجوار يعمران الديار ويزيدان في الأعمار ). ( الصحيحة/519 )
فعمران الديار يكون بحسن الخلق, ويكون بحسن الجوار, ويكون بصلة الرحم. وخراب الديار يكون بسوء الخلق والمعاملة, ويكون بسوء الجوار, ويكون بقطيعة الأرحام. وكم نرى من قطيعة للرحم في هذا الزمان ولا حول ولا قوة إلا بالله ..

وتقبلوا خالص تحياتي ،،،
اخوكم الصغير
مخاااوي

مخاوي غير متواجد حالياً  
 


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



Powered by vBulletin® Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
الحقوق محفوظة لمنتدى قرية المصنعة 1426هـ
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78