كشفت جماعة تدعى " نحو الحرية" ان اللعبة الالكترونية "Playstation2" تسببت في صراعات دامية بجمهورية الكونغو الديمقراطية.
وأوضحت الجماعة ، على موقعها الالكتروني، أن الشركة المنتجة للعبة تستخدم معدن يدعى الـ"كولتان" في صناعتها، مشيرة إلى ان ذلك المعدن متواجد في الكونغو بشكل كبير، وهو ما تسبب في دخول الجماعات المسلحة والشركات الغربية في صراع عليه، ذهب ضحيته العديد من المواطنين.
وأضافت أن الطلب على الكولتان، دفع تلك الجماعات والشركات الى نهب مئات الملايين من الدولارات عبر سرقته من المناجم، وأجبرت العديد من سجناء الحروب والأطفال على العمل في بيئات خطيرة.
كما قالت الجماعة ان"أطفال الكونغو يرسلون إلى المناجم ليموتوا من اجل ان يستمتع أطفال الغرب باللعب في منازلهم".
وأوضحت انه عند إطلاق " Playstation 2" في العام 2000، واجهت شركة سوني ضغطا كبيرا في عدد الطلبات، صاحبه ارتفاع في سعر المعدن، مما أدى لنشوب صراعات بين الجماعات المسلحة و الشركات في الكونغو المشهورة بإنتاجه.
يذكر ان شركة سوني باعت ما يزيد على 140 مليون وحدة من " Playstation 2" حتى الآن.